• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : إنهم يبحثون عن عرافة لحل مشاكل دولتي السودان! .
                          • الكاتب : سليم عثمان احمد .

إنهم يبحثون عن عرافة لحل مشاكل دولتي السودان!

*قال د/ ارثرغبريال ياك  الكاتب فى جريدة المصير الناطقة بالعربية فى دولة جنوب السودان، ممازحا د/ حيدر ابراهيم خلال تقديمه لورقته فى ملتقي (دولتا السودان ..فرص ومخاطر ما بعد الانفصال) الذي نظمه مركز الدراسات بشبكة الجزيرة الفضائية ،خلال يومي السبت والأحد 14-15 يناير الجاري بالدوحة ، قال: إذا وجدتم عرافة لحل مشاكل جمهورية السودان فلا تنسونا فى دولة جنوب السودان،وكان د/حيدر ابراهيم على الباحث ومديرمركز الدراسات السودانية قدم رؤية تشاؤمية لمستقبل  الدولتين بعد الانفصال وقال فى ورقته التى قدمها بعنوان:جمهورية السودان (الشمال) وتحديات إعادة التشكل ، ان الدولتين ذاهبتان  الى الفشل لعدم وجود رؤية استراتيجية  فى الدولتين.وبسبب ما أسماه بطفلنه الاقتصاد فى السودان.
 يعتبر الدكتور/  ارثر قبريال  من ابرز مثقفي الجنوب وهو حاصل على البكالريوس فى الطب البيطري من جامعة القاهرة ونشر فى عام 2009 مجموعة قصصية بعنوان(لا يهم فأنت من هناك ومدام نتلينا ويوم تشيب الغربان  ويعكف الان على نشر مجموعة قصصية أخرىتحت عنوان (الفجر الحزين) وفى الورقة التى قدمها امام الملتقي بعنوان جنوب السودان وتحديات بناء الدولة قال : يبدو أننا نتباكى على ما حصل فى الشمال والجنوب،وانتقد فى ورقته وضع اللغة الانجليزية كلغة رسمية فى الدستور الانتقالي لدولة جنوب السودان مشيرا الى أن السواد الأعظم من مواطني الدولة الوليدة (90%) يتحدثون اللغة العربية وأن معظم الشباب تخرجوا فى مدارس وجامعات الشمال،وبالتالي فإن اللغة العربية هل لغتهم ووصف  اعتبار الانجليزية لغة رسمية فى دوائر الدولة والمحاكم وغيرها بأنه قرار سياسي اتخذ على عجل للنفور من العدو السابق (الشمال) الذي لغته هي العربية وقال ان الاجيال التى تعلمت بالعربية فى الشمال والجنوب تواجه الان صعوبات جمة فى الجنوب ويسخر منهم رفقاؤهم من الذين تعلموا بالانجليزية ويتحدثون بها ويصفونهم (بالمندكرو) اى الجلابة الشماليين واستطرد منتقدا اقصاء اللغة العربية حيث قال ان الاتحاد الافريقي اعتمد اللغة العربية كواحدة من اللغات الافريقية ووصف القرار بانه جائرواقصائي وانه لن يساعد  فى بناء الدولة الجديدة فى جنوب السودان ، المدهش ان الدكتور ارثر تحدث بلغة عربية رصينة ودقيقة وبصوت اذاعي مميز مما حدا بالصديق المسلمي الكباشي مدير مكتب قناة الجزيرة فى الخرطوم والذي كان يجلس بجانبي فى القاعة وقتها أن يهمس فى أذني قائلا:الزول ده بتكلم عربي أحسن منك . قلت له نعم لانني  كما تعلم دنقلاوي والعربية هى لغتي الثانية.
