أجاب سماحة المرجع الديني آية الله العظمى وحيد الخراساني على سلسلة من الأسئلة التي كثرت في الآونة الأخيرة حول صحة بعض المسائل التي تنسب إلى سماحته.

السؤال الأول: هل إن سماحتكم، أوصيتم بشخص أو أشخاص من تلامذتكم أو غيرهم -ولو إشارة- بأن يطبعوا رسالة عملية؟

الجواب: باسمه تعالى، لم نوصي أحدا بذلك أبدا حتى إشارة، وإذا ما ادعى أحد بذلك فأنكروه، فإننا لا زلنا في حيرة من أمرنا وما بالك بأمر الآخرين!

السؤال الثاني: هل إن سماحتكم أوعزتم بمراجعة بعض تلامذتكم أو غيرهم في احتياطاتكم؟ ما هو تكليف مقلدي سماحتكم في الاحتياطات؟

الجواب: باسمه تعالى، لم نوعز بذلك أبدا، وعلى المقلدين أن يراجعوا الأعلم.

السؤال الثالث: هل إن سماحتكم عينتم أحدا من تلامذتكم أو غيرهم لأن يراجع إليه المؤمنون في الأمور العقائدية؟

الجواب: باسمه تعالى، لم نعين أحدا أبدا.

السؤال الرابع: هل إن سماحتكم أعطيتم بعض تلامذتكم أو غيرهم إجازة في الاجتهاد شفهيا؟ وهل إن سماحتكم أطلقتم على بعض تلامذتكم أو غيرهم وصف الاجتهاد؟

الجواب: باسمه تعالى، لا أبدا.

السؤال الخامس: كيف يمكن التأكد من صحة حصول أحد على إجازة كتبية في الاجتهاد من سماحتكم إذا ما ادعى ذلك؟

الجواب: باسمه تعالى، فقط إذا كانت بخطنا وتوقيعنا، وإلا فلا.

السؤال السادس: هناك من ينسب إلى سماحتكم بعض الأقوال ويدعى بأنكم قلتموها في جلسات خصوصية، علما بأنها تعارض ما تقولونه في الجلسات العامة؛ كيف يمكن التأكد من صحة هذه الأقوال من عدمها؟

الجواب: باسمه تعالى، الأصل هو ما نقوله في جلسات البحث والجلسات العامة، وإذا ما ادعى أحد ذلك راجعونا واسألونا للتأكد من صحة ادعائه أو من عدمه، وإذا لم يتح لكم الرجوع إلينا، فراجعوا مؤسسة الإشراف وتنظيم ونشر الآثار.

السؤال السابع: هل إن سماحتكم تؤيدون المؤسسة التي أسست بتوجيه منكم تحت عنوان “مؤسسة الإشراف، وتنظيم، ونشر آثار آية الله العظمى وحيد الخراساني” في كامل أمور التأليف، والتصنيف، والتحشية، وتقريرات الدروس، وتدوين المطالب ومنها سيرة الحياة، والإجازات، والتوكيلات، والرسائل، والزيارات، والذكريات؟

الجواب: نعم، نؤيد هذه المؤسسة.

العاشر من شهر ربيع الثاني سنة 1440