باشرت قوات الامن العراقية عملية لتعقب خلايا تنظيم «داعش» في محيط قرى حدودية بين محافظتي ديالى وصلاح الدين، فيما اعلنت مسحاً ميدانياً في ناحية الصينية بمحافظة صلاح الدين اسفر عن ازالة مئات العبوات والمقذوفات الحربية.

واكد مصدر امني لـ»الحياة» «انطلاق عملية عسكرية لتعقب خلايا داعش في محيط قرى على الحدود بين ديالى وصلاح الدين قرب ناحية العظيم». واضاف أن «العملية نفذتها قوات امنية مشتركة مدعومة بطيران الجيش في قرى خضر كاو، ومحمد شريح، والمناطق الزراعية المحيطة بها في ناحية العظيم شمال ديالى لانهاء اي نشاط لخلايا داعش في هذه المناطق».

وفي صلاح الدين أعلنت هيئة «الحشد الشعبي» ازالة مئات العبوات والمقذوفات الحربية في ناحية الصينية. وذكر بيان لإعلام «الحشد» ان «مفارز تابعة للحشد الشعبي ضمن قاطع عمليات صلاح الدين ازالت 800 عبوة ومقذوف حربي لتطهير الناحية من المقذوفات التي خلفها داعش تمهيداً لعودة النازحين».

من جهة اخرى، أكد قائممقام قضاء القائم بمحافظة الانبار احمد المحلاوي احكام السيطرة على الشريط الحدودي مع سورية. وقال في تصريحات إن «القوات الأمنية من الجيش وحرس الحدود والحشد الشعبي منتشرة على طول الشريط الحدودي مع سورية ولا يمكن اختراق خطوط صد القوات الامنية من قبل عناصر داعش والتسلل الى القاطع الغربي للمحافظة».

ولفت الى ان «طيران الجيش ومدفعيته نفذا قصفاً عنيفاً على مناطق ارتكاز داعش في هجين وشعته السوريتين قرب الشريط الحدودي مع العراق ما تسبب باضعاف قدرة عناصر التنظيم». وأضاف ان «القوات الأمنية اتخذت إجراءات مشددة على طول الشريط الحدودي مع سورية بالتزامن مع اشتداد المعارك داخل الاراضي السورية للقضاء على جميع قادة التنظيم وعناصره».