تناولت المرجعيّةُ الدينيّةُ العُليا في الخطبة الثانية من صلاة الجمعة المباركة التي أُقيمت في الصحن الحسينيّ الشريف اليوم (4جمادى الأولى 1440هـ) الموافق لـ(11كانون الثاني 2019م)
، وكانت بإمامة سماحة السيد أحمد الصافي (دام عزّه)، نقاطاً أخلاقيّة وتربويّة عديدة تمسّ ما نعيشه في واقعنا، أهمّها:
- الأسرة هي النواة التي لابُدّ أن يكون الانطلاق منها.
- كلّ مجتمعٍ لابُدّ أن تتوفّر فيه حصانة، ومقصودي من الحصانة هي الحصانة الاجتماعيّة.
- الحصانة الاجتماعيّة هو البناء الذي يتكوّن منه هذا المجتمع.
- تارةً أفراد هذا المجتمع يكونون بمستوى كبير من الوعي فلا تُمرَّر كثيرٌ من الأشياء من خلالهم.
- تارةً الأُسر ملتفتة الى أنّه بعض المشاكل لابُدّ أن تحلّها بنفسها لأنّها ستصدّر جيلاً الى الشارع والمدرسة والمصنع والى أيّ مكان.
- من جملة الأشياء التي يشكو منها البعض هي غيابُ ربّ الأسرة في الاهتمام بالأسرة، لا من جهة الإنفاق المالي بل من جهة التواجد التربويّ والأخلاقيّ.
- كلّما تصعبّت الأمور أو تسهلّت في عالم التكنولوجيا كلّما أثّر ذلك على الأسرة في تفكيك عُرى المودّة والتماسك الأسريّ.
- عالم التكنولوجيا نحتاجه لكن لابُدّ أن تتضاعف مسؤوليّة الأب تجاه هذه الحاجة.
- على ربّ الأسرة أن يُشعر أسرته بوجوده الحقيقيّ لا وجوده المعنويّ.
- التوسعة على العيال من المستحبّات شرعاً لكن لا تنسَ الوظيفة الأساسيّة وهي التربية.
- هناك حالة من السلطنة التي يمارسها ربّ الأسرة في حالة التربية فلابُدّ أن تربّي.
- حرص الآباء على أولادهم لابُدّ أن نتعلّمه من أمير المؤمنين (عليه السلام).
- الأب عندما يجتمع مع أفراد أسرته ويسأل عنهم ويتفقّد أحوالهم هذه الحالة إذا حصلت فإنّ الأسرة تكون مباركة، والمجتمع يُنتج أسراً متعدّدة تحمي المجتمع من الدمار.
- أيّها الآباء الأعزّة هذه أُسركم وهؤلاء الأولاد بحاجة ماسّة لكم، مع الطعام يريدون أن يروك ويسمعوا منك.
- أيّها الأب عندك تجارب وأنت أكبر من ولدك، فعلّمْه كيف سيدخل الى المجتمع.
- أيّها الأب تتبّعْ واسأل عن ولدك فالسؤال والاستفسار عنهُ يعطيه حصانةً ويعلم أنّ وراءه أباً وأنّ وراءه أُمّاً ووراءه أخاً كبيراً يتفقّد أحواله.
- كُلنّا مسؤولون عن ضياع بعض الأطفال والفتيات وعن هذا التفكّك الأسريّ الذي عصف بِنا بدعوى أو بغير دعوى.
- أيّها الأب لابُدّ أن تتكلّم مع ولدك وأن تحيطه برعايتك وبشفقتك وبأبوّتك.
- كلّنا مسؤولون والأولاد يرون أنّ الأب هو الربّ.
- على الدولة والمجتمع والمنظّمات المجتمعيّة أن تتدخّل وتتحمّل المسؤوليّة تجاه ما يعصف بالأسر.
- الأسرة تحتاج الى الوجود الحقيقيّ لربّ الأسرة.
|