• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : هل بمقدورنا أن نضع أحزابنا وقياداتنا في ميزان التقييم والتقويم .
                          • الكاتب : عباس عطيه عباس أبو غنيم .

هل بمقدورنا أن نضع أحزابنا وقياداتنا في ميزان التقييم والتقويم

ربما نجد أن أخطر ألأسلحة التي تفتك في مجتمعاتنا وأشدها خطورة عليهم هي المادة الإعلامية وما لهذه المادة التي عرفها الشعب العراقي وبرامجها المخدرة التي أنتهجت الإبادة الجماعية في جميع المكونات العراقية ,وجعلت من الشعب أكثر تحزباً من ذي قبل وهذه المادة مع كثرتها في القنوات هي التي تٌفتح في وطني دون رقيب أو حسيب .

ومن هنا يجب أن ندرك الحقيقة أن لم نبلغها ,فلكل منا مداركه الحسية التعصبية ومن خلالها يتحرك الشارع لكن ...... لعل هذه العشر استراتيجيات تتحكم في الشعوب التي أعدها المفكر الاميريكي نعوم تشو مسكي والتي تناقلتها وسائل الإعلام عبر قنواتها ,وهذا ما نلاحظه في مجتمعاتنا ونوادينا دون التخطيط برؤى ننتهجها لتجنب الخطأ الذي ارتكبه الراعي ضد رعيته وهذان سببان يجعل من الغرب أن يحركنا بدراسات إستراتيجية وضعها ونحن الغافلون .

إليك عشر خطط إستراتيجية

1- إستراتيجية الإلهاء : هذه الإستراتيجية جوهرها في المجتمعات تحريك الرأي العام لمشاكل الدولة سياسيا واقتصاديا ووضع معلومات مفبركة تتناقلها الألسن .

2- أبتكر المشاكل ثم قدم الحلول : ولعل هذه الطريقة أشبه بالنكتة تبتكر مشاكل معينة تثير من خلالها موقف معين لتثار حوله ردود فعل من قبل الشعب لكي يطالب بإجراءات إصلاحية تجدها تصب لصالح الكتل .

3- استرايتيجة التدرج : هذه الطريقة استخدمت في اعوام الثمانينات والتسعينيات من القرن المنصرم وهي تمثل بطالة شاملة – هشاشة - مرونة - لينتج من خلالها تعاقد خارجي وهي تغيرات كانت ستؤدي إلى ثورة لو تم تطبيقها دفعة واحدة 1-

4- أستراتيجية المؤجل : هذه الطريقة يعدها كادر متمرس في فنون الشعوب أذ نجد هذه الطريقة مؤلمة لكنها ضرورية يعدها الشعب عندما يرفض التضحية الآنية في بادئ الأمر ليقول سوف يخرج البلد والحكومة منها معافاة والحل بأيدينا لكن عدم القدرة على فعل شيء ترضخ للحلول التغيير.

5- مخاطبة الشعب كمجموعة أطفال صغار: هذه الطريقة أخذت من مقتطف كتاب أسلحة صامته لحروب هادئة 2- حيث تناغي المجتمع كأنه طفل صغير من خلال بث ريح سمومها في برامج هادفة وبخطابات وحجج ذهنية ذات طابع طفولي مما يشل حركة المجتمع ذهنينا .

6- استشارة العاطفة بدل الفكر : هذه الطريقة كلاسيكية استعملت لتعطيل التحليل المنطقي ليشيع من خلاله !الحس النقدي للمجتمع وهذه الحالة نجد فيها عدة سلوكيات وأفكار – ورغبات - ومخاوف – ونزعات .

7- أبقاء الشعب في حالة جهل وحماقة : هذه الطريقة تعزل الطبقات المتعلمة تجدها هي العليا وغير المتعلمة تجدها هي السفلى وهذا الترفع الطبقي لم يرتقي للتقدم والاستيعاب .

8- تشجيع الشعب على استحسان الرداءة : هذه الطريقة ذات دليل جهلي لتجد المجتمع دون هدف ؟!

9- تعويض التمرد بالإحسان الذنب : هذه الطريقة تجدها في المجتمع حيث نجد الدولة وصفوفها مكتئبة لتغلق كل أبواب التطور وتعطيل الحركة .

10- معرفة الأفراد أكثر ما يعرفون أنفسهم : هذه الطريقة حديثة العهد تحركها النخب الحاكمة .

