• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : لقاء لغرض التحاور بين وفد وزارة الثقافة العراقية والجالية العراقية في مالمو .
                          • الكاتب : يحيى غازي الاميري .

لقاء لغرض التحاور بين وفد وزارة الثقافة العراقية والجالية العراقية في مالمو

استضافت الجمعية الثقافية العراقية في مالمو والجمعية الثقافية المندائية في لوند، في الساعة السابعة من مساء يوم السبت المصادف 21- كانون الثاني- 2012 وفد من وزارة الثقافة العراقية الذي جاء لزيارة السويد، لغرض فتح مركز ثقافي عراقي في العاصمة السويدية (ستوكهولم) ضم الوفد الذي حضر الأمسية- اللقاء- السيدات والسادة الأفاضل (الأستاذ عقيل إبراهيم المندلاوي مدير عام العلاقات الثقافية العامة بوزارة الثقافة العراقية، (د.بتول الموسوي) الملحق الثقافي في السفارة العراقية في السويد، و(ليلى خزعل السوداني)، و(أبو عمر) مدير البيوت الثقافية في وزارة الثقافة، والأستاذ (أحمد) مدير مكتب السيد وزير الثقافة العراقية، والشاعر والروائي (منعم الفقير)، والأستاذ(حكمت حسين) سكرتير اتحاد الجمعيات العراقية في السويد، و(د. أسعد راشد) المستشار في وزارة الثقافة العراقية والذي صادف تواجده خلال فترة تمتعه بإجازته المرضية في مقر أقامته في مالمو.)
حضر للأمسية - اللقاء- جمهور غفير اكتظت بهم قاعة الجمعية الثقافية العراقية في مالمو، أغلب الحضور من الناشطين والمهتمين بالثقافة، إذ ضم الحضور نخبة كبيرة من مثقفي الجالية العراقية في مالمو ولوند، تنوعت بين الأديب، والكاتب، والإعلامي، والشاعر، والفنان، والأكاديمي، وأعداد أخرى من الناشطين في منظمات المجتمع المدني.
قدم للأمسية الزميل عصام ميزر الخميسي رئيس الجمعية الثقافية العراقية في مالمو، واستل المقطع ادنغه من نص كلمته:
 ((السادة الضيوف الكرام
السادة الحضور
مساء الخير ومرحبا بكم في بيتكم العراقي الصغير الدافئ رغم وجوده لأكثر من عقدين من الزمن في برد الشمال القارص.
نحن جمعيتان عراقيتان تكادا أن تكونا توأمان ولدنا في الغربة حاملين هموم الوطن بكل تشعباتها ففي الشأن الثقافي حرصنا منذ البدايات على التواصل مع مبدعينا في كل أصقاع المنافي ومع جمهورنا في جنوب السويد لغرض إدامة صلة المحبة والتواصل مع وطننا العزيز فكان للجمعيتين دورا بارزا في التضامن مع شعبنا ومناسباته أيام الدكتاتورية البغيضة وقدمنا ما استطعنا من الدعم والمساعدة لكل الوافدين الجدد من العراقيين الذين اكتووا بنار الدكتاتورية ومن ثم هروبا من الحرب الطائفية وكل من تضرر من الانقسام الداخلي الذي كاد أن يودي بالوطن.))
ومن ثم استعرض في كلمته بشكل موجز أهمية تعزيز وتطوير العلاقة بين وزارة الثقافة العراقية مع جاليتنا العراقية الكبيرة في منطقة جنوب السويد من خلال دعمها ومتابعتها لنشاطاتها وفعالياتها.
وبعدها قدم ضيفه الكريم الأستاذ عقيل المندلاوي للتحدث للحضور حول الهدف من زيارته وهذا اللقاء...