الدكتور ارثر انتقد ما وصفه بتقاعس قيادة الدولة الجديدة(قادة الحركة الشعبية) الحزب الحاكم فى الجنوب ،عن بناء الأمة ،وانتقد سماح الدولة بالهجرات المكثفة، من دول الجوار  مثل كينيا وبورندي ويوغندا مبينا ان  من شأن ذلك أن يؤثر فى ثقافة المواطنين ،بحسبان ان المهاجرين الجدد الى الجنوب ،يأتون من دول لها  خلفيات ومؤسسات ثقافية قوية ، وانتقد  أيضا فشل الحكومة فى نزع سلاح المليشيات القبلية فى الجنوب ، الأمر الذى ادي الى وقوع قتلي فى جونقلي ،فى الصراع الذى دار مؤخرا بين قبيلتي النوير والمورلي ،كما انتقد فى السياق ذاته المؤتمر الوطني والحركة الشعبية ، وأشار إلى الآثار النفسية للحرب على المواطنين في جنوب السودان، مشددا مرة أخرى على خطورة الانقسام الثقافي الذي تشهده البلاد الناتج عن قرار سياسي وعلى ضرورة تحقيق المصالحة الوطنية في البلاد.وقال انهما لم يعملا من أجل المصالحة الوطنية ،فى كلا الدولتين ،
وهو نفس الشئ الذي اشار اليه الدكتور غازي صلاح الدين القيادي فى المؤتمر الوطني فى ورقته فى محفل اخر فى لندن ،ترجمها الاستاذ  بابكر فيصل بابكر حينما  قال :  إن الحركة الشعبية التي تسيطر بالكامل على جنوب السودان, ترى نفسها كمحرِّر, وهذا ما يفسِّر إستمرار قادتها في إظهار العداء تجاه الشمال على حساب بعض مصالحهم الحيوية. قِصر أو طول مدى هذا التوجه الجنوبي سيعتمد على التطورات داخل الجنوب. الخيار الأكثر حكمة للجنوب سيكون إعطاء الأولوية لمصالحه على فورته الآيديولوجية وإدراك حقيقة أن علاقته مع الشمال أكثر اهمية, وبالطبع أكثر ديمومة من علاقته مع أي بلد آخر. مصالح الجنوب بعيدة المدى تكمن في السودان, وهنالك الكثير من الفوائد التي يمكن أن يجنيها الجنوب جراء تعاونه مع الشمال بدلاً عن إنتهاجه لسياسة مواجهة معه. وحتى يحسم الجنوب خياراته
سيواصل السودان في إقامة علاقاته مع جيرانه الآخرين لكننا نري أن قادة الشمال أيضا ينتهجون نهجا لا يقود الى التعاون مع الدولة الجنوبية الوليدة ،فبذات قدر تصلب القادة فى الشطر الجنوبي من السودان نجد ان قادة الشطر الشمالي متصلبون للغاية  وعجزوا عن حل كثير من المشاكل التى ستقعد بالبلد  ليس أقلها أبيي وترسيم الحود ولا النفط  وربما بسبب هذه القضايا وغيرها يراد  للنيران المشتعلة فى جنوب كردفان والنيل الازرق ان تواصل اشتعالها ، فاذا كان قادة الدولة الجديدة حديثو عهد بالمسرح السياسي فأين خبرة ساسة الشمال ؟.
الدكتور ارثر اشار فى ورقته  الى أن  نوعا من عدم الثقة  تولد وسط المواطنين الجنوبين بسبب عدم المصالحة  ،واشار الى ان بعض قادة الحركة الشعبية مثلا لا يثقون فى نائب رئيس دولة الجنوب رياك مشار ،على خلفية انشقاقه عن الحركة  عام 1991 وانضمامه للانقاذ ،م عودته الى صفوف الحركة ،مبينا ان الصراع الطويل الذي دار بين الشمال والجنوب، كان من المفترض ان تعقبه مصالحة وطنية.
*وفى رسالته الترحيبية بالضيوف  المشاركين فى الندوة ،قال الدكتور صلاح الزين محمد مدير مركز الجزيرة للدراسات:أن انعقاد هذا الملتقي يأتي بعد مرور عام ،على ندوة مماثلة نظمها المركز، بالتعاون مع معهد أبحاث السلم،بجامعة الخرطوم حول تقرير مصير جنوب السودان ،وتداعياته المحتملة محليا وأقليميا ،وأن انعقاد هذا الملتقي يأتي بعد مرور ستة أشهر على انفصال جنوب السودان وطرح الدكتور الزين تساؤلات رئيسية ، أمام المشاركين وذلك على النحو التالي:
*ماهى أبرز الملامح التحديات السياسية والأمنية والأقتصادية والاجتماعية فى دولتي السودان بعد انفصال الجنوب؟
*هل تسير الدولتان نحو مزيد من التوتر فى علاقتهما أم ان فرص الشراكة والتعاون  ستنتصر وتدفعهما الى التصالح والتعاون والتكامل مستقبلا؟
*ما مستقبل علاقات الدولتين بمنظومتي الجوار العربي والأفريقي؟
*كيف يمكن تعزيز الاستقرار فى الدولتين ،والتعاون والتكامل  مع محيطهما الإقليمي؟
مدير مركز دراسات الجزيرة قال ان انشطار السودان الى دولتينفى يوليو الماضي يعد من أخطر التحولات التى شهدتها المنطقةوسيكون له انعكاسات خطيرة على الصعيد السوداني المحلي شمالا وجنوبا وعلى الصعيدين العربي والافريقي ايضامشيرا الى ان ما حدث لا يعني السودانيين لوحدهم بل يشمل كذلك محيطهم العربي والافريقي والعالم اجمع  ودعا المشاركين الى حوار هادف وبناء حول الموضوعات المطروحة فى جدول اعمال الندوة .
