• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : كان عاما عراقيا بامتياز لمؤسسة بيت النجمة المحمدية ... .
                          • الكاتب : مؤسسة بيت النجمة المحمدية .

كان عاما عراقيا بامتياز لمؤسسة بيت النجمة المحمدية ...

فاغلب النشاطات وأهمها جرت في النجف وكربلاء وبغداد وزيارة ميمونة لسامراء وبلد ، وزيارات عابرة لمدن أخرى كالحلة والديوانية والشامية " مسقط الرأس"...
فكانت باكورة الأعمال لعام 2011م هي تلبية دعوة وزارة الثقافة العراقية لحضور مؤتمر ثقافة حوار الأديان الذي عقد في مدينة النجف الاشرف
ما بين 16 – 18 / 1/ 2011م ، وكان مؤتمرا تحضيريا للنجف عاصمة الثقافة الإسلامية 2012م ...

وقد شكل وفدا يضم مدير المؤسسة الدكتور عصام ناجي عباس وعضو الهيئة الاستشارية للمؤسسة القس معن بيطار


وحضر الوفد جلسات المؤتمر وفعاليات المؤتمر كافة ..

وقد أشار القسيس معن بيطار في كلمته في المؤتمر:
إلى أهمية هذا اللقاء وآثاره المهمة جدا إذا ما أحسن توظيف ذلك ..
فقد أضاء في كلمات قليلة عما ظهر جليا من نظرة ايجابية في كلمات كل المشاركين تجاه بعضهم البعض على اختلاف الملل والمذاهب والأديان ، ولكن إذا ما أردنا الحصول على نتائج لها قيمتها الوطنية والإنسانية والروحية الحقيقية لبناء عراق قوي معافى يلعب دورا إقليميا ايجابيا في ترسيخ قيم الأديان وفكر الحضارات القديمة والمعروف موقع العراق وأثره فيها لابد أن نصل من خلال هذه اللقاءات بمشيئة الله إلى طرح قضايا كبرى تتعلق بجوهرها ما يوحدنا كبشر وليس ما هو في الظاهر ...
 
وهنا اطرح نقاط بسيطة محددة عملية في هذا السياق قال القس معن  :
أولا: انه عندما نُغَـلـِّب الخاص على العام تحصل المشاكل
ثانيا: عندما نرى أن الحقيقة المطلقة عندنا وليست عند الآخر أو لكي تكتمل الحقيقة عند الآخر يجب أن يُؤمن بالحقيقة التي عندنا كما نفهمها نحن ..
 
وختم بان هاتين النقطتين على سبيل المثال يحتاجان إلى جرأة ومعرفة وإيمان كبير بسر الله الذي يتجاوز كل النصوص أو حتى ترجمة كسائر البشر لإرادته ، مشيرا إلى شعار :
كلما ارتقينا التقينا وكلما هبطنا (في مستوى الحب والإيمان والمعرفة والقبول بالآخر والخوف منه ) افترقنا ...
 
أما الدكتور عصام عباس فقد ألقى كلمة قال فيها :
 
انه لمن دواعي غبطتي وسروري أن تشارك مؤسستنا الثقافية مؤسسة بيت النجمة المحمدية لأول مرة في مؤتمر دولي في بلدي الذي افخر بانتمائي له ولشعبه العريق فهم أهلي وآبائي وإخواني وأبنائي ..
وقال أيضا:

إن المثقف العراقي عانى الكثير من المتاعب والعقبات أيام النظام البائد الذي همش المثقفين والكفاءات العلمية وأقصاهم وهجرهم و أبعدهم عن مواقعهم التي يجب أن يحتلوها في بلدهم على مدى العقود الأربعة ما قبل سقوط المقبور ، ولكن هذا المثقف ومن موقعه وثقافته وكفاءته العلمية تحدى النفي والإقصاء والتهميش و حرص أن يعمل لنشر ثقافات العراق المتنوعة في مهجره .. وان مؤسسة بيت النجمة المحمدية واحدة من المؤسسات الثقافية الناشطة في المهجر وموقعها دمشق عاصمة السيدة زينب عليها السلام واهتمت بنشر فكر وثقافة أهل البيت عليهم السلام الذي التف حولها إخوتي السوريون بكافة دياناتهم وطوائفهم ومثقفيهم وعلمائهم ورجال الفكر ورجال الدين فاهتموا بطرحها وآزروها أيما مؤازرة ..

ودعا العراقيين  جميعا إلى الاهتمام بهذه التظاهرة الثقافية الجماهيرية الحضارية البناءة " النجف عاصمة الثقافة الإسلامية" بكل طوائفهم وقومياتهم ودياناتهم والدعوة يجب أن تكون من حكومة جمهورية العراق،
ووزارة الثقافة العراقية معنية لا بالاحتفالية التي ستقضيها لعام 2012م فحسب بل لوضع برنامج مدروس من المخلصين والشرفاء وخاصة أولئك الذين بذلوا قصارى جهدهم من اجل إطلاق هذا الحدث الحضاري ، فهم اليوم معنيون بوضع برامج تأسيسية لجعل النجف عاصمة مستديمة للثقافة الإسلامية ..

والاهتمام بثقافة أهل البيت فهي ثقافة تجمع الأرواح والأجساد معا فيحلق الناس حول مائدتهم الفكرية لينثر من خلالها بذور السلام والمحبة والمودة ونبذ العنف والاقتتال ونشر الأمن والاستقرار وهذا ما دعت إليه ثقافة الرسالات السماوية التي ورثها أهل البيت وحرصوا على نشرها وتثبيتها حماية لكرامة الإنسان وعزته وان حاربها الجاهلون فهي باقية والطغاة إلى زوال.

 

وفي تعقيب على كلمة الدكتور عصام عباس قال القس معن بيطار

إنني أثني على جهود الدكتور عصام التي أثمرت في سورية خلال عقدين من الزمن بتلاقي مفكرين ومثقفين وإخوة مؤمنين وأصحاب طرق صوفية من كل الملل والمذاهب وحتى التيارات الفكرية الغير دينية في ظاهرها  ، بالرغم من أنها جهود فردية لشخص آمن بعظمة القضية التي توحد الإنسان مع أخيه الإنسان في رحاب التقوى والإيمان الحقيقي البعيد عن أي شكل من أشكال التعصب أو الفوقية الروحية أو المحدودية في النظرة لأسرار الكون الكبرى والتي تلمسها من فكر وحياة السيدة العظيمة زينب ..

وقد ذكر القس معن بيطار بعض الصور التي أعلنها هو  في بعض مهرجانات النجمة المحمدية السنوية الثقافية مما أثار مشاعر الحضور في المؤتمر حتى تعالى التصفيق خلافا للمألوف والمعتبر ، خاصة عندما ذكر صورة رأس الحسين على رأس رمح والمسيح على الصليب وعيون العذراء ترقب صليب الانتصار كما عيون الحوراء تنظر في ذلك الرأس انتصار القضية وكيف أن من يفهم الحق في الأديان انه التسليم أو الإسلام لخالق سرمدي عظيم قدوس مُحِب لا يخشى أن يقول كلنا مسلمون لرب العالمين وكلنا عيال الله وهذا سر وحدتنا وإخوّتنا مهما اختلفت مللنا ومذاهبنا وقومياتنا وألواننا .

