ابداء الحب والاحترام والمواساة والاستعداد النفسي والتهيئة الجمالية لكلا من الزوجين وابدائه للشريك تخلق عوامل تقارب وانجذاب وذوبان في العلاقة الزوجية ،تهون لأجلها المصائب وانجذاب وذوبان وجداني ، وهذا الامر يجعلنا نسأل :ـ  لماذا يحدث الفتور في بعض الاسرنتيجة  اهمال للعلاقة الزوجية ؟ وهل يؤثر هذا التجافي العاطفي والاهمال الزوجي على اطفاء جذوة العلاقة الزوجية ؟، وكيفية معاملة القصدية او العفوية المربكة بعد سنوات ؟ وبهذه القيم الاستفهامية كانت جولتنا جولة استطلاع راي 
(علي حسين جاسم  ـ تربوي )
على الزوج مراعاة الاهتمام بالزوجة ، ومشاركتها  مشاركة وجدانية  تعايش احاسيسها وعواطفها وعد اهتمامها قصدا او سهوا ،فهو يرى ان هذا الإهمال سيؤثر سلبا  على نفسية  الزوجة ويسبب تدريجيا بالتفكك الاسري وانا كزوج قطعت شوطا لايستهان به في عمر الحياة الزوجية كنت وما زلت احرص على  التكامل  العاطفي وعدم ترك أي فجوة تسرب لها معنى المعايشة السلبي ، كي لااجعلها تشعر باي حرمان مهما كان مفهومه ومعناه وافتح لها افاق المحبة والعاطفة الوجدانية الإنسانية 
&&&
( الاخت حنان هاشم علوان ـ مهندسة ): -
معنى الإهمال في الحياة الزوجية يعني وجود تقصير من طرف ما من الزوجين ،وتدارك هذا الإهمال عبر الحرص على خلق حياة سليمة من الشوائب ، وعدم خلق الندية في الحياة الزوجية ،فالندية الحادة تؤدي الى فشل العلاقة بعدما تخلق فجوة خلل بين الزوجين ، 
وخلق قناعة وجدانية ان ليس في الكون الواقعي المعاصر انسان معصوم من الخطأ ، ربما تصادفنا بعض الاشياء بطريقة التعامل وطريقة حل المشاكل بتروي ممكن ان نتفادى هذه الاخطاء. 
اذن هناك العديد من الاسباب التي تؤدي إلى الاهمال بين الزوجين من اهم هذه الاسباب هي الانشغال بالعمل وبتأمين مستلزمات الحياة ،ومنها مصاعب كثرة المشاكل التي قد تواجه هذين الزوجين وتعرضهما  إلى المتاعب الاسرية من الاطفال ومتابعة شؤونهم الصحية والتعليمية والتربوية ، وهناك امور أخرىاود ان اكررها وهي مرتبطة بمفهوم العلاقة بين الزوجين حيث ان كثرة المشاحنات والاشكالات والجدال قد تؤدي إلى الابتعاد عن بعضهم البعض،
واحيانا تخلو الحياة من المشاكل وإنما يكون هناك جهل من قبل الزوجين بخطورة الاهمال ، وهناك جهل اكبر ايضا بكيفية تجاوز هذا الاهمال ،او عدم معرفتهما بمقاومة هذا الإهمال والتغلب عليه ،وقد يكون السبب هو روتينية الحياة وتكرار معطياتها ،
وامر اخر انه قد يكون الزوجين نسيا نعمة الله عليهما واهملا هذه النعمة تلك النعمة التي كانت هي  اصل الزواج ، واصل وجود هذا الزوج ووجود هذه الزوجة هي نعمة الهية ،كثير من الازواج عندما يعيشون ينسون هذه النعمة وهي فعلا نعمة تحتاج إلى ان من يقدرها ويعطيها الاهتمام اللازم ،
اذن ينبغي ان يدرك كل من الرجل والمرأة بعض الأحتياجات العاطفية التي لابد من اشباعها لأجل ان يشعرا بالراحة والسعادة وأن يبدي كل شريك اهتمامه الواضح والصريح تجاه شريكه.