• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : ميسي الخارق يحبط تكتيكات آيندهوفن المُحكمة .

ميسي الخارق يحبط تكتيكات آيندهوفن المُحكمة

لعب برشلونة أمام آيندهوفن بغية الفوز بأي طريقة لحسم صدارة مجموعته، أكثر من طموحه تقديم مباراة ذات مستوى فني عالي.
لم يظهر برشلونة بالمستوى المنتظر أمام فريق مجتهد قدم كل ما لديه لتحقيق نتيجة جيدة، ولكن خرج الفريق الكتالوني بشيء إيجابي، وهو عودة الفرنسي عثمان ديمبلي للتشكيلة وتقديم أداء مرضي.

دخل إرنيستو فالفيردي المباراة بطريقة 4-3-3 حيث اعتمد على تير شتيجن في حراسة المرمى، وأمامه سيميدو وبيكيه ولينجليت وألبا، وثلاثي في الوسط مكون من فيدال وبوسكيتس وراكيتيتش، وفي الهجوم ديمبلي وكوتينيو وميسي.

قدم البلوجرانا شوطا أول أقل من المتوسط في النواحي الهجومية، ولكنه كان جيدا إلى حد ما دفاعيا، بعدما لعب بيكيه ولينجيلت دورا مهما في إحباط عدة محاولات لمهاجمي آيندهوفن.

تأثر خط الوسط بغياب آرثر الذي كان يساهم في الربط بين الخطوط مع بوسكيتس، في حين لم يدخل راكيتيتش فورمة المباريات، عقب مشاركته الأولى بعد عودته من الإصابة، فيما لا يجيد فيدال القيام بمهام اللاعب البرازيلي، وإن حاول في بعض الفترات تقديم الزيادة الهجومية.

أسفر الضغط الشديد للاعبي آيندهوفن، عن التزام سيميدو وألبا بمراكزهما بجوار قلبي الدفاع، للتعامل مع السرعة الكبيرة للوزانو وبيرجوين، وهو ما نجحا فيه بغض النظر عن غياب التركيز في الدقائق الأخيرة.

لا يزال ميسي هو العنصر الأول والأخير الذي يلجأ له المدرب لصناعة الفارق، فعلى الرغم من أن مدافعي المنافس لم يعطوه الحرية الكافية للتحرك على حدود المنطقة، ولكن بمهارة استثنائية سجل الهدف الأول في مساحة ضيقة للغاية.

استثمر ديمبلي الثقة التي أعادها له فالفيردي بإشراكه أساسيا، وقدم مباراة جيدة وكان بمثابة الصداع في رأس ظهير ومدافعي أيندهوفن، بفضل سرعته ومهارته الفائقة، ومع استبداله في الشوط الثاني نجح الظهير أنجيلينيو في التقدم وصناعة هدف آيندهوفن الوحيد.

أما على الجانب الآخر فقد ظهر فريق المدرب فان بوميل بصورة مميزة ولم يعط أي إشارة أن هذا الفريق يحتل المركز الأخير برصيد نقطة واحدة، بل بادر بالهجوم وأضاع عدة فرص، ولولا القائم الذي تصدى لـ3 تسديدات، بالإضافة لتألق تير شتيجن لكانت تغيرت النتيجة.

تحركات الثلاثي لوزانو ودي يونج وبيرجوين كانت دائما مثيرة للإعجاب وخلقت مشاكل لبرشلونة، دفعته لزيادة عدد اللاعبين في الثلث الخلفي، للتعامل مع تلك السرعات وتغيير المراكز.

وعلى الرغم من التنظيم الدفاعي الذي ظهر به الفريق الهولندي عند افتقاده الكرة، إلا أن لاعبيه وقفوا عاجزين أمام قدرات ميسي الخارقة التي أحبطت كل مجهوداتهم في المباراة.

 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=127470
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2018 / 11 / 29
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29