• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : الأعــــلام ...والأجندات الخارجية .
                          • الكاتب : محمد جاسم الساعدي .

الأعــــلام ...والأجندات الخارجية

 
    الأعلام العنصر الرئيسي التي يكون مسيطران في كل الأزمات التي تكون في أي دولة من الدول  ومن المعرف عليه أن الدولة المسيطرة على الشعب هي الدولة التي يكون في يدها الأعلام وتحكم فيه والكل يعرف كم بلغ عدد وسائل الأعلام في العراق من صحف ومجلات وقنوات فظائية ولو أردنا أن نعرف من هذه الوسائل وهل فعلاً مستقلة كما تنطق وأنا ألان في دراسة عملتها وجدت  إحصاءات 2004 يوجد في العراق حوالي 80 محطة إذاعية و21 محطة تلفزيونية وحسب تقديرات عام 1997 يوجد في العراق 4.85 مليون جهاز راديو و 1.75 مليون جهاز تلفاز. قبل غزو العراق 2003 كانت مؤسسة الإذاعة والتلفزيون العراقية تسيطر على البث الإذاعي والتلفزيوني في العراق وكان الأعلام العراقي موجها مركزيا من الحكومة العراقية. بعد غزو العراق 2003 تم حل مؤسسة الإذاعة والتلفزيون العراقية وتم تشكيل هيئة الأعلام والاتصالات العراقية وفي عام 2004 تشكلت شبكة الإعلام العراقي التي تشرف على معظم وسائل الأعلام التابعة للحكومة العراقية ومن أهمها تلفزيون "العراقية".وحصلت نقلة نوعيه وكمية في وسائل الإعلام العراقية بعد احتلال العراق عام 2003 م فبعد أن كان الإعلام المتوفرة هي قناتان أرضية وواحدة فضائية حيث كانت أجهزة استقبال القنوات الفضائية ممنوعة في العراق ألا انه بعد احتلال العراق عام 2003 م شهد العراق إطلاق العديد من القنوات الفضائية والأرضية ذات التوجهات المختلفة سياسيا ودينيا وبلغ عدد القنوات 47 قناة. إضافة إلى تطور الإعلام المرئي فقد تطور كذلك الإعلام المسموع بإنشاء العديد من المحطات الإذاعية الحكومية والخاصة على الموجات المتعددة والإنترنت وقد تجاوز عدد محطات الراديو أل 52 محطة إذاعية، كذلك فقد شمل التطور الإعلام المقروء متمثلا بوجه خاص في دور الصحف وعددها حيث يبلغ عدد الصحف اليومية الصادرة في بغداد لوحدها ما يزيد عن الـ 150 صحيفة بالإضافة إلى عدد مماثل في بقية المحافظات وهنا السؤال يطرح نفسه ترى هل هذه القنوات التي أطلقت بعد 2004 هي مستقلة لا تمثل جهة معينه أو دوله من الدول وهذه ما عدى شبكة الأعلام العراقي والذي هي معروف عند الجميع الناطقة باسم الحكومة العراقية. وفي يوم من الأيام كنت جالس مع زميل لي وكنا نشاهد التلفاز وأنا ماسك في يدي (الري مونت كنترول ) وأنا أتنقل في اتجاهات الري مونت وكل ما أشاهد  لي قناة فأقول لزميلي لمن هذه القناة قال لي لفلان جهة وبقى هذه السؤال أكرره عليه حتى وصلنا إلى سبعه وأربعون قناة  وقال لي هل  تعلم يا محمد ؟قلت له نعم قال أذا أردت أن تعرف أذا كان خلاف مع حزب ونظيره الحزب الأخر فاجعل نفسك بين قناة الحزب الأول وقناة الحزب الثاني لوجتهما احدهم ينقر الثاني والتهجمات مستمر .وقلت له وكيف سوف ننتهي من هذه الظاهرة وقال لي بأقوى قلب وأجمل نبره أذا أردنا أن يكون الأعلام مستقل فليكون الحاكم مستقل .
 


كافة التعليقات (عدد : 1)


• (1) - كتب : الاعلامي ناصر البياتي ، في 2012/01/12 .

مقال جميل يازميلي المبدع واتمنا ان تستمر في كتابة المقالات في هذه سنك واتمنا ان تبقى مستقل كم انت....تحياتي زميلك ناصر البياتي جريدة الاتحاد



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=13139
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 01 / 12
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19