وفي  نهاية المؤتمر تسلم كل من الدكتور عصام عباس والقسيس معن بيطار شهادة تقديرية ودرع المؤتمر ضمن شهادات ودروع قدمت للمشاركين في المؤتمر...

وبُعيد اختتام أعمال مؤتمر ثقافة حوار الأديان في النجف الاشرف صباح الثلاثاء الموافق 18/ 1/ 2011م ، كانت سيارة العتبة الحسينية تنتظر وفد مؤسسة بيت النجمة المحمدية المشارك في هذا المؤتمر المؤلف من مدير المؤسسة الدكتور عصام عباس وعضو الهيئة الاستشارية القس معن بيطار رئيس الطائفة الإنجيلية في حماه بسورية وقد انضم  إليه عضو الهيئة الاستشارية للمؤسسة الشيخ حسن المنصوري مدير دار القران في العتبة الحسينية وولديه الحافظين منتظر ومحمد باقر في الرحلة إلى كربلاء المقدسة ...

نعم على خطى السيدة زينب عليها السلام سار وفد النجمة المحمدية مع الزائرين بأنواعهم ودياناتهم المتعددة

لكنهم توحدوا بهدف واحد وقصد واحد هو تجديد البيعة والعهد للإمام الحسين عليه السلام مخلصين بتلبية واحدة " لبيك يا حسين "

لبيك للإصلاح ، لبيك للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، لبيك لمقارعة الطغاة أينما كانوا ، لبيك لاجتثاث الطغيان بكل أصنافه وألوانه ، لبيك للإعمار والبناء ، لبيك لحماية حقوق الإنسان ، لبيك للحفاظ على كرامة الإنسان وعزته وهيهات منا الذلة ، لبيك لمحاربة الفساد ومقارعة المفسدين ... لهذا كله ولترسيخ أسس الإصلاح في مجتمعنا وعالمنا تسير الملايين كل عام لأبي الأحرار ومنقذ العالم من الجهالة والضلال ،

وهذا العام 2011م شاء الله أن تحضى مؤسستنا مؤسسة بيت النجمة المحمدية بالسير مع الزائرين والزاحفين إلى عرين الحسين في زيارة الأربعين المليونية

مسلما ومسيحيا يدا بيد في بذر المحبة والإيمان والمودة بين بني الإنسان عارفين بحق المقصود رسول المحبة والسلام إمام الإصلاح والتضحية سبط الرسول الأكرم سليل الوصي المعظم ابن الزهراء البتول ، شقيق زينب التي جئنا نحمل رسالتها وصوتها بميثاق عمّدته برعايتها وصونها لعمل فكري ثقافي رسالي حضاري بذرناه في عاصمتها دمشق والتفت حوله العقول والقلوب المؤمنة العارفة بصوابية هذا المنهج الواثقة بسلامة هذا الطريق الذي من سار على خطاه نجا لان أهل البيت سفينة نجاة المتمسكين المؤمنين ..

من دمشق إلى كربلاء جئنا لنعطي رسالة تبين أن الإنسان اخو الإنسان وان المودة والمحبة تصنع السلام والأمن والآمان الذي تفتقده أكثر بقاع المعمورة وكم يحتاجه اليوم عراقنا الحبيب ومواطنونا الأحبة أكثر من أي وقت مضى ..

رسالة إلى كل العراقيين وبالخصوص إخوتنا المسيحيين الذين يخرجون من العراق خشية الإرهاب والابتزاز الدولي ، فجاء بوفد النجمة المحمدية مع مدير المؤسسة عضو فعال في هذه المؤسسة وهو قسيس مسيحي آمن بكربلاء الإنقاذ والإصلاح  من خلال سيدة كربلاء زينب وأخيها الإمام الحسين عليهما السلام . وكم حاضر عنها هذا الرجل ووعظها في كنيسته لا بل احتفى بمهرجانها الشهير مهرجان النجمة المحمدية السنوي الثقافي الذي جمع الناس كل الناس تحت سقفه وفي دوحة السيدة زينب الثقافية مؤسسة بيت النجمة المحمدية ..

وكما يقول الأستاذ الدكتور اسعد علي مرشد الاتحاد العالمي للمؤلفين باللغة العربية عند رؤيته للمشهد الكربلائي في رباعيته ..

قِسُّ وشيخٌ والطَّبيبُ الزَّينبي         في كربلاء.. بِكَوكَبٍ مُتَكوكِبِ

 والزَّائرون تَنوَّعُوا وتوَحَّدوا           فَهويَّةُ الإخلاص.. مُجتمعُ النَّبي

كانت مشاعر مفعمة بالغبطة والتأمل مقرونة بالأمل زادتنا إيمانا بان كل شيء يعمر بقوة الإيمان وبطاعة الله المطلقة التي قدّم لها الحسين وزينب التضحيات الجسام ، سرنا بضعة أمتار وكاد إيماننا وحماسنا أن يأخذنا السير قُدما على الأقدام برياضة روحية فريدة من نوعها لنتمم الطريق إلى كربلاء لولا المواعيد في كربلاء اليوم وسفر القس  غدا إلى دمشق ،  لكننا تناولنا الطعام في موكب العتبة العباسية على طريق كربلاء والتقطنا الصور التذكارية وحملنا رايات الانتصار الحسيني الزينبي وتوجهنا لعرين الحسين كربلاء المقدسة وسرنا في الحائر الحسيني حيث واقعة الطف

ودخلنا العتبة الحسينية المقدسة حيث كان سماحة الأمين العام للعتبة المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي على رأس المستقبلين في دار الضيافة بالحرم المقدس

وبعد استراحة قصيرة بدأ الدكتور عصام عباس بكلمة قال فيها :

لا يسعني في هذا المقام المقدس والرحاب الطاهر الذي شرفنا الله جل وعلا أن نصله مع مسيرة مليونية قاصدة هادفة  ، مسيرة المبايعة للإمام الذي وقف شامخا على مدى العصور يستقبل زائريه وقاصديه هم يلبون لطاعة الرحمن في هتافهم ونحن وإياهم نردد التلبية " لبيك يا حسين " وهو يرد عليهم بالقبول والاستجابة ..

هو الذي قال ألا من معين يعيننا ونحن نهتف لبيك يا حسين ،

فالإعانة التي طلبها الحسين منا أن نحقق الغاية التي خرج من اجلها وهو الإصلاح في امة جده رسول الله صلى الله عليه واله فبالإصلاح يُبنى الإنسان وتعمر البلدان ويعم السلام ويحل الأمن والآمان ،

هذا هو حسيننا الذي جئنا من دمشق بوفد مؤسسة بيت النجمة المحمدية التي حضرت للمشاركة في مؤتمر ثقافة حوار الأديان في عاصمة الثقافة الإسلامية النجف الاشرف ومنه انتقلنا لكربلاء عرين الحسين شقيق زينب التي نحمل لواءها ورسالتها ونجول فيه في كل أرجاء المعمورة منطلقين من عاصمتها دمشق التي أصغت لبيانها الذي هدد الإرهاب الفكري واجتث الطغيان وجعل الطغاة على مر العصور في مزبلة التاريخ ،

جئت أنا وأخي نيافة القسيس معن بيطار رئيس الكنيسة الإنجيلية الإصلاحية في محردة والذي يرعى أكثر من خمسين كنيسة في سورية ولبنان والذي استوعب فكر زينب ومنهجيتها وامن بمبادئها فأصبح يعظها في كنائسه وأين ما حل ،  لا بل احتفى بمهرجانها الثقافي مهرجان النجمة المحمدية السنوي في كنيسته بمحردة في محافظة حماه السورية ،

وجاء اليوم قاصدا البقعة الجغرافية التي شهدت السيدة زينب فيها ملحمة الخلود واقعة الطف والتي كانت هي بطلته ، جاء زائرا ومؤازرا الخطوات الزينبية لأنه يعتبر زينب من العظماء الذين دخلوا فكره وله محاضرات قيمة في مهرجاناتها السنوية مهرجانات النجمة المحمدية الثقافية يمكنكم متابعتها عبر الموقع الالكتروني وعبر عدد خاص للنجمة المحمدية غطى احتفاء كنيسته بمحردة بالسيدة زينب المقدسة .. واني اترك الكلام له للمزيد من المعرفة والرؤى التي يحملها إلى كربلاء ..

