• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : ملخيات راس السنة بين المانيا والعراق .... ضحك كالبكا .
                          • الكاتب : حميد آل جويبر .

ملخيات راس السنة بين المانيا والعراق .... ضحك كالبكا

في الاِعمار
زار وفد من بلدية العاصمة الالمانية برلين مدينة بغداد للاطلاع على احدث وسائل التقنية التي تستخدمها امانة العاصمة للمحافظة على جمال المدينة الساحر. وابدى الوفد الالماني الذي قام بجولة في عدد من احياء بغداد وضواحيها بينها الحيدر خانة والطوبجي ، ابدى انبهاره بما لمسه من طفرة عملاقة تحققها بغداد في مجال العمارة والمحافظة على البيئة . وتعهد رئيس الوفد الالماني بنقل تفاصيل التجربة العراقية الفتية الى المانيا بما يكفل تحول برلين الى حاضرة عالمية للجمال والاناقة تنافس بغداد. هذا ووجه الوفد الالماني الدعوة لنظيره العراقي لزيارة عدد من المدن الالمانية بغية اسداء التوجيهات الحكيمة للارتقاء بمستوى الواقع الخدمي في هذه المدن التي يخيم عليها التخلف والخراب منذ الحرب العالمية الثانية ، مشيرا الى فضل ابناء الرافدين الذين يعود تاريخ بلادهم الى سبعة الاف سنة على نهضة العالم الحديث في مجال العمارة
 
في السياحة
مازال مبنى السفارة العراقية في العاصمة الالمانية برلين محاطا بطوابير طويلة من المواطنين الالمان بانتظار حصولهم على سمات دخول للعراق لقضاء احتفالات راس السنة الميلادية هناك . السفير العراقي اكد في تصريح لوكالة انباء "دبش" ان جميع المتقدمين سيحصلون على تصاريح الدخول داعيا الجميع الى المحافظة على النظام والتزام الصبر. معالي السفير اكد ان كادر السفارة يواصل الليل بالنهار لارضاء المتقدمين مبررا التاخير وحصول الزحام بعدم توفر كادر كاف من ابناء عمومته في السفارة لتلبية آلاف الطلبات . هذا وقد انقذت الشرطة الالمانية شابا في ربيعه العشرين هدد بالانتحار مالم يمض عطلة العام الجديد في ضاحية بغداد الجميلة "ابودشير" التي يعود تاريخ وضع اول لبنة فيها الى سبعة الاف سنة الى الوراء دُرررررر.
 
 في السياسة
اجرى النائب الاول للمستشارة الالمانية انجيلا ميركل اتصالا هاتفيا بدولة نائب رئيس الوزراء العراقي "صالح المطلك" بحث معه خلاله سبل تطوير الخدمات وتحسين الوضع الاقتصادي في المانيا المنكوبة . المطلك الذي يجيد اللغة الالمانية بطلاقة منذ ممارسته مهنة البستنة في مزارع سيدة العراق الاولى سابقا ، تعهد للمسؤول الالماني الشقيق بنقل خلاصة تجربته السياسية بالعمل مع رئيس الوزراء العراقي الدكتاتور نوري المالكي للصديقة المانيا . هذا وتبادل الجانبان "طبعا باللغة الالمانية الجلفية " التهاني بحلول راس السنة الميلادية الجديدة مؤكدَين ضرورة عقد توأمة بين المدن الالمانية والعراقية بغية التسريع في النهوض بالواقع الخدمي المتخلف في المانيا وانقاذ اليورو من السقوط. وكان المسؤول الالماني قد جدد دعم بلاده ترشيح السلطات العراقية السيد صالح المطلك لنيل جائزة نوبل لطب الاسنان كونه وريث حضارة اهدت البشرية  بشائر السلام والامن منذ سبعة الاف عام
 
في الرياضة
اعرب عدد كبير من عشاق الكرة المستديرة الآلمان عن غبطتهم لحضور مباراة الكلاسيكو العراقية التاريخية التي جرت في ملعب "ابو صخير" بين العملاقين الكرويين ناديي الشنافية والحيرة معتبرين مقارنتها بالكلاسيكو الاسباني ضربا من التنكيت . واظهر الجمهور الالماني ذهولا للتطور الخارق الذي حققه الدوري العراقي داعيا محطات التلفزة الالمانية الى نقل جميع مبارياته على الهواء من اجل الارتقاء بمستوى اداء اللاعبين الالمان والذي ينعكس بدوره – حسب قولهم - على مستوى الدوري الالماني الذي ياتي في ذيل قائمة الدوريات الاوروبية بعد دوري الكرة في ليشتنشتاين مباشرة. هذا وقد دعا عدد ممن حضروا المباراة "يواخيم لوف" المدير الفني للمنتخب الالماني الى زيارة الملاعب والمنشآت الرياضية في عدد من المحافظات العراقية للاطلاع على تجربة ارض الرافدين الرياضية العريقة في العراق العظيم " يجب ان تقرأ بطريقة عبد الحسين عبد الرضا" والتي يعود تاريخها الى سبعة الاف سنة .  
 
في العلوم
وقـّع وزير العلوم الالماني "فيتريش كينريش" مع نظيره العراقي "فرهود اللصاص" اتفاقية للتعاون بين البلدين يتعهد العراق بموجبها بناء مراكز خمس نجوم للبحث العلمي في خمس مدن المانية بينها ميونيخ وفرانكفورت . ومن بين بنود الاتفاقية تستقبل الجامعات العراقية في غضون السنوات الاربعة المقبلة ما مجموعه ثلاثة آلاف طالب الماني لمتابعة تحصيلاتهم العالية في فروع الكيمياء الذرية وتكنولوجيا الروبوت والفيزياء النووية . الوزير الالماني الذي زار العراق مطلع العام الذي يلفظ انفاسه الاخيرة ابدى اعجابه البالغ بالمنشآت العلمية والبحثية التي بناها العراق خلال الاعوام الاخيرة . كما اشاد الوزير الالماني بتاريخ العراق العلمي الذي يمتد الى سبعة الاف سنة غابرة انعكست بقضها وقضيضها على ابداعات العقل العراقي في شتى العلوم والفنون         



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=12542
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 12 / 27
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 16