• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : ناشطة أمريكية: السعودية هي الخطر الحقيقي على المجتمع الدولي .

ناشطة أمريكية: السعودية هي الخطر الحقيقي على المجتمع الدولي

أكدت الناشطة الأميركية،" ميديا بنجامين  "  التي أنتشرت مقاطع أحتجاجها على تصريح " براين هوك " مسؤول فريق العمل الخاص بإيران في الإدارة الأميركية، أن السعودية هي التي تعتبر تهديدا عالميا وليس إيران.

*** وكانت الناشطة الأميركية، "ميديا بنجامين "، قد أعتلت المنصة بعد كلمة لبراين هوك في مؤسسة هودسن، والتي تضمنت أتهامات لإيران، ودعاها إلى أن تكون دولة عادية، وأدعى أن واشنطن بصدد التوصل إلى أتفاق جديد مع طهران، وتحدثت لدقائق أحتجاجا على تصريح هوك قبل أن ينزلها مسؤولو الأمن بالقوة.. 

*** وقد لاقت خطوتها أنعكاسا كبيرا في وسائل الأعلام العالمية وتركت تأثيرا كبيرا على كلمة هوك.

*** وقالت الناشطة الأميركية بنجامين بشأن أسباب أحتجاجها: يؤسفني أنسحاب ترامب من الإتفاق النووي، الإتفاق الذي كان ناجعا وكان من شأنه أن يؤدي إلى علاقات أفضل مع إيران في مختلف المواضيع.. إن هذه الإدارة وعلى العكس، تعمل على فبركة مبررات لكي تحول إيران إلى عدو لنا، وتخيف الشعب الأميركي من إيران.. إن هذه مهزلة.

*** وأضافت: إن إدارة الولايات المتحدة تصف إيران بأنها حكومة داعمة للإرهاب، إلا