*عدد من الخبراء من دولتي السودان ،شاركوا فى فعاليات الندوة، وأمها جمع غفير من الباحثين، ورجال الصحافة ونساؤها ،فضلا عن ثلة من المهتمين بالشأن السوداني من غير السودانيين، ومن أبرز العبارات التى نالت  تصفيقا من الحضور:عبارة د/حامد التجاني الاستاذ  المساعد لمادة السياسات العامة فى الجامعة الامريكية بالقاهرة حينما قال أنه لم يبقي أمامهم سوي( الكي )وهو اخر العلاج لنظام الانقاذ ،داعيا الى تغيير المركز، اقتداء بالثورات العربية،وفى الورقة التى قدمها وصف الوضع فى السودان بأنه يسرع نحو التفكك والفوضي ، وقال ان دارفور ضمت الى السودان عام 1916 ،وفى التعقيب على ورقته قال د/ الصادق الفقية الصحافي والباحث والمستشار الصحافي السابق لرئيس الجمهورية، ان انضمام دارفور الى السودان فى عام 1916 واحدة من الاغاليط الرائجة مشيرا الى ان الاستعمار ضم دارفور اليه عام 1916وكانت عصية  بمعني أن  دارفور لم يتم ضمها الى السودان بل كانت جزء اصيلا منه ،مشيرا الى ان الدولة المهدية كانت من هناك فى الاصل ، ومن العبارات التى صفق لها الحضور عبارة د/ حامد التجاني مشيرا الى الدكتور عبد الرحيم حمدي الذى كان يجلس على يسارة فى المنصة (التنمية كلها محصورة فى مثلث حمدي) فوضع السيد حمدي يده على صدره دليل شكر على الاتهام.
* السيد مصطفي سواق مدير قناة الجزيرة كان من بين الحضور واستهل تعقيبه على اوراق المشاركين بتصحيح كلمة هوية مشيرا الى انها بكسر الهاء وليس فتحها  وقال أن البعض يرون أن الحكم فى السودان غير شرعي بالكامل فكيف تقوم الدولة بتشكيل نفسها فى ظل وضع كهذا وقال أن الارقام فى غير سياقها لامعني لها ،مشيرا الى الارقام التى قدمها الاستاذ عبد الرحيم حمدي الذي قال: (إن الانفصال السياسي للجنوب حدث بصورة صادمة ومفاجئة وخلق مشكلة اقتصادية، وأننا قد   خسرنا النفط لكننا ربحنا الاهتمام بموارد أخرى كانت متاحة في الفترة الماضية كالزراعة والثروة الحيوانية والتعدين والذهب والصمغ. وقال  : أنه يجري الآن إعادة ترتيب بنية الاقتصاد السوداني وفق البرنامج الثلاثي لإنتاج سلع للتصدير تعوض الفاقد من العملات الصعبة.وقال أن البدائل الاقتصادية المطروحة ستعوض كامل الفاقد من النفط، ملفتا إلى أن إيرادات السودان من هذه السلعة منذ بدء الإنتاج وحتى لحظة انفصال الجنوب لم تتجاوز أربعين مليار دولار، نصفها كان من نصيب الشركات الأجنبية المستثمرة في البلد. واعرب عن امله فى ان تسفر المفاوضات الجارية فى اديس ابابا حول موضوع النفط الى تسوية مرضية للطرفين)، حمدي فى السياق ذاته قال أن والده عمل كطبيب فى الجنوب ردحا من الزمن وانه شخصيا عاش هناك بعض الوقت  وان ثلاثة من اخوته ولدوا فى الجنوب وانه خال جنوبين بحكم ان عمه تزوج جنوبية قائلا (هذه مسألة أسرية) جاء ذلك فى سياق تأكيده على ضرورة تعاون الجنوبين والشماليين فى تقاسم مواردهم غير ان الارقام التى قدمها أمام الحضور لم تجد أستحسانا من كثيرين ممن شهدوا الندوة خاصة زميلنا خضر عطا المنان الذى قال فى تعقيبه ( انت تخمنا بهذه الارقام وأن محمد أحمد المسكين لم يلمسها فى حياته اليومية) خضر فى كل مداخلاته كان يبشر بربيع سوداني قادم شاركه أيضا الباحث الدكتور زكريا محمد السيد حينما قدم سؤالا للمحاضرين عن ما أسماها بمذكرة الاسلاميين الألف، وتأثيرها على سناريوهات التغيير القادم غير أن أحدا من الخبراء لم يجب على السؤال .