سلام عليك يا سيدي يا أبا عبد الله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك ، السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين وعلى شريكة الحسين ..

واني إذ انتهز هذه المناسبة وهذه اللحظات الإيمانية لأعبر عن جزيل شكري واعتزازي وتقديري لسماحتكم سماحة الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة على حفاوة الاستقبال والترحيب وتيسير وصولنا لكربلاء التي هي غايتنا ومقصودنا وشكرا لكل الإخوة إدارة العتبة والعاملين فيها ،

وشكرا لسماحة الشيخ حسن المنصوري الذي رافق الوفد وسهل القصد ، لم لا وهو عضو الهيئة الاستشارية لمؤسستنا وأولاده من رواد مهرجاناتها سيما المنتظر الذي يفتتح المهرجانات على مدى عشر سنوات خلت بصوته القرآني وسلوكه الإيماني . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

ثم ألقى القس كلمة كانت قناة كربلاء الفضائية تنقله بشكل مباشر والتي قال فيها:

بالنسبة لي هذا المكان مهم ومهم جداً لأن فيه مرقد لشخص عظيم والعظمة جاءت من دفع الثمن من التضحية ، فإذن أمام هكذا قضية وفي مكان كهذا يجب أن يرتقي

الكلام لمستوى هذه التضحية ولمستوى هذه الشهادة ،  شهادة الحق والاستشهاد  (يجب أن يرتقي) ، لذلك أنا أعتبر كل عظيم بهذا المعنى هو عظيم بالنسبة لي

 وعظيم في عقلي وفي قلبي وله معنى عظيم عندي و أجله و أقدره وأتعلم منه،  بمعنى أبسط كل عظيم من هذا النوع هو عظيمي وليس عظيمك فقط لأنك شيعي أو

 ذاك عظيمه لأنه سني أو هذا عظيمه لأنه مسيحي  ، إنني  أطرح فكرا توحيديا غير تقليدي ، نحن كلنا مؤمنون برب العالمين .... كلنا مؤمنون بالآخرة .... كلنا

  مؤمنون بيوم الدين .... كلنا مؤمنون بأن هناك خالق عظيم .... كلنا مؤمنون أننا أخوة

لكل خصوصية ، أحياناً الخصوصية تغلب على العام فيتعصب الإنسان  .... وهنا مشكلة إن كانت أسبابها علمية أو دينية أو أسباب كهذا .... فهذا مجال أنا لست

بصدده ، المجال الذي كنت أتحدث معكم والذي يجمعني بكم .... والذي أتمنى أن تنتشر هذه اللغة . 

هذا ما قاله الدكتور عصام : أني أعلم هذا الفكر حتى كل من يتعامل معي تجده يرتاح للحديث معك سواء أكنت معمماً شيعياً أو سنياً أو من أي ملة أو طائفة أو مذهب

 ( في الدين المسيحي أو الإسلامي ) .... من يسمعني ويتعلم مني يرتاح ،

في احتفال لي لذكرى ميلاد السيدة زينب في أحد السنين التي نحتفل فيها ،، الدكتور عصام يقوم بهذا الجهد ....

يعني جهد كبير وعلى عاتقه وقام بحركة فكرية تتلاقى فيها هذه العقول حول رمز حول شخص عظيم اختاره هو ( السيدة زينب )

وأخذ منها ومن مسيرتها ومن فكرها ومن حياتها ومن نضالها ومن مواقفها ومن طروحاتها ، دروسا وشارك الناس فيها .... فهذا حقل أغنيناه لكي نغتني نحن كلنا

 بهذا الغنى الذي هو غنى للإنسانية .... غنى لكل الناس .... غنى لي ولغيري 

هذا النوع من التفكير هو اللغة التي أتمنى أن تتقن ( لغة التوحيد ) أي الاتحاد بالعظماء أمثال الذي نحن في جوار (فناء) حضرته ليس في الجسد بل بالروح فهذا من

  ناحية ....  من أنا ؟؟؟؟؟؟ أعطيتك عنوان وأحاديث وتعرجت على عمل الدكتور عصام المبارك في أسرة النجمة المحمدية والذي هو بصراحة الجهد الأكبر هو عليه

هو يقول أسرة النجمة المحمدية لكن نحن نشاركه هذه الجهود ولكن الجهد الأكبر هو له ....  تعرجت على السيدة زينب العظيمة .... على مسيرة الإمام الحسين الذي

 كان يمكن أن يتراجع .... مثلاً أنا أقول كما سقراط مثلاً  لاحظ أنا أستخدم العظماء سقراط عظيم وهو في عالم الفلسفة قبل المسيح ،  ماذا فعل ؟؟؟؟؟؟ .... كان

 بإمكانه أن يهرب وسقراط كان بالسبعين ،  قالوا له تلاميذه كل شيء معد لكي تدلى من السور من القلعة المحتجز فيها وتتابع المسيرة ، هؤلاء الأغبياء .... هؤلاء

 الحاقدين الظلاميين .... هؤلاء عقدوا العزم على قتلك والحكم أخذ .... لا تسلم نفسك لهم،،

قال : إذا فعلت ذلك (بما معناه أنا ضربت كل مصداقيتي في مسيرة السبعين سنة) ليس بالعمر كل ما يحتاج لأن أضحي بكل تعاليمي و قيمي .... نفس ذات التضحية

 مع السيد المسيح .... ذات التضحية مع الإمام الحسين ....   إذن هؤلاء كان ممكن لهم أن يتراجعوا ....  ما الذي  دفعهم إلى الاستمرار ؟؟؟؟؟؟

المصداقية والإيمان بالحق الذي هم فهموه (استمرارية المسيرة مهما كان الثمن) ،،

يعني أنا أعرف عن عظمائكم عن فكر آل البيت من الإمام علي عن نهج البلاغة .... قرأته وأنا صغيراً .... من خلال عمي (أبو زوجتي) وهو مثقف .... ولكن لو قال ما

 علاقتي بنهج البلاغة أو كتابات الإمام علي عليه السلام أو بفلان لكان هناك فقر إذن هذا الإرث الإنساني العظيم هو ارثنا جميعا ...

