كل أنواع الأطعمة على مختلف اشكالها ومسمياتها هي من نعم الله تعالى التي امر الانسان باحترامها وتقديسها وعدم التبذير بها.. فلا ضير ان تكون ماركة هذه الأطعمة اسم مقدس فتزداد قدسية وبركة.. مع علمنا بان صاحب الاسم لا يزيده هذا الشيء رفعة ولا يقلل من شأنه في الوقت ذاته.

بل الامر حتى خارج نطاق الأطعمة وقدسيتها لا حرج فيه، وكمثال (جواريب زينب) .. اذا كان المقصود في هذه الماركة السيدة زينب (عليها السلام) فهذا لانها سيدة الستر والعفة ودائما ما نقول (العباءة الزينبية) ونعني العباءة المستورة المقبولة للحجاب الشرعي لا اكثر.

واذا اعترضنا على ما تقدم فيجب على دائرة النفوس تغيير الكثير من الاسماء مثل بعض الذين يحملون اسم (علي) وأخلاقهم اخلاق معاوية.

تنويه: لو افترضنا جدلا ان استخدام اسماء اهل البيت (عليهم السلام) كماركات تجارية مباركة أمر لا يرضيهم ويحزنهم.. فهنا نجزم قطعا ان ما يحزنهم اكثر ويثير سخطهم هو من ينتمي لهم نسبا او محبةً ويرتكب الموبقات (كونوا زينا لنا ولا تكونوا شينا علينا).

* إبدأ بنفسك واعلم ان عدد الأوغاد في العالم سينقص واحداً