 أستهل الأستاذ (عقيل إبراهيم المندلاوي) حديثة بالتحية والشكر لهذا الحضور ولحفاوة الاستقبال، ثم تناول في حديثة أسباب زيارته والأماكن التي التقى فيها الجالية العراقية في السويد، وتطرق إلى الرغبة والنية الجادة في وزارة الثقافة العراقية في مد جسور التعاون والتفاهم، من اجل تطوير أساليب تفعيل وتعزيز العلاقة والتعاون بين المؤسسات الثقافية في الداخل والخارج وكذلك شرح وأوضح دور المركز الثقافي العراقي الذي جاء موفداً مع الوفد المرافق له من أجل تكملة إجراءات افتتاحه في عاصمة السويد " ستوكهولم".  
بعدها تحدثت الدكتورة بتول الموسوي عن أهداف ونشاطات و توجهات دائرتها، وأكدت على رغبتها الجادة في العمل المثابر والمستمر بتفعيل دور تطلعات وسياسة دائرة "الملحق الثقافي العراقي في السويد" من اجل خدمة الجالية العراقية وإبراز وجهها المشرق.
وبعدها فتح باب المداخلات والاستفسارات فسجلت أسماء السيدات والسادة الراغبين بتقديم مداخلاتهم ومشاركاتهم، وقد شارك نخبة طيبة من الحضور في إبداء وجهات نظرهم وتطلعاتهم بما يخص اللقاء والأهداف المرجوة منه. والتي استمع إليها رئيس وأعضاء الوفد وسجلوها كملاحظات لغرض تفعيلها في المستقبل.
وأدناه أسماء السيدات والسادة الأفاضل الذين قدموا مداخلاتهم:
الأستاذ ضياء الحسيني، الفنان المسرحي علي ريسان، الكاتب والناقد د.حسين الأنصاري، والشاعر حسن الخرساني، والكاتب د.مؤيد عبد الستار، والكاتب و الفنان فلاح صبار، والباحث د.إبراهيم ميزر، والباحث والكاتب د.حسن السوداني، والناشط في منظمات المجتمع المدني"أبوهاني"، و الكاتب والإعلامي تحسين المنذري، والفنان المسرحي سلام الصكر، والفنان جعفر طاعون، و" كاتب السطور يحيى غازي الأميري"، والناشطة في منظمات المجتمع المدني د. زلفا، والكاتب والفنان المسرحي د.أسعد راشد، والكاتب والفنان المسرحي صلاح الصكر.  
 وبعدها أجاب الأستاذ (عقيل المندلاوي) و( الدكتورة بتول الموسوي) على استفسارات وأسئلة السادة المشاركين في الحوار.
بعد انتهاء الأمسية والتي دامت "أكثر من ساعتين ونصف" شكر رئيس الجمعية ضيوفه والحضور الكريم، وبعدها كانت هنالك فسحة من الوقت بين الوفد الضيف والحضور للتعارف وتسجل بعض الملاحظات والاستفسارات وكذلك فسحة  لتناول القهوة والشاي والتقاط بعض الصور التذكارية، ومن ثم دعي الوفد إلى مائدة عشاء في أحد المطاعم العراقية في مالمو، وقد شاركهم مائدة العشاء بعض من أعضاء الجمعية الثقافية العراقية في مالمو وبعض من أصدقاء وأعضاء الهيئة العامة للجمعية من الجالية العراقية، وقد كانت هي الأخرى فسحة ثمينة جرى خلالها تناول العديد من المواضيع التي تهم الهم الثقافي العراقي وأهم الوسائل التي تساهم في تفعيل التعاون بين الداخل والخارج، بعد إنهاء مائدة العشاء ودع الوفد إلى" محطة القطار في مالمو " حيث أستكمل الوفد رحلته إلى مدينة "كوبنهاكن" عاصمة الدنمارك والتي كان قد قدم منا لغرض تحقيق هذه الأمسية التحاورية. 
ملاحظة: كانت الدعوة للأمسية عامة للجميع، وقد وجهت عبر العديد من منافذ الاتصال الإعلامية. 
كتبت في مالمو بتاريخ 22-كانون الثاني- 2012 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=13449
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 01 / 23
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29