ومن خلال هذه العشر الخطط إلاستراتيجية نعلم أين ذاهب الشعب وسلطته التنفيذية والتشريعية والقانونية مع علمي بها أن هناك قوانين تصدر في صفوفها لكن الشعب عندما يتكلم يهدمها برمتها دون الدليل وهذا الهدم لم يأتي من فراغ بل جاء من خلال قنوات تبث ليلا ونهارا وهناك كثير من المقاطع على الشبكة العنكبوتية يجدها الباحث عن الفوضى وغيرها.

ومن هنا يجد المتابع القنوات المتحزبة فيها الكم الهائل من هذه التصاريح, ولم يكن خط يوازي هذه التصاريح حسب نظري وطني ,ينتهج من خلاله رؤى هادفة تنفع المجتمع سوى إبادة جماعية ينتهجها الجهل والمعاندة بسيل وابل من التصحر في الفكر, وهذه القنوات عليها أن تعي حجمها لتحسين برامجها وتوظيفها بالحس الوطني .

اليوم نجد كثيراً من الأحزاب التي لم تكن في السابق ,ذات مدلول ريعي في المجتمع اذ المتابع يجد أحزاب لم تكن عدد الأصابع لكن اليوم نجد هناك كم هائل من الأحزاب دون الرقي, وانا أسئل سؤال ماذا فهمنا من تلك الأحزاب التي لم تصل لحد أصابع اليد الواحدة وهل حققت شيء ملموس منذ التأسيس ولحد كتابة هذا المقال سوى الدمار والقتل والتشريد لهم؟ هل هذا هو المفيد لبناء دولة ذات قوانين سيادية ؟ تزدهر من خلالها الكلمة الصادقة وهدفها النبيل لكي نفهم التكتلات أخرى التي تعداداها أكثر من مئتين والقائمة تطول ربما في الانتخابات القادمة لمجالس المحافظات وهل هذا الكم الهائل مجدي لحل الأزمات؟ .

هذه الأحزاب المتنافسة على ماذا؟ هل عبدت طرقنا ؟هل رفعت المعانات عنا ؟هل حققت رغبات الغرب في انتهاج الفوضى ؟ومن هو المصلح المرتقب منهم !!أين الحلول الذي انتهجتها هذه الأحزاب لرفع معانات شعبي الصابر المحتسب ,هل الكهرباء معضلة لم يدركها العقل العراقي المبدع ؟أم هناك شيطان فيها يخافون التقرب منهم من يحل مشاكلنا الباتت عاجزه .

من ينصف من ......هل نرضى بانتقادات كل يوم جمعة .....مرة نسميها جمعة الغضب وجمعة التردي وجمعة الفوضى وغيرها الكثير؟ وهل هذا الكم الهائل من المتظاهرين لم يرتقي حسهم الوطني بعد هل رأيتم أيها المتظاهرون ايجابيات ؟وهل حللتم أزمة ما في وطني سوى الشتائم والقذف برجال عدها المتحزبون سياسية وخط أحمر لديهم وكذلك أنتم لديكم رؤى حزبية وأجندات معلنه وغير معلنه تارة أخرى .


الكل منا يذهب إلى دوائر الدولة لديه عمل ما ,هل رأى موظف نزيه وكذلك موظف متمرد على القانون ذات انطباعات خاصة تجدها في أمثاله في العمل هؤلاء الموظفون الايجابيون والغير الايجابين علينا أن ندرك ما هية التعامل معهم, وكيف نبني من خلالهم دولة ذات سيادة نرتقي من خلالها وخلالهم لبناء التصحر الفكري والتصحر ألأرضي التي أصبحت جرداء فيما بعد, هؤلاء أبنائنا عليهم المرتكز ألاولي في البناء هؤلاء يٌعرفونا كيف تدب الرشا في قوائم الدائرة الواحدة وكيفية حلولها ومن يصلح منهم ومن لم يصلح .


عندما تزج بأكثر من حزب في المنطقة الواحدة هل هذا مجدي في نظركم أيها الساسة ؟وهل هناك رؤى تفقدية نجدها من مفوضية الانتخابات المستقلة عليهم ؟وحلحلت الأمور فيما بعد وحسب دراساتهم المخملية التي سوف تعدها بعد تلك الزيارات ,وكيفية الحلول لعملية أمست عرجاء لم تقدم ولن ترتقي أبداً وعلينا أن نبدأ بتقديم الموظف النزيه في دائرته وهذا أول سلم نرتقي من خلاله للمجد .
1- مركز الكاشف للدراسات الاستراتيجية 2- مقتطف كتاب أسلحة صامته لحروب هادئةش




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=135064
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2019 / 06 / 23
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28