• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : قرأت ُ .... .
                          • الكاتب : عبد الامير جاووش .

قرأت ُ ....

- في المنجد , ابو بكرة ( نفيع بن الحارث ) (ت51هـ ) صحابي كان مولى لثقيف في الطائف . سمى نفسه بعد اعتناقه الاسلام بعتيق النبي . لقب بأبي بكرة لأنه تدلى بواسطة بكرة من اسوار الطائف لما حصرها النبي ص فانضم اليه (11هـ /631م ) .

- في المنجد , أبو حنيفة ( النعمان بن ثابت ) (80-150هـ) امام المذهب الحنفي واعظم ائمة مذاهب المجتهدين الاربعة بالشرع الاسلامي ... هو اول من فصّل الفقه الى ابواب واقسام , وصاحب الاجتهاد في الفقه والفرائض بالقياس والرأي .

- في المنجد , ابن حنبل ( الامام احمد ) (164-241هـ) محدث فقيه ,متكلم .ولد وتوفي في بغداد . احد ائمة المسلمين السنيين الاربعة الكبار ... اتصف بشدة تمسكه بالنزعة السلفية ومخالفته ( للرأي ) . له المسند المشتمل على ثلاثين الف حديث , وقال ابن خلكان في الوفيات انه كان اميا ً ويروي الف الف حديث .

- في المنجد ,الشافعي ( محمد بن ادريس ) (150-204هـ) امام ومؤسس المذهب المعروف بأسمه , احد المذاهب السنية الاربعة . اسس علم الاصول . ولد في غزة ونشأ في مكة . درس على يد الامام مالك بن انس في المدينة .. له ( كتاب الام ) في الفروع و ( الرسالة ) في الاصول .

- في المنجد , الظاهري ( داود بن علي ابو سلمان الاصبهاني ) (ت270هـ) امام مجتهد انشأ مذهب الظاهرية المجافي للتأويل والرأي والقياس , ولد بالكوفة وتوفي في بغداد , له مصنفات كثيرة منها ( فضائل الشافعي ) .

- في المنجد , ابن اسحاق ( ابو بكر محمد ) ( ت151هـ) محدث ومؤرخ من اصحاب السير و المغازي نشأ في المدينة وتوفي في بغداد . من تصانيفه ( السيرة النبوية ) ومنها اقتبس ابن هشام و ( المغازي ) الفه لأبي جعفر المنصور . وفي وفيات الاعيان لأبن خلكان قال : ومن التفاسير التي فقدت , تفسير ابن اسحق ذكر فيه اقوالا لوهب ابن منبه , وكعب الاحبار وغيرهما من الرواة عن اليهودية والنصرانية ( انظر : د . عصام الدين عبد الرؤوف , الحواضر الاسلامية الكبرى ,ط1 في 1976 , دار الفكر العربي – مصر ص250 وما يليها ) .

- في تأريخ اليعقوبي , كان يزيد يلعب بالكلاب والقرود ويلبس الصبغ ويدمن الشراب ويمشي على الدفوف .

- في المنجد الحّرة (يوم) : انتصر فيه الامويون على اهل المدينة فأباح مسلم بن عقبة المدينة ثلاثا ً بأمر من يزيد بن معاوية .. سمي بهذا الاسم لأن مسلم بن عقبة حاصر المدينة من جهة الحرة . وقال ابن قتيبة الدينوري في تاريخ الخلفاء : ذكروا انه قتل يوم الحرة من اصحاب النبي ص ثمانون رجلا ً , ولم يبق بدري بعد ذلك , ومن قريش والانصار سبعمائة , ومن سائر الناس من الموالي والعرب والتابعين عشرة آلاف . ويقول فيليب حتي في كتابه تاريخ لبنان : الخلفاء الامويون بأستثناء عمر بن عبد العزيز , لم يهتموا كثيرا بن يغير الناس دينهم فيعتنقوا الاسلام , لاسيما الجماعات التي تملك الاراضي الزراعية , وذلك لأسباب اقتصادية معروفة وفضلا عن هذا التحرر وهذا التسامح اللذان ظهرا في ذلك الوقت , تعديا القضايا الاقتصادية والمادية الى قضايا الدين والفكر . فقد كان حكم معاوية , مؤسس الدولة الاموية , وسلوكه في تصريف الحكم , مثالا ً احتذاه خلفاؤه . فقد واجهته مقاومة عنيفة على ايدي الشيعة في العراق , وتعصب شديد ورجعية على يد اهل الحجاز , فأعتمد رعاياه النصارى لتثبيت سلطانه في وجه ذلك كله . فتزوج ميسون , وهي نصرانية من طائفة اليعاقبة , التي احتفظت بدينها وولدت له وريثه يزيد . وقد كان شاعر بلاطه الاخطل مسيحيا ً , وكذلك كان طبيبه الخاص . وكان وزير ماله منصور بن سرجون جد القديس يوحنا الدمشقي . ( تاريخ لبنان , فيليب حتي , دار الثقافة , ط3 , 1978, بيروت – لبنان ص312-313 ) .

ملاحظة : اليعاقبة هم القائلون انه منذ البدء كان يسوع مشيئة واحدة وقوة واحدة , اي ان الاقنوم الالهي ( الكلمة ) والاقنوم الانساني , اتحدا اتحادا تاما كاملا في المسيح . ولكن لم يكن الاتحاد في طبيعة واحدة , ففي المسيح اقنومين او شخصين او طبيعتين ( لاهوتية وناسوتية ) لهذا قالوا ان المسيح ابن الله .