لهذا أنا أأتي بالأمنية   وأحملك إياها وان كان لنا مجال أن نحملها للمرجعية مرجعيتنا في النجف إذا لم تتسنى لنا الفرصة هي أمانة بين يديك

الذي عنده فكر ينظر ولكن بعين مختلفة عن العين البسيطة العادية ،  فلا ينظر نظرة تقليدية أنا كنت أراقب فخطر على بالي شيء هو ما هي هذه الطاقة هذه القوة

 التي تحرك هؤلاء الناس فيسيرون مئات الكيلو مترات ليصلوا إلى مكان يعبروا فيه عن أمر التعبير ؟

معروف هي مشاعر عاطفية و إيمانية وروحية لكن أنا كنت أفكر بالطاقة التي تحرك هؤلاء الناس لو أن هذه الطاقة وجهت أو وظفت أو أطرت ليس بمعنى أن تأطر أي

يصبح لها شكل صناعي أي بعناوين ماذا ستكون النتيجة ؟ ماذا أقصد ؟

سأعطي مثل لو أننا في كل سنة عبر المرجعيات هيأنا للأربعينية للقاء بمحاضرات أو خطب أو توعية تثقيف حول عنوان أننا هذه السنة في نهاية المسيرة أو في

 أهدافها يجب أن نعود إلى قرانا وبلداننا ومجتمعاتنا نحمل عنوان معين نعمل عليه كل السنة نحن نهيئ للقاء ، يأتي اللقاء الناس يعرفوا أن روح الإمام الحسين تطلب

 منهم كذا . لكل سنة شعار على سبيل المثال مثل بسيط هناك أمثلة أوسع وأكبر حتى نصل لصنع معجزات وقيام ثورة تغيير نحو الأفضل لبناء كرامة وحرية الإنسان

لكن مثلا :  أن روح الإمام الحسين تدعوكم هذه السنة لكي لا تتركوا علبة ماء ورائكم كقمامة على طريق المسيرة مثلا أو في مدنكم وقراكم نظفوا الشوارع

 وازرعوها شجر ويريد منكم هذه السنة أن تحولوا شوارعكم وقراكم إلى أماكن كبيوتكم وكما المرقد الذي طفتم حوله تستطيعوا أن تفرشوا سجادكم في الشارع على

 سبيل المثال ..   هذا الإيمان الذي كان في قلب الإمام  ما الذي جعله يقف هذا الموقف أليس إيمانه أن الله أراد له ما أراد ،  وأنا إذا كنت أعشق وأقدس وأكرم هذا

 الإنسان العظيم ألا أستطيع أن أقول لهؤلاء الناس أن الإمام يريد منكم كذا وكذا ، ويجب أن تؤمنوا به كما فعل عندما أراد منه الله ودفع الثمن،،

دعني أعود للقضية يجب على المدى البعيد وخاصة أن لنا عدة سنين نقوم بهذه الاحتفالية بحرية أكبر بأريحية إلى ما هنالك ،  أنا طرحي غير مستعجل و بعيد المدى

 يجب أن توضع رؤيا في مجالسكم في مرجعياتكم تدرس هذه الظاهرة يدرس هذا الموضوع ،

أنا أتخيل أن الأقمار الصناعية تصور النملة وهو أمر معروف إذن الأقمار الصناعية تصور بدقة هذا الحدث أنا أعتقد وهذا الاعتقاد سبب دراسة مسيرة هؤلاء العظماء

 ليس اعتقاد سطحي أو سياسي قد تشكل هذه الظاهرة تهديد عندئذ إذا أصبح لها هدف وفي كل سنة مشروع لها الذين يراقبونها ويدرسونها هم بغاية السرور

 يروها ظاهرة هكذا عادية عاطفية بلا هدف أما إذا شعروا  أن لها هدف ينسجم مع إيمان الذي يحتفون به ومسيرته أعتقد أنهم قد  يتضايقون بطريقة أو بأخرى ، كما

  كانوا يفعلون سابقاً عبر أدواتهم المحلية  .

 أنا هنا لا أريد أن أدخل بأي كلام لأنني بحضرة أقدس وأعظم من أي أسماء تذكر تثير العواطف والغرائز العصبية قد تعاق المسيرة  كما أعيقت منذ سنين سابقة مع

 أنها لم تكن تشكل رؤية أو هدف إلا أن البعض كان يشعر أنها تهددهم مع أنها بدون مشروع ،،  فكم حري لو أن هذه الظاهرة لها مشروع إذا هذا ما خطر على بالي

 هذا ما تمنيت قد يتحقق قد يقول قائل : ما علاقتك بهذا الأمر .... هل تريد أن تعلمهم .... هل ينقصنا تعصب ديني أو مشاريع دينية ،،

فليقل من يقول ما يقول أنا أقول ما أقول وأنا مرتفع ومرتقي عن هذه الصغائر التي يختلف الناس بسببها فيصفون بعضهم بأوصاف .... هل ينقصنا الإسلام حتى يأخذ

 هذا الدور , أم الشيعة .... أم السنة .... أم الأكراد ،،

أنا يهمني أن نحي روح هؤلاء العظماء ليس بالشعارات ولا بالمهرجانات ولا الاحتفاليات أن نحييها من أجل تغيير وجه الأرض ...

أما سماحة الشيخ الكربلائي قال في كلمته :

 

لاشك أن منبع العظمة هو الله تعالى ولذلك فان هذا العظيم قد اكتسب صفة العظمة لأنه اقترب من منبع العظمة أكثر من غيره ، كما هي من الصفات الأخرى كالرحمة والشجاعة والعدالة  ،،   فهؤلاء البشر مثلنا كالإمام الحسين وزيني الكبرى والأنبياء والسيدة مريم عليهم السلام ولكنهم جسدوا في حياتهم ومبادئهم صفة العظمة بما هو لائق للجنس البشري .

أن التخطيط للثورة الحسينية هو تخطيط الهي من هنا كانت الثورة الحسينية تتجلى بالعظمة المكتسبة من مصدرها فأصبحت مصدر عشق وحب عند جميع البشر . فبقيت الثورة تتجدد ولم يستطع جبابرة العالم من إيقافها .. نحن نسعى من خلال المجالس الحسينية وخطب الجمعة أن نؤطر هذه الحركة المليونية بإطار الهدفية الصحيحة التي أرادها  الإمام الحسين وان تبقى تلك المعاني والمبادئ التي جسدها الرسول الكريم والأنبياء عليهم الصلاة والسلام خالدة .. وأؤكد أن الإمام الحسين عليه السلام نفى العبثية من ثورته وركز على الهدفية الصادقة من خلال خطبته التي قال فيها " أني لم اخرج أشرا ولا بطرا ولا ظالما ولا مفسدا وإنما خرجت لأجل الإصلاح في امة جدي رسول الله أريد أن أأمر بالمعروف وأنهى عن المنكر وسنعمل على استثمار مبادئ الإمام الحسين عليه السلام للوصول إلى العظمة المكنونة في ثورته المباركة .

 

وفي نهاية اللقاء ودع سماحة الشيخ وفد مؤسسة بيت النجمة المحمدية

وكانت فضائية الفيحاء قد حاورت القس بيطار بعد انتهاء اللقاء في الصحن الحسيني الشريف

توجه الوفد بعدها إلى داخل الحرم المقدس وأدوا مراسم الزيارة للإمام الحسين عليه السلام وأصحابه الكرام ،

وفي مضيف الإمام الحسين تناولوا طعام العشاء ..

