• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع :  أيهما أكثر تغلبا على الصدمات العاطفية الرجل ام المرأة ولماذا؟ .
                          • الكاتب : منار قاسم .

 أيهما أكثر تغلبا على الصدمات العاطفية الرجل ام المرأة ولماذا؟

الصدمات العاطفية تترك أثرا عميقا لدى النساء والرجال على حد سواء فكل منهما بعد الصدمة تلج نفسه الآلام والأحزان الذي يزلزل وجدانهم، ولا يمكن التسليم بأن هناك جنس يتأثر بالصدمات العاطفية اكثر من الآخر فلكل من الرجل والمرأة حس ومشاعر يجب أن تحترم فالمعاناة قد تكون واحدة لكن باستجابات وردود مختلفة فاستجابة المرأة بعد تعرضها الصدمة عاطفية تختلف عن استجابة الرجل وهنا يكمن جوهر المرأة وحقيقتها التي لا يعترف فيها الكثيرون 
وهنا كان لابد من طرح سؤال هام للغاية هو من يتغلب على الصدمات العاطفية الرجل ام المرأة ولماذا؟!

وأبدى رأيه الاعلامي والكاتب حيدر السلامي :
ببساطة أقول ليس للنوع البشري دخل في الشعور بالصدمة والانهيار النفسي جراءها أو التعافي منها بسرعة أو ببطء،فالإنسان ـ ذكراً كان أم أنثى ـ هو كائن مركب من العقل والعاطفة ولكلٍ تأثيره واستجابته تبعاً لاختلاف هذه التركيبة.
وبين السلامي المعروف بل الشائع أن المرأة أكثر عاطفة من الرجل ولا أدري هل يساعد هذا بالنتيجة في التغلب على الصدمة بصورة أكبر وأسرع أم بالعكس؟!
وللسبب ذاته سأفترض أنها الأكثر تحملاً للصدمة العاطفية رغم حالة الحزن العميق التي تنتابها، فهي قادرة على تفريغ الشحنات السلبية عبر البكاء وكثرة الكلام أو الثرثرة بمستوى أعلى من الرجل الذي يعيش الانعزالية والانطواء على الذات إثر تعرضه لأي صدمة فتراه يحب الجلوس لوحده والتفكير بالأمر في محاولة لتفسيره وفهمه ما يعني أعمال العقل واتخاذ القرار بعيداً عن العاطفة ولذلك تشغل الصدمة حيزاً أكبر والاستجابة لها إيجابا أو سلباً تكون صعبة وتأخذ وقتاً طويلاً حسب تصوري.

وأجابت الكاتبة فهيمة رضا : المرأة تتغلب اسرع لأنها تبكي و تصرخ وتتكلم عما تعاني لذلك تتخلص أسرع مما تعاني 
ولكن الرجل يكتم لذلك مدة معاناته اطول وأوضحت رضا ان هناك الكثير من الدراسات حيث،ذكرت صحيفة 
"ديلي ميل" البريطانية أن البحث، الذي أجراه معهد "مايندلاب" للأبحاث النفسية، بدد الأسطورة القائلة إن الرجال لا يشعرون بنفس المشاعر مثل النساء.
وفي هذا الصدد قال الدكتور ديفيد لويس، خبير الطب العصبي والنفسي الذي قاد البحث: "إن تصنيف الرجال علي أنهم جامدون عاطفياً والنساء أكثر عاطفية تدعمه ما تردده وسائل الإعلام يومياً وتفاعلاتنا الاجتماعية". وأضاف لويس أن "الدراسة تشير إلى أن الرجال يشعرون بعاطفة مثل النساء وأحياناً أقوى، ولكنهم أقل إظهاراً لمشاعرهم بسبب الصورة النمطية عنهم في المجتمع".
واجابنا الكاتب حامد الحمراني حول هذا الموضوع:
اعتقد ان المرأة مزودة بإمكانيات الاهية للتحمل والصبر على المكاره، وهذا ما نراه وهي تتحمل الجنين في بطنها وتسقيه طعامه في داخلها حولين كاملين لمن أتم الرضاعه ولأنها كذلك بشر نبي الرحمة بأن الجنة تحت اقدامها ولأنها كذلك أوصى النبي الخاتم بامك ثم أمك ثم أباك 
وأضاف الحمراني ولأنها كذلك فكان صلتها وهي على قيد الحياة او وهي ميتة فان صلتها تطيل العمر وتجلب الرزق وتعمر البيوت 
اما الرجل فهو بعيد عن مهمة المرأة فهي تدير البيت بطريقة يعجز الرجل عن الإتيان به وفوق هذا وذاك فهي تمتلك عقلية شبكية ولديها القدرة في استيعاب الكائنات الحية في بيتها بما فيهم الرجل وبطريقة غاية بالاناقة والهدوء ومع ذلك فإنها وكما يؤكد علماء التنمية أنها تستجيب بأول ايعاز عكس الرجل الذي لا يستجيب الا بالالحاح.
وأبدى رأيه المصوب اللغوي محمد البهادلي:
قال ان كلاهما لهم القدرة على التحمل والصبر وتجاوز الصدمات العاطفية فالرجل ممكن ان يتجاوز تجربته الفاشلة باخرى والمرأة كذلك ممكن ان تصبر على ما ترك الرجل في قلبها من آثار وصدمات ونكبات بما ترك لها آثاره عندها.
وأبدى رأيه ابو علي / معلم: ان الصدمات بكل انواعها تؤثر على الرجل سلبا ولا تؤثر على المرأة
ليس من باب قوة المرأة بل لان الرجل يدرك حجم الصدمات وعواقبها وكمية نتائجها السلبية عكس المرأة التي قد تتسم بالبرود او الحماقة.
*لتجاوز الصدمات علينا مايلي:
1_الصبر:
للصبر دور كبير في تخطي الألم وقد يتحقق للصبر من خلال الاستسلام لقضاء الله وقدره والتأكد من امر هام وهو ان كل شيء يحدث هو الخير من عند الله .
2_النظر إلى الامام:
يجب النظر إلى الامام والاهتمام بالحاضر والمستقبل وعدم التفكير في الماضي حتى نتمكن من الشفاء.
3_الانشغال بأهداف جديدة:
علينا التفكير بأهداف جديدة حتى لانفكر فيما مضى والانطلاق بقوة وجد ونشاط نحو أهداف جديدة تعوض عن الصدمات العاطفية التي المت لنا.
4_النظر إلى الإيجابيات:
علينا التعلم من أخطاء الماضي وتجنب المثالية في العلاقات العاطفية وعدم المبالغة في العطاء وتقدير النفس وعدم التقليل من شأنها.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=134989
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2019 / 06 / 20
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29