• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : هل هناك فرق بين بدأ البعثة النبوية وبدأ نزول القران الكريم؟ .
                          • الكاتب : د . عمار عبد الرزاق الصغير .

هل هناك فرق بين بدأ البعثة النبوية وبدأ نزول القران الكريم؟

فصل العلماء القول في ذلك مع الاجماع إنه نزل في شهر رمضان ١ ) النزول الدافعي على نحوين : - النحو الاول النزول من السماء العليا الي السماء الرابعة حيث البيت المعمور ( و قرآنا فرقناه على الناس على مكث و انزلناه تنزيلا ) وفيه عن الإمام الصادق (نزل القرآن جملة واحدة إلى البيت المعمور ثم أنزل من البيت المعمور في طول عشرين سنة ) واكمل كلامه عن النبي ص (وانزل القران لأربع وعشرين من رمضان) ورواه الكليني (في ثلاث وعشرين) اما الطوسي فرواها في ( ليلة القدر) وهذا التنوع لا يضر في أصل الرواية وغرضها. - النحو الثاني النزول على قلب النبي فنزلت الحقائق و الاغراض الكلية للقرآن ( نزل به الروح الأمين على قلبك ) واضاف الصدوق انه اعطي العلم جملة واحدة ثم قال (ولا تعجل بالقران من قبل ان يقضى اليك وحيه ) وقيل النزول الكلي وهذا ما يميل إليه الصدوق و المجلسي وهذا حاصل في ليلة القدر و الأول لا يلزم منه ان يكون بعد البعثة اما الثاني فلابد ان يكون بعد البعثة ٢) النزول التبليغي اي أنه أول ما نزل للتبليغ في بداية شهر رمضان وبعد انتهاء الدعوة السرية فالبعثة كانت في٧ ٢ رجب وبعد بثلاثة سنين أُمر النبي بالتبليغ (بالنزول بصفته كتابا سماوية) أعلن عنه كان بعد ٣ سنوات من البعثة ولا تعارض ان ينزل جزء منه قبل ذلك في أيام الدعوة السرية ولا يلزم ان يتكرر نزول ما نزل لان الإعلان عنه بالنزول لا يقتضي أن يكون دفعة واحدة وقد استبعد المفيد ان يكون النزول دفعة واحدة في ليلة القدر بعد البعثة ولغرض التبليغ بل ممكن ليس للتبليغ كما هو في الرأي الأول عمار عبد الرزاق الصغير النجف الأشرف




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=132266
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2019 / 04 / 05
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29