انتقل بعدها الوفد لزيارة مرقد أبي الفضل العباس عليه السلام ...

من بعدها غادر الوفد إلى لقاء سماحة الأمين العام للعتبة العباسية السيد احمد الصافي الذي استقبل الوفد في موكب العتبة العباسية على طريق النجف - كربلاء ، ودار حديثا وديا تناول عدة قضايا تهم المسيرة الكربلائية وضرورة استثمارها إيمانيا من اجل النهوض باعمار البلاد وبناء الإنسان .

بعدها ودع سماحة السيد الصافي ضيوفه أعضاء وفد مؤسسة بيت النجمة المحمدية الذي عاد إلى مدينة النجف الاشرف في نهاية هذه الزيارة المباركة ...

*********

ثم زيارة موفقة للعتبة الكاظمية المقدسة في بغداد ولقاء صحفيا مع القسم الإعلامي في العتبة والذي تناول فيه الدكتور عصام مسيرة عشرين عاما في ثقافة أهل البيت في المغترب وتحديدا في دمشق عاصمة السيدة زينب عليها السلام وتحدث عن تاريخ المؤسسة و هيكليتها ونشاطاتها ومهرجاناتها وتحدث عن الآفاق والرؤى المستقبلية للمؤسسة وطموحاتها في افتتاح فرع أو تأسيس لها في العراق بلد المؤسس ..

وكذلك زيارة ميمونة لمدينتي بلد وسامراء المقدستين حيث زيارة الإمامين العسكريين والسيد محمد سبع الدجيل عليهم السلام

****************

صباح 27/ 3/ 2011 التقى الدكتور عصام عباس مدير المؤسسة معالي السيد وزير الثقافة الدكتور سعدون الدليمي في وزارة الثقافة ببغداد

وقدم لمعاليه دعوة المؤسسة لحضور مهرجان النجمة المحمدية العشرين الذي سيعقد بدمشق في نيسان 2011م .. كما نقل الدكتور عصام عباس تحيات معالي السيد وزير الثقافة السوري الدكتور رياض عصمت التي حملها إياه لمعالي الوزير الدليمي ورغبته في لقاء معاليه على ارض دمشق في أيام هذا المهرجان ...

وقد شرح الدكتور عصام عباس لمعالي السيد الوزير خلال اللقاء هذا النشاط الفكري الثقافي الذي بدأ منذ عام 1992م - 1413هـ والتفاف الشعب السوري الشقيق بكل شرائحه وأطيافه وطوائفه ودياناته ونخبه الثقافية والفكرية حول هذه التظاهرة الثقافية ..

واهتمام وزارة الثقافة السورية بهذه الحركة الثقافية التي تنشر ثقافة المحبة والسلام ثقافة المودة والرحمة ثقافة أهل البيت عليهم السلام وسيدة البيت المحمدي السيدة زينب عليها السلام التي حثت على مواجهة الطغيان بكل أصنافه وحشدت الجماهير عبر ثقافة اللا عنف ومن خلال الكلمة الصادقة الطيبة إلى الحفاظ على حقوق الإنسان وحماية كرامته وعزته ،

وأشار إلى أن ثقافة أهل البيت عليهم السلام هي ثقافة رسالية حملت الرسالات السماوية التي اهتمت في بناء الإنسان والأوطان بعيدا عن الطروحات الضيقة الأفق وعليه أن من يتبنى هذه الثقافات يجب أن يعلم انه يتبنى دورا رساليا .. من هنا قال الدكتور عصام حرصتُ أن انقل هذه الرؤى والتجربة الثقافية التي عملتُ بها خلال عقدين من الزمن إلى بلدي وأهلي وشعبي الذين هم بحاجة إليه أكثر من أي وقت مضى نظرا لما يمر به البلد من مشاكل الإرهاب اللا إنسانية التي هدمت حياة الناس وهشمت البنى التحتية للبلد وأقصت الطاقات الثقافية والأكاديمية الوطنية ، فعلى الإنسان العراقي اليوم نبذ الطائفية بكل أشكالها لأنها أساس إسقاط الإنسان ودمار البلدان ...

وعرج الدكتور عصام على اهتمام المؤسسات الثقافية والوطنية في سورية بالنجمة المحمدية فكرا ورسالة كاتحاد الكتاب العرب ومجلس الشعب السوري ووزارة الإعلام السورية التي أتاحت الفرصة أمام مؤسسة بيت النجمة المحمدية في إصدار مجلتها السنوية إذ نحن اليوم بصدد  طباعة العدد العاشر من هذا الإصدار السنوي الذي جُمعت فيه بانوراما العشرين عام مضت .. وقدم لمعالي السيد الوزير العدد السابع من أعداد النجمة المحمدية ..

وكان معالي السيد الوزير قد شكر للدكتور عصام هذا الجهد الثقافي الاجتماعي وتمنى له التقدم و التطوير  ، وشكر له هذه الدعوة وقد أبدى اعتزازه بزيارة دمشق حاضنة محيي الدين بن عربي وبالرغم من دعوات مقدمة لمعاليه في زيارة بلدان أخرى خلال شهر نيسان لكنه أبدى رغبته القوية لحضور المهرجان وزيارة دمشق بعونه تعالى ، وأعرب معاليه  عن اعتزازه بهذا البلد الذي قدم كافة التسهيلات الإنسانية للعراقيين الذين هجروا وهاجروا جراء الأساليب القمعية التي مارسها النظام المقبور...

و أبدى اهتمام معاليه شخصيا بكافة النخب الثقافية والمؤسسات الثقافية العراقية خارج القطر التي تُظهر الوجه الحضاري للعراق في الخارج معتبرا هذه النخب والمؤسسات دعامة لنشر ثقافة العراق وحضارته في الخارج ...  وحضر اللقاء السيد حامد الراوي مستشار السيد الوزير.

 

وفي الساعة الثالثة بعد ظهر اليوم نفسه التقى الدكتور عصام عباس مع وفد من الأطباء العراقيين المقيمين في سورية

 معالي وزير الصحة العراقي الدكتور مجيد حمد أمين جميل في مكتبه بوزارة الصحة ببغداد  بحضور مدير عام الدائرة الإدارية والمالية والقانونية في الوزارة والملحق الصحي العراقي في سورية،  وقد رحب معالي السيد الوزير بالوفد أجمل ترحيب واستمع إلى مجمل أوضاع الأطباء العراقيين المقيمين في سورية منذ أربعة عقود من الزمن ووعد بحل كافة المشاكل التي يعاني منها الطبيب العراقي وأسرته في المهجر وضرورة انصهارهم والاستفادة من خبراتهم في بناء العراق الجديد ... و أوعز إلى الجهات المعنية بحل كافة مشاكل الأطباء بالسرعة الكلية ووعد بالإشراف شخصيا على حلها ..  وشكر معاليه أعضاء الوفد على تلبية الدعوة واستضافهم إلى مأدبة غداء أقامها على شرف الوفد في مطعم صمد بالمنصور ببغداد ...

**************************

في 23/ 4/ 2011 عقد في دمشق مهرجان النجمة المحمدية الثقافي العشرون

برعاية وزارة الثقافة السورية

على مدرج المركز الثقافي العربي بالمزة
الذي افتتح بتلاوة عطرة من القرآن الكريم
وقد ناب عن راعي المهرجان معالي وزير الثقافة  معاون وزير الثقافة الأستاذ المهندس ماهر عازر الذي ألقى كلمة أبلغ فيها تحيات معالي السيد وزير الثقافة الدكتور محمد رياض عصمت إلى المؤتمر لضرورة تواجده في جلسة مجلس الوزراء الاستثنائية بنفس وقت المهرجان وتمنى التوفيق لأعمال المهرجان ..
 
