• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : عين على البرلمان .
                          • الكاتب : غسان الوكيل .

عين على البرلمان

• رئيس البرلمان الجديد والدعاوى القضائية

في اول تصريح لرئيس البرلمان الجديد يقول: "هناك هجمات متكررة ومنظمة وبأجندة ضد مجلس النواب وبدل ان يكون رقيبا اصبح مراقبا وسنعمل على تفعيل لجان الشؤون النيابية في التهم ضد مجلس النواب وسنفعل الدعاوى القضائية"...

تفعيل الدعاوى على من يا رئيس مجلس النواب؟؟ على من يسيء للبرلمان ام على فاسدي الاجهزة الحكومية والتنفيذية ام على من يبيع الاصوات وفساد بعض النواب؟؟!!.

 

• عطلة برلمانية

لعل كل العطل الرسمية تنظم بقانون او مناسبة وطنية او دينية الا البرلمان لا يعرف احد مصدر عطلاته ، فإذا شرع قانون عطل اسبوع واذا انتخب مسؤول أجاز لنفسه خمسة عشر يوما... اما عطلة الفصل التشريعي فإنها شهر لا اساس لها في الدستور.

فكم ينتظم النائب في الدورة البرلمانية الواحدة مع المرض والغياب والايفادات والعطل الرسمية وغير الرسمية؟

 

• حصة البرلمان من الموازنة ١ بالمئة فقط

غريبة ان حصة البرلمان من موازنة الدولة تبلغ ١ بالمئة فقط وهي قليلة جدا وفقا لمسؤول برلماني رفيع... اي لو كانت ميزانية الدولة ١٠٠ مليار دولار سنويا فحصة البرلمان ستبلغ مليار دولار سنويا فقط ، اي ١٢٢٠ مليار دينار عراقي بمعدل ٣ مليارات دينار يوميا فقط!!!.

 

• الصورة الحقيقية ام المشوهة عن النواب

في تصريح لنائبة ترشحت عن حزب مدني بررت فيه ان الراتب البرلماني لا يكفي والنائب يشتري السلاح والسيارات من حسابه الخاص.

وان كان الكلام يجافي الحقيقة او من تفوهت به ما زالت جديدة لا تفقه من خبايا امتيازات البرلمان شيئا ، فان ما يؤسف له ان يصدر عن نائبة تمثل التيار المدني وحزب كل اعضائه من الطبقات الفقيرة او من يؤمنون بمعاناة الناس.

 

• انتخابات رئاسة البرلمان: الكل يحاصص الكل

انتخابات هيئة رئاسة البرلمان التي جرت على مدى يومين اثبتت بما لا يقبل الشك ان المحاصصة جزء رئيسي من النظام السياسي اوجدها المحتل الامريكي وأقرها العرف الدستوري ويصر عليها ويطبقها الجميع... ورغم ان هيئة رئاسة البرلمان متحاصصة ومنصبي رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء كذلك؛ الا ان الجميع سيمقت المحاصصة ويتبرأ منها ويرمي كافة السلبيات والفشل على كاهلها للسنوات الاربع المقبلة.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=125215
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2018 / 09 / 24
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28