• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : عربية ودولية .
                    • الموضوع : أوروبا تلوّح بعقوبات لإيرانيين وطهران تشكو «تلاعباً» في «النووي» .

أوروبا تلوّح بعقوبات لإيرانيين وطهران تشكو «تلاعباً» في «النووي»

تزامنت محادثات أجراها وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت في طهران أمس، مع تلميح إيران إلى أن الاتحاد الأوروبي "يتلاعب بها" في ملف إنقاذ الاتفاق النووي المُبرم عام 2015.

 

في الوقت ذاته، فنّدت الخارجية الإيرانية معلومات عن استقالة الوزير محمد جواد ظريف، بعد إقراره بتبييض أموال في بلاده. وشكا الناطق باسم الخارجية بهرام قاسمي من "إشاعة تستهدف تقويض الوزارة ورئيسها"، لافتاً إلى أن هذه الأخبار "تؤلّف وتُروّج من مراكز معينة". لكن نائباً أصولياً ذكر أن مجلس الشورى (البرلمان) "أمهل" ظريف 48 ساعة لتقديم "ما لديه من وثائق" في شأن تبييض أموال، وإلا سيستجوبه البرلمان.

في بروكسيل، قال ديبلوماسيان إن وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي وافقوا على مناقشة فرض عقوبات اقتصادية على إيرانيين، بعد اتهامهم بالتآمر لتنفيذ اغتيالات في فرنسا والدنمارك.

ولم تُدرس أسماء محددة، ولكن بدا توافق عام بين الوزراء، خلال اجتماع في العاصمة البلجيكية، لبدء عمل فني في شأن وضع لائحة بأفراد محتملين قد تطاولهم العقوبات. كما ناقش الوزراء وضع آلية خاصة للتجارة مع طهران، على أن تكون خاضعة لقانون الاتحاد، لا القوانين الوطنية، في إجراء يعتقدون بأنه ربما يحمي أي دولة عضو في التكتل من عقوبات أميركية محتملة في هذا الصدد.

وبعد امتناع دول أوروبية عن استضافة الآلية، خشية التعرض لعقوبات أميركية، أسِف قاسمي لأن "الأوروبيين لم ينجحوا في إيجاد آلية لتأمين مصالحنا في الاتفاق النووي". واعتبر أنهم "قد لا يريدون ذلك أساساً"، ولم يستبعد أن "تتلاعب أوروبا بإيران، من دون أن ترغب في تأمين فرصة لها لتستفيد من الاتفاق".

في طهران، أبلغ هانت ظريف رغبة لندن في الحفاظ على الاتفاق، طالما التزمت إيران بنوده، علماً أن زيارته هي الأولى لوزير خارجية غربي إلى إيران منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في أيار (مايو) الماضي.

وأعرب هانت عن "قلق عميق" من معلومات أفادت بتزويد إيران الحوثيين في اليمن صواريخ باليستية وأسلحة، في "انتهاك لقرارات مجلس الأمن". وأضاف: "نحن حريصون على التقدّم في اتجاه السلام في اليمن. هذه أولويتنا الرقم واحد".

وناقش هانت مع ظريف ملف بريطانيين مزدوجي الجنسية، تحتجزهم طهران، وبينهم نازنين زاغري-راتكليف التي تقضي حكماً بسجنها 5 سنوات، بعد إدانتها بالتآمر على النظام. وقال: "يجب ألا يكونوا هناك. نريد إعادتهم إلى منازلهم". وأشار إلى أنه زار إيران حاملاً "رسالة واضحة لقادة البلد، (هي) أن سجن أبرياء يجب ألا يُستخدم وسيلة لضغط ديبلوماسي".

روحاني وأنف أميركا

إلى ذلك، اعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني أن واشنطن "فشلت في وقف الصادرات النفطية" لطهران، وتابع مخاطباً الأميركيين: "فشلت سياساتكم الإقليمية وتلومون إيران على هذا الفشل، من أفغانستان إلى اليمن وسورية". وزاد: "سنبقى أحراراً، لن نركع أمام أميركا وسنمرّغ أنفها في التراب".

ونقلت وكالة "رويترز" عن عبدالله آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد لشؤون التجارة الخارجية والصناعة في دولة الإمارات، إن بلاده ملتزمة العقوبات الأميركية على إيران. ورجّح أن تنخفض التجارة بين الجانبين، بعد

تراجعها إلى 17 بليون دولار عام 2017، من ذروتها البالغة 20 بليوناً عام 2013. وأعلن ان الحكومة الإماراتية ستتطلّع إلى تعزيز التجارة مع أسواق أخرى، مثل أفريقيا وآسيا.

جريدة الحياة اللندنية




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=127072
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2018 / 11 / 20
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 18