وكان الدكتور عصام عباس مدير مؤسسة بيت النجمة المحمدية قد افتتح المهرجان بكلمة.. وتحدث بعد ذلك النائب الدكتور محمد حبش مدير مركز الدراسات الإسلامية بدمشق كلمة.. ثم ألقى القس معن بيطار رئيس الطائفة الإنجيلية في محافظة حماه كلمة .. وختمت الجلسة الافتتاحية بكلمة للدكتور أواديس استانبوليان ..

ثم أعطيت إدارة الجلسة إلى الدكتور محمد حبش   الذي دعا إلى المنصة كل من الأستاذ جميل أبو ترابي / وفد السويداء - الأستاذ محمد محمود القادري / وفد الحسكة - الاستاذ سلام الخدادي / وفد الصابئة المندائية - الأستاذ المحامي حمود البكفاني / وفد السويداء  ، ثم ختمت بقصيدة للشاعر الأستاذ سليمان البعيني ...

ثم اختتم الدكتور عصام عباس المهرجان بكلمة شكر... وكان الشاعر السيد مرتضى السندي قد أنشد قصيدة بالمناسبة...

 

*********************************

 

وبعد المهرجان قام وفد من المؤسسة بزيارة معالي وزير الثقافة السوري الدكتور محمد رياض عصمت

لتقديم درع النجمة المحمدية وشكره لاهتمامه البالغ بنشاطات المؤسسة ورعايته المهرجان الثقافي العشرين للمؤسسة، بدوره أشاد السيد الوزير بهذا العمل الثقافي البناء الذي أصبح عمره عشرون عاما موحدا لأطياف وشرائح المجتمع النخبة في ربوع سورية ..

 

**********************************

وفي شهر تموز 2011م

وتلبية لدعوة وجهتها العتبتين الحسينية والعباسية للمؤسسة للمشاركة في مهرجان ربيع الشهادة السابع

قام وفد المؤسسة الذي ضم مدير المؤسسة الدكتور عصام عباس والأستاذ جميل أبو ترابي والقسيس معن بيطار والأستاذ محمد نجم الدين بزيارة كربلاء المقدسة وشارك الجميع بمحاضرة أو كلمة أو قصيدة ...

**********************

وعلى هامش هذه الزيارة الميمونة للعتبات المقدسة

زار الدكتور عصام عباس مدير المؤسسة مديرية العلاقات الثقافية العامة بوزارة الثقافة العراقية ببغداد يوم الأحد 10/ 7/ 2011م

وقد أعلنت وزارة الثقافة على موقعها الالكتروني الخبر التالي الذي تناقلته المواقع الثقافية العراقية في الداخل والخارج :

اتفق السيد عقيل المندلاوي مدير عام دائرة العلاقات الثقافية العامة في وزارة الثقافة مع الدكتور عصام عباس مدير مؤسسة النجمة المحمدية  على  طبع بانوراما النجمة المحمدية  وهي سلسلة كتب ثقافية فكرية .
جاء ذلك خلال زيارة  د. عصام عباس  لدائرة العلاقات الثقافية العامة من أجل تفعيل التعاون المشترك بين هذه المؤسسة ووزارة الثقافة من خلال دعم الوزارة لنتاج المؤسسة الفكري والثقافي والذي يعكس التجربة الثقافية العراقية في سوريا .

وأوعز المندلاوي إلى ضرورة دعم مشروع هذه المؤسسة الثقافية ماديا ومعنويا وبدء العمل الفعلي في طباعة سلسلتها الكتبية خدمة للنتاج الفكري العراقي في الداخل والخارج

وذلك بعد موافقة معالي الوزير على دعم المؤسسة المذكورة أثناء لقائه برئيسها في شهر نيسان المنصرم .

 

****************************

 

والنجمة المحمدية لأول مرة في معلولا بدعوة من رئيس وراعي كنيسة القديس مارجيريوس يوم الأربعاء الموافق 19/ 10/ 2011م

فقدا زار الدكتور عصام عباس مدير مؤسسة بيت النجمة المحمدية ووفد المؤسسة المؤلف من الباحث والمفكر العربي الكبير الأستاذ الدكتور ندرة اليازجي عضو الهيئة الاستشارية للمؤسسة ورواد المؤسسة كل من السيد مهدي البحراني والأستاذ ملحم رضوان .. وكان في استقبالهم نيافة الأب عيد في باب الكنيسة الذي اصطحبهم لداخل المعبد وتلا صلاة استقبالية ثم اطلع الوفد على قاعة الصلوات والاجتماعات ..

وباجتماع تم في مكتب رئيس الكنيسة قال الدكتور عصام

لربما إنها المرة الثالثة أن تقوم النجمة المحمدية بزيارة كنيسة وبدعوة من رعاتها الأكارم فقد دعينا لكنيسة محردة من رئيسها نيافة القس معن بيطار عام 2006م ومن كنيسة سيدة دمشق من قبل راعيها نيافة الأب طاهر يوسف عام 2009م واليوم نلبي دعوتكم الكريمة في رحاب كنيسة القديس مارجريوس في مرة جديدة وفرصة طيبة ... إنها فرصة مباركة وسعيدة أن نجتمع اليوم في معبد يوحد فيه رب السموات والأرض رب العالمين الذي يستحق منا عبادا أن نقف ساعة  تفكر وتدبر بعيدا عن المعصية تقربا وتوددا لرضاه سبحانه وتعالى .. والفرص يجب أن تستثمر في  طاعة الله وخدمة الإنسانية التي خصتها كافة الرسالات السماوية التي جاء بها الرسل والأنبياء عليهم الصلاة والسلام . الفرصة اليوم منحنا إياها الرب الجليل عن طريق عبده خادم الرسالة الإلهية أبونا الحائز باسم التوفيق والممنوح من ربه وربنا تعالى كل طرق التوفيق  ، فالرجل حضر جلسات عدة من مهرجاننا الفكري الثقافي السنوي " مهرجان النجمة المحمدية" وقد وفقنا بحضوره  مؤخرا في مهرجاننا العشرين في نيسان الماضي ..