*الدكتور جون يوه  رئيس مكتب اتصال ،حكومة جنوب السودان فى بريتوريا ،اتهم  فى  ورقته  بعنوان :جمهورية جنوب السودان وتحديات بناء الدولة إتهم حكومة السودان بمحاولة السيطرة على النفط وعدم رسم الحدود  وحل قضية ابيي مشيرا الى أن التعاون بين الدولتين ضروري وقال أن استقلال جنوب السودان جاء بصورة طبيعية نتيجة لتراكم مشاكل السودان بصورة عامة، حيث اعتاد ساسة السودان على عدم مواجهة المشاكل التي تواجه السودان وتركها لتحل نفسها بنفسها وليس في إطار المؤسسات الموجودة واعتبر يوه أن عدم  القدرة على الاتفاق على برنامج وطني ودستور جديد يوافق عليه شعب جنوب السودان  يعتبر تحديا كبيرا  يواجه دولة جنوب السودان، حيث إن لكل مجموعة قبلية رؤية خاصة بها، مشيرا الى حضور الجهوية والسياسية والقبلية كتحدٍّ آخر من تحديات بناء الدولة.
*د/ تومبي واني الاكاديمي والمحلل السياسي البارز فى افادة مسجلة له عبر الفيديو  خلال الندوة ، حذر من العوامل الخارجية التي تواجه دولة جنوب السودان وتساهم في عدم الاستقرار في عملية بناء الدولة، وحددها بالدور الأميركي ودور الشركات العابرة للجنسية، حيث لم يتوقف الدعم الأميركي لدولة جنوب السودان على تزويدها بالأسلحة، بل من المحتمل أن يمتد لإنشاء قاعدة أميركية في الجنوب مستقبلا حيث سيكون ذلك من العوامل المؤثرة على استقرار دولة جنوب السودان مستقبلا.
*زميلنا الكاتب والصحافي نيال بول رئيس تحرير صحيفة المواطن الناطقة بالانجليزية فى الجنوب ، التقيته بعد سنوات طويله واعطاني بطاقته للتواصل فحينما سألته عن الأوضاع فى الجنوب  قال: (دي ورطة كبيرة) وقال أنهم عاجزون عن فعل كما أن الحكومة هى الأخري عاجزة عن فعل أى شئ  وفى ورقته أمام الندوة  تحدث نيال بول عن غياب أرقام إحصائية يستطيع الاستشهاد بها  في معرض شرحه للتحدي الاقتصادي الذي يواجه  دولة جنوب السودان ،واعتبر أن تأسيس جنوب السودان جاء نتيجة إحباط لدى الناس استنادا إلى قضايا مفتعلة متعلقة بالحرب والنفط والوضع السياسي، وقال أن جنوب السودان لم يكن جاهزا لمرحلة الاستقلال، ولم يكن هناك إعداد مسبق لها، ولم يكن هناك شيء واضح بهذا الصدد. وقال: حتى هذه اللحظة منذ إعلان الانفصال وحتى الآن لا توجد سياسية اقتصادية واضحة لدى حكومة جنوب السودان.
واستعرض بول عددا من المشكلات الاقتصادية التي تواجهها الدولة ، منها عدم قدرة الجنوبيين العائدين من الشمال وجميعهم كانوا في الجيش على الحصول على وظائف لهم في الجنوب، لافتقارهم إلى المهارات المطلوبة، وغياب بنية تحتية يمكن أن تستوعبهم، فالمهارات التي يجيدونها هي الحرب. وقال أن عدد العاطلين هناك  12 مليون عاطل، مشيرا الى  إن %99 من السكان في دولة جنوب السودان لا يعملون.
