من المقرر أن تعرض قضية السيد كاظم جمال الدين والذي القي القبض عليه من قبل ضباط في البصرة، أمام القضاء اليوم الخميس للبت بها بعدما أثارت موجة من الجدل في العراق، فيما اعتبرت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة البصرة، بان القضية لفقت ضده وأن طريقة التعامله مع كانت خاطئة.

وقال رئيس اللجنة جبار الساعدي  انه اطلع على الأوراق التحقيقية في قضيته، ولم يكن بحوزته عدا ورقة نقدية فئة 10 دنانير كويتية قديمة، مشيراً إلى أن الطريقة التي تعاملوا بها مع رجل الدين كانت طريقة خاطئة، وتم إحالة الضباط المعنيين إلى مجلس تحقيقي.

وأضاف الساعدي، أنه من الرجال المحترمين المعروفين ولديه أقرباء معروفين في منطقة البراضعية وبعيد عن كل القضايا التي لفقت ضده.

وكانت وزارة الداخلية، قد أعلنت الاثنين الماضي بإن المفتش العام لوزارة الداخلية جمال الأسدي وجه باجراء تحقيق بالملابسات التي رافقت عملية إلقاء القبض على رجل دين في محافظة البصرة من قبل مفرزة تابعة لقسم المخدرات والمؤثرات العقلية والذي تناولت العديد من مواقع التواصل الاجتماعي قضيته، مشيرة الى توقيف جميع أفراد المفرزة التي اعتقلته.