والنجمة المحمدية هذه دعت منذ نشأتها إلى ثقافة الحوار بين الناس الذي تعتبره الطريق الصحيح والنموذجي في العلاقات الإنسانية  لان الإنسانية هي المغزى الرئيسي للرسالات السماوية ، فلولا الإنسان لما كان الكون بحاجة إلى رسل واديان ، والإنسان هذا قدسه الله تعالى وجعله خليفته في الأرض ... ولأنه هكذا بنظر الخالق عز وجل أكرمه برسالات متتابعة لتكون قانونا ومراسيم تسير وفقها البشرية ، وخصها برسل اصطفاهم لحملها والتبشير بمضمونها إلينا نحن خلقه وخلفائه في الأرض .. فنزلت الرسالات تباعا : غايتها واحدة وهدفها واحد ومرسلها واحد تنشر المحبة والسلام والوئام وحماية حقوق الإنسان والحفاظ على كرامته وعزته ، ولان الديانات متعددة وحرية الاختيار منحها الله سبحانه وتعالى للإنسان .. إذ لا إكراه في الدين .. احتجنا إلى اعتماد ثقافة الحوار بين أهل الأديان وليس بين الأديان لان الأديان كما ذكرت مصدرها واحد ومنشئها من خالق واحد وإن تعدد الرسل فلم يتمكن أي واحد منهم أن يَجُّبَ رسالة الآخر وإنما جاء ليتمم الرسالة الإلهية السابقة ومنهجيتها وسلوكيتها .. من هنا لا اختلاف بين الرسالات ولا اختلاف بين الرسل ولا أكراه في العقيدة إنما كان الاختلاف بين البشر معتنقي هذه الرسالات لأسباب يختلقها الناس .. فالرسالات كلها تتمحور حول الإنسان والإنسانية ، تطالبنا بان نترفع عن الحقد والكراهية وننحى إلى المحبة والوئام والسلام وعدم الاعتداء على الآخر والابتعاد عن التدمير والإرهاب والترويع والقتل وهذا ما اتفقت عليه كل الرسالات السماوية المقدسة . من هنا توجهنا منذ عشرين عام أن نلتقي ونتحاور في كيفية خلق علاقة إنسانية بناءة بعيدا عن التشنج والتعصب والتفرد برأي واحد لكن نأتي بآراء متعددة ونخرج برأي واحد وبدور رسالي بناء ..

السيدة زينب (ع) كما السيدة مريم(ع) مشاريع رسالية إلهية اختارهم الله تعالى إن يُحِّقوا الحق على الأرض وينشروا مفاهيمه ويزهقوا الباطل ويدحضوا أباطيله .. فاجتمعنا من كافة الطوائف الإسلامية والمسيحية ومؤخرا الصابئة المندائية على طرح الأفكار والرؤى التي تصب في بناء إنسان غايته محبة الآخر واحترام القوانين ومحاربة الفساد ، وكل عام نطرح شعارا يَصُّب في خدمة الإنسان وبناء المؤسسات والأوطان ، وقد اطلعت  وزارة الثقافة في الجمهورية العربية السورية على هذه التظاهرة الثقافية فباركت العمل وبادرت على رعايته والاهتمام بتوجهاته ، فكونوا على ثقة أن ما كان لله ينمو فيجب أن تكون غاية كل تطلعاتنا وخدماتنا وتوجهاتنا في سبيل الله ولأجل خدمة خليفة الله في الأرض وهو الإنسان وان نحرص كل الحرص في الحفاظ على علاقة بناءة بيننا مبتعدين عن عقدة صيغة وشكل المعتقد والعبادات والانتماءات متبنين الحوار البناء بين أهل الأديان والقبول بالآخر.  ويجب أن نعلم أن أي حوار يجب أن يكون حوارا منتجا موحدا لا صراعا مدمرا ومفرقا .. يجب أن تكون أسس الحوار مبنية على العدالة والكرامة والحقوق والواجبات ، وان لا تكون غايتها تبشيرية لإقناع الآخر بل  قبوله كما هو وليس الغاية في إقناع الآخر بتخليه عن دينه ومعتقداته بل يجب أن نفهم بعضنا البعض  ليتحقق التعامل بين شعوبنا بشكلٍ نافع مبني على احترام الآخر وإتباع سياسة اللا إكراه  وبذلك نؤسس لأخوة إنسانية  قائمة على التعددية من دون التفكير بمنطق الإلغاء أو الهيمنة .  وإنما دياناتنا متكاملة كما ذكرت مصدرها واحد وهدفها واحد ومشاريعها واحدة ..  ولو أردنا حقا أن نسعى لبناء مجتمعاتنا بناء سليما من وجهة نظري أرى كما اتبعناه في رسالة النجمة المحمدية إذ جلس رجل الدين المسلم والمسيحي على منبر واحد و وعضا  المجتمع بكلمة سواء وكلمة حق عصرية وفق ما انزل الله تعالى برسالاته المقدسة ، ورغبتي حقا في أن  تتبنى الكنيسة والمسجد رؤية موحدة نابعة عن الرسالات السماوية بعيدة عن المجاملات لما كان هناك أي تشنج وأي تخوف وأي استفهام في حياتنا ومعيشتنا .. الإمام الحسين (ع) خرج بسبعين رجل في نهضة إصلاحية خالدة الكل يعرفها ،  أساسها الأمر بالمعروف والنهي المنكر غايتها حفظ كرامة الإنسان بشعاره المعروف " هيهات منا الذلة " – جيشه كان مؤلفا من النصراني والمسلم ، الأسود والأبيض ، تسابقوا في الدفاع عن رسالات الله لم تفرقهم عقيدة أو قومية أو لون ،  توحدوا لإعلاء كلمة الله وخُلِّدوا بحقّهم وحقيقتهم : الغاية السامية حفظ كرامة الإنسان وحماية حقوقه ونزع فتيل الشر والطغيان والتسلط والاستغلال وحب السيطرة .. واجهوا آلة الدمار بإيمانهم وتقواهم وأصبحوا درسا خالدا يبشر في الحرية والديمقراطية التي تنشدها شعوب المعمورة كل حين ، وهذا حق تعترف به كل المؤسسات المتحضرة والحكومات الرصينة ، ومهرجان النجمة المحمدية الذي جمع المسلم والمسيحي والصابئي وتحدث الكل بحرية تامة وسط أجواء ديمقراطية وكما ذكرت عندما عرفت وزارة الثقافة السورية وتلمست الغاية زاد تقديرها واحترامها لان الغاية إنسانية فبادرت برعاية هذه المهرجانات ، فلنحافظ جميعا  على نعمة الديمقراطية طالما إننا نطرح أفكارنا ورؤانا من اجل الإنسان والإنسانية بعيدا عن التخندق وراء الطائفية والتحزبات والتكتلات ونطرح آراؤنا بثقة وبكل حرية .. ومن لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق .. فنحن ومن هنا نشكر وزارة الثقافة السورية التي هي جزء من الحكومة السورية ونشكر وزارة الإعلام التي أتاحت لنا فرصة توثيق هذا العمل العشريني بإصدار سنوي هو النجمة المحمدية لنخرجه إلى العالم كله بهذه الصورة الجميلة التي يراها الآخر ويُعجب من إخراجها ،

فأقول هنا: أن إخراجها كان إخراجا عفويا ليس له أي دعم حكومي أو غير حكومي ..

قمتُ به بشكل فردي والتف حولي الإنسان السوري الذائق الذي اعتز به أيُما اعتزاز مسلمين ومسيحيين والمؤسسات الثقافية والفكرية  ، وكذلك بما أني عراقي أقيم في سورية الشقيقة  منذ أربعة عقود خلت التفت حول العمل الجالية العراقية والعربية والإسلامية  وأضيف البعثات الدبلوماسية ولن أنسى أعضاء مجلس الشعب الذين شاركوا في هذه التظاهرة الثقافية .. وعندما ذاع صيت هذا العمل خارج سورية انطلقت إلى بلدي العراق مؤخرا فاهتم المثقف العراقي هناك وطلبوا بإلحاح أن يكون للنجمة المحمدية محطة في العراق ،  مما لفت انتباه وزارة الثقافة العراقية فبادرت مشكورة  إلى الاهتمام بهذا العمل جملة وتفصيلا وقامت بباكورة اهتمامها بطباعة بانوراما النجمة المحمدية التي سبرت عشرين عاما في صفحاتها الثقافية ، واليوم أقدمها في رحاب هذه الكنيسة المباركة كنيسة القديس مار جيريوس   وبهذه المدينة الرائعة  مدينة معلولا التي من يدخلها يُشرح صدره وتُنقى أنفاسه .. ولابد لي أن أشكر نيافة الأب توفيق  رئيس الكنيسة وراعيها والعاملين فيها على حسن الاستقبال والرعاية والضيافة الكريمة وأشكركم على حسن إصغائكم وأسأل الله تعالى أن يجمعنا على درب الحق وبث المودة والرحمة فيما بين بني البشر ..