- في المنجد , كلب بن وبرة : بطن من قضاعة من القحطانية . من اهم قبائل العرب في سورية في عهد الهجرة , منهم اتخذ معاوية زوجته ميسون . فنالوا المناصب في الادارة والبلاط والجيش واشرفوا على حركة الطرق بين تدمر وحمص ودمشق . ناصروا الامويين وهزموا القيسيين في مرج راهط . قضى العباسيون على نفوذهم .

- في المنجد , النصيبي ( محمد بن طلحة , كمال الدين ابو سالم ) (ت652هـ ) : فقيه شافعي , مهر في صناعة الانشاء الديواني , ولد بالعمرية من قرى نصيبين . رحل الى نيسابور ثم ولى الوزارة بدمشق ولم يلب ثان هجرها زهدا , توفي بحلب . له ( العقد الفريد للملك السعيد ) .

- في المنجد , افلوطين (204-270م ) ولد في مصر . زاهد وصوفي تأثر بأفلاطون . مؤسس الافلاطونية الحديثة . حاول فيها التوفيق بين الفلسفة اليونانية والمعتقدات الدينية الشرقية بما فيها المسيحية . جمعت تعاليمه تحت عنوان ( التاسوعات ) فكان لأنتشارها الوقع الخطير على الفلسفة والتصوف من بعده .

- في المنجد , الشيرازي ( صدر الدين محمد ) المعروف ب ( الملا صدرا ) (ت1050هـ /1640م ) : مفكر شيعي ولد في شيراز وتوفي بالبصرة . تعاطى مهنة التدريس . حاول الجمع بين النبوءة والفلسفة . له ( الحكمة المتعالية في المسائل الربوبية ) المسمى ( الاسفار الاربعة ) عالج فيه بطريقة فلسفية مبتكرة مشاكل الكون العظمى .

- قال الفلاسفة الاسلاميون , لما كان الله عز وجل هو علة الوجود , والواحد لا يصدر منه الا واحد , اصطدموا بمشكلة الخلق والتكوين . فتبنوا نظرية الفيض , وهي تعديل على نظرية افلوطين , فقالوا من الصعوبة التي قد تنشأ عن صدور الكثير ( اي العالم المادي وتراكيبه ) عن الواحد صدورا مباشرا دون ان يترك ذلك على الذات الالهية تأثيرات كمية او كيفية . فالواحد البسيط من حيث هو واحد بسيط , انما يلزم عنه مباشرة صدور شيء واحد فقط . اي على ذلك فأن جميع الموجودات التي يتألف منها العالم تفيض عن مبدأ واحد , او جوهر واحد , دون ان يكون في فعل هذا المبدأ او الجوهر تراخي او انقطاع . و اقول : ان الله تبارك وتعالى هو خالق الاشياء والنظام وكل شيء , فليس هو علة او سبب بالمعنى الذي نعرفه ولكنه خالق السببية وطرفيها , وان الله سبحانه وتعالى قادر على كل شيء قدير بصورة مطلقة عامة . والنظام وحده يدل على الارادة الحية .

- قال الاشعري في الابانة : ما دام الله موجودا , ورؤيته ( في يوم القيامة ) لا تؤدي الى اثبات نقص , او محال عليه , ومادام الله اخبر عن وقوع الرؤية للمؤمنين في الاخرة , فيجب الايمان بذلك . ورد عليه عبد الجبار القاضي , انه بتحقيق الرؤية وفق هذه المقومات المادية , فأن النتيجة ستكون اننا نرى الله بصفاته الازلية : قديما , عالما , قادرا , حيا , لأنها اخص صفاته . واذا كان مرئيا محدودا محيزا الى جهة , وتعالى الله عن ذلك , لذلك قال ( وهو الذي في السماء اله وفي الارض اله وهو الحكيم العليم – الزخرف84 ) اي ان الحال في الدار الاخرة يكون كما هو الحال في الحياة الدنيا , وان امينه محمدا ص وخيرته من خلقه هو الشاهد يوم القيامة وامينه .

- واكرر : , ان الله ليس كمثله شيء , فهو شيء لا كالاشياء , بمعنى انه موجود حي عالم قادر , وكل شيء من الموجودات , وكل النظام هو من ابتداعه واختراعه , حتى العقل والوعي والسبب و العلة والمعلول كلها من خلقه , ويخلق مثلها وغيرها ما يشاء . ولكن وحدة الوجود وتآلف النظام واكتماله بما لايمكن الزيادة عليه او الانقاص منه وهو في احسن تقويم . ومن وحدة النظام القويم نستدل على وجود ارادة واحدة مدركة قادرة وقاهرة , لا تشبه الاشياء لأن كل شيء هالك الا وجه الله العظيم ( ان يشأ يذهبكم ويأيتي بخلق جديد ) فيه اشياء غير هذه الاشياء ونظام غير هذا النظام ولكنه تصنيفي متكامل متآلف . ومن هذه الوحدة نستدل على الاحدية التي هي فوق الطبيعة كلها , ماكان منها وما يمكن ان يكون . لأن العلاقة بين العلة والمعلول تشترط وحدة المكان وتوالي الزمان .
 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=13473
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 01 / 23
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29