كتابات في الميزان .. خاص

افتتح عصر هذا اليوم الثالث من شعبان المعظم في مرقد الامام الحسين ع مهرجان ربيع الشهادة العالمي الخامس عشر والذي تقيمه الامانتين العامتين للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية تحت شعار" الامام الحسين ع منار للامم واصلاح للقيم " بآي من الذكر الحكيم للقاريء حسنين الحلو اعقبتها كلمة متولي العتبة العباسية المطهرة السيد احمد الصافي ، ثم كلمة الوفود المشاركة في المهرجان القاها الدكتور الشيخ مصطفى راشد مفتي استراليا ونيوزلندا ، جاء فيها " بعض التطبيقات البشرية ليست اختلاف على الاسلام ليست اختلاف على جوهر الاسلام يجب ان يعلم الجميع ذلك ، الاسلام واحد لافرق بين شيعي أو سني ، داخل الطائفة الواحدة على سبيل المثال نحن كسنة اذا جاز التعبير لدينا من نختلف معهم داخل الطائفة هذا اخوان ، هذا سلفي ، هذا صوفي لكن لايوجد اختلاف على الثوابت على الاصول على جوهر العقيدة لذا يجب ان يعلم الجميع في بلاد الامة الاسلامية في الكامل ان من يكفر غيره من الشيعة للسنة او من السنة للشيعة اقول له لقد كفرت"  . 
واضاف الدكتور الراشد " اننا كامة اسلامية نؤمن بنبي واحد بقران واحد واركان واحدة انتبهوا جميعا فهناك مغرض وهذا المغرض ينشر الاكاذيب حتى يستمر الشقاق وتستمر الفرقة ، تخيلوا لو اتحدت بلادنا ايران ، العراق ، السعودية ، مصر تصوروا هذه القوة هل سنخشى من اية قوة بل على العكس هم سيخشوننا وسيخشون هذا الاتحاد ، هم يعلمون علم اليقين ان هذا الاتحاد فيه قوة بل للاسف يستخدمون من ابناء جلدتنا للطعن والتفرقة بنشر الاكاذيب فمن يقوم بنشر التكفير وهذه الاكاذيب هو منا ، من يقوم بالقتل للاسف هو منا تحت اي مسمى داعشي او نصرة هؤلاء منا لايعرفون الاسلام هؤلاء خارجون مارجون عن ملة الاسلام هؤلاء كفروا يجب ان تقولوها هؤلاء كفره كفروا بشريعة الاسلام فهذه ليست شريعة الاسلام وان مثواهم جهنم  .

وفي ختام كلمته وجه رسالة الى حكام العرب والى من يعطي الذريعة لهؤلاء بحجة انهم رجال دين قائلا .. اتقوا الله فينا ايها الحكام سوف تحاسبون على ماقدمتموه وانتم يارجال الدين حسابكم اعظم حسابكم اكبر وانتم اما ان تكونوا سببا في رفعة الامة الاسلامية او سببا في دمارها فكلمة منكم تشعل الامة الاسلامية وكلمة منكم تكون بردا وسلاما هل انتم كمن قال قرآننا العظيم تعقلون فهل انتم تدركون ، شاكرا العراق وادارة العتبتين على اتاحته هذه الفرصة قائلا نحن نقرأ القرآن بفضل عراقي . 

يذكر ان الامانتين العامتين دأبتا على اقامة هذا المهرجان كل عام في ميلاد الائمة الاطهار تستضيفان فيه علماء من دول عدة وقد اكتسب العالمية من خلال برامجه وبحوثه الملقاة من شخصيات علمائية من دول عديدة .