بعدها شكر نيافة الأب توفيق عيد

الدكتور عصام عباس على هذه الإيضاحات التي سبر فيها نشاطا ثقافيا مهما وفريدا من نوعه يجمع كافة النخب الثقافية والروحية وكلها تتحدث على منبر واحد من اجل خدمة الإنسانية ،

وطالب أن تهتم الجهات المعنية الرسمية وغيرها  في تسليط الأضواء على هذا النشاط لتعم الفائدة كل المجتمع في ربوع الوطن وما أحوجنا اليوم لمثل هذه المدارس الجامعة والمؤسسات التوحيدية والأعمال التي ابتعدت عن أي طرح طائفي أو حزبي غايتها الوحدة والتوحيد والمحبة والسلام ،

وأردف قائلا : انه لفرصة  سعيدة لنا  أن نحظى  بهذا اللقاء الذي أتمنى أن يتكرر وان نحتفي هنا بنشاطات النجمة المحمدية لتشملنا بسطوعها والفائدة من خبرتها الإنسانية المثمرة .

بعدها تحدث الدكتور ندرة اليازجي منوها عن تفهمه لهذا العمل وتشرفه بالانضمام إلى استشارية المؤسسة التي يعتبرها نعمة إلهية كبيرة . وكذلك كان حديثا مماثلا لكل من السيد مهدي البحراني والأستاذ ملحم رضوان .

وفي ختام الاجتماع طاف الوفد بصحبة رئيس الكنيسة في أرجاء الكنيسة

واستمعوا لشرح مفصل عن تاريخ الكنيسة ورموزها - فالقديس مارجيريوس هو الخضر عليه السلام وكيفية محاربته لكل شر كما يوضحه التمثال الذي يشير لذلك.

 

ثم انتقل الوفد برفقة نيافة الأب توفيق عيد لزيارة ديرالقديسة مار تقلا البطريركي

وكان في الاستقبال رئيسة الكنيسة حضرة الأم بيلاجيا  سياف والراهبات وبعد تجول في رحاب الكنيسة وزيارة مرقد القديسة مار تقلا استقبلت حضرة الأم بيلاجيا الوفد في قاعة الاستقبال الرسمية

ورحبت بالدكتور عصام عباس وصحبه وقدم الدكتور عصام نسخا من بانوراما النجمة المحمدية الجامع لنشاطات مؤسسة بيت النجمة المحمدية خلال عشرين عام خلت وسبر لها هذا لعمل العشريني فرحبت أجمل ترحيب واستفسرت :

لم اختياركم لشخصية السيدة زينب دون سواها من البيت المحمدي كالسيدة عائشة أو السيدة سكينة أو غيرهم لأني قرأت عن نساء بيت النبي محمد ؟؟؟

فأجاب الدكتور عصام قائلا :

انه سؤال مهم جدا .. فكما يعلم الجميع وهذا ما صرّحنا به مرارا وكتبنا عنه أننا لم يكن اختيارنا اختيارا تفضيليا فالسيدة زينب هي بنت السيدة فاطمة وحفيدة السيدة خديجة وهم أهل بيت مطهرون بنص قرآني ، ولكن الاختيار بني على الأسس التالية :

 أولاً: إن السيدة زينب هي حفيدة النبي الأكرم محمد (ص) لابنته الزهراء فاطمة وبنت علي وصي النبي وفتى الإسلام وسيفه المنصور وشقيقة الإمامين الحسنين سيدي شباب أهل الجنة.
ثانياً: إن السيدة زينب جامعة ثقافية علمية ودور نضالي يفخر به المسلمون لدحضها الباطل وإزهاقه ورفعها الحق وإحيائه وقيامها بإرساء دعائم الدين الإسلامي بعد أن أريد الانقضاض عليه وإنهاؤه فيما بعد الخلافة الراشدية من قبل شراذم من البشر بعيدين عن الإسلام ورب الإسلام ونبي الإسلام.
ثالثاً: إن الله عز وجل قد قيض لهذا البلد الكريم " سورية "  نعمةً كبيرةً تلبيةً لدعوة نبيه الأكرم محمد(ص) بمباركة لا مثيل لها بأن يرقد بعاصمة هذا البلد جسد الطاهرة العظيمة زينب المقدّسة(ع) فتكون منارتها وفخرها ورمز عزتها وبلسم جراحها لاسيما أنها العاصمة التي أصغت لبيان السيدة زينب(ع) عام 61هـ والذي بدد الإرهاب الفكري وغطرسة الجبابرة.

 فالسيدة زينب(ع) تعتبر من حيث الوضع الجغرافي بسبب وجود مرقدها في سوريا حصرا وهذا ما أوضحناه في دراسات عدة ...
لذلك كان هدف النجمة المحمدية  الرئيسي توجيه أنظار الخلق أجمع نحو هذا الصرح الشامخ والاستفادة والاستزادة من تاريخ صاحبة هذا الصرح ودروسها فهي قبلة كل الأشراف ومحطة كل المؤمنين وراية كل المناضلين أينما كانوا وحيثما وجدوا، وإحياء هذه السُنّة ذكرى ميلاد السيدة زينب(ع) في الخامس من جمادى الأولى من كل عام-

بالرغم من ان نشاطاتنا ليست نشاطات تبشيرية لطائفة أو لدين لان كما تعلمين أن النبي محمد (ص) أرسل للناس كافة وأرسل رحمة للعالمين وكذلك عترته الطاهرة (ع) التي من بينهم السيدة زينب(ع) والتي خصهم النبي بوصيته المشهورة بالتمسك بكتاب الله وعترته ..

واخترنا الخامس من جمادى الأولى يوم ميلادها لأنه يوم رسالي هبط فيه الأمين جبرئيل على النبي واخبره بالمشاريع المناطة للوليدة زينب التي جاءت تسميتها حتى من السماء كما أورده الإمام احمد بن حنبل في مسنده ...

من هذا كله اخترنا السيدة زينب (ع) عنوانا ومنهجا وسلوكية لمشروعنا الفكري الثقافي .

شكرت بعدها حضرة الأم بيلاجيا هذا التوضيح المسهب ووعدت أنها ستعظ هذا النشاط وهذه المعلومات وستقرأ النجمة المحمدية لأنها رسالة إنسانية قبل كل شيء .

ثم اصطحبت حضرة الأم الوفد إلى مغارة القديسة مار تقلا وأطلعتهم على تاريخ المغارة ومعالمها وقدسيتها ..

لمتابعة بقية الصور على الرابط




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=12665
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 12 / 31
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19