وتحدث بول عن وجود شعور لدى شعب جنوب السودان الذي احتفل بالاستقلال أن هذا الاستقلال يمكن أن ينجح، وقال إن الجنود السابقين أصبحوا يشكلون مصدرا للمشاكل في دولة الجنوب من خلال قيامهم بعمليات السطو المسلح والجرائم، وتحدث عن تناقضات الحركة الشعبية (الحزب الحاكم) التي كانت تتحدث باسم المهمشين، وقال بول إن هناك تحديين هامين أمام دولتي السودان هما : جبال النوبة وقضية النفط، فجبال النوبة تمثل كشمير أخرى وعلى الدولتين السعي لحلها والاتفاق على اقتسام الموارد. كما تحدث عن دعم كل دولة لمليشيات الدولة الأخري.
*شارك فى تقديم اوراق عمل الندوة كل من د/ حسن الحاج على عميد كلية الدراسات الاقتصادية والاجتماعية بجامعة الخرطوم ود/ البخاري عبد الله الجعلي الخبير القانوني فى لجنة ترسيم الحدود بين دولتي السودان الذي  اتهم الجنوبيون بافشال عمل اللجنة بسبب تغيبهم الدائم عن حضور الاجتماعات مبينا ان 80/ من الحدود تم الاتفاق عليها وأن ال20% المتبقية هى العصية على الافاقتشمل مناطق جودة فى النيل الابيض والمقينص وحفرة النحاسوهجليج التى ادخلها الجنوبيون مؤخرا ووصف هذه المشكلة بانها اخطر المشاكل التى ستواجه الدولتين وانها قد تقود الى حرب بينهما إن لم يتم حلها .
*اببي كانت حاضرة بقوة فى اعمال الندوة حيث قدم د/عبد الكريم الكوني اخصائي السياسة الصحية باليونسيف فى نيجريا ورقة بعنوان تعقيدات العلاقة بين دولتي السودان مؤكدا ان قبيلة المسيرية قطنت فى المنطقة منذ القرن السابع عشر بينما وصلها دينكا نوك فى القرن التاسع عشر وان القبيلتان تعايشتا لمدة 150 سنة وبينهما تصاهر لكن السياسة تريد الان تدمير هذه الوشائج  بعد ان دمرت الحرب الانسان والحيوان والبنيات  ودعا الى تنمية المنطقة ز
*المرأة كانت حضورا فى فعاليات الندوة فالى جانب د/ اماني الطويل بمركز الاهرام للدراسات التى ترأست احدي الجلسات وقدمت ورقة عمل حول انفصال الجنوب والتفاعلات الاقليمية والدولية كانت الدكتورة بلقيس يوسف بدري مديرة المعهد الاقليمي لدراسات الجندروالتنوع والسلام وحقوق الانسان بجامعة الاحفاد للبنات قدمت ايضا ورقة حول تعقيدات العلاقة بين الدولتين واقترحت حلولا غير تقليدية لمشكلة ابيي وجنوب كردفان وخلق توأمة بين الدولتين فى مجالات عديدةوتأجيل حل القضايا الشائكة للأجيال القادمة.
* من مداخلاتهم:
*قريتي فى أقصي شمال السودان تفتقر لأبسط الخدمات التعليمية والصحيةفهل نحن مهمشونوكذلك الحال فى الشرق ماهو الهامش فى دارفور دائما الحديث عن الهامش عرق لماذا؟؟نجاة محمود/ باحثة.
*هناك مشكلة فى السياسات الاحصائية/د/ محمد محجوب هارون مدير معهد ابحاث السلام  بجامعة الخرطوم.
*الدين الخارجي للسودان36 مليار دولار/ د/ عبد الرحيم حمدي وزير المالية الأسبق.
*على متمردي دارفور أن يكسبوا السودان ولا يخسروه لأنه لو حدث انفصال هناك فسوف يحدث اقتتال داخلي/ د/ اماني الطويل / مديرة وحدة الدراسات الافريقية بمركز الاهرام.
*لا يمكن للنفط الا أن يكون عامل سلام ولابديل لدولتي السودان سوى التعاون/د/ خالد التجاني رئيس تحرير ايلاف السودانية. 
*حكومة السودان رعناء، تصرف على التعليم فى السودان 1،3مليار وصرفت على الحرب 35 مليار دولارولابد من الكي/د/ حامد التجاني /استاذ بالجامعة الامريكية بالقاهرة.



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=13239
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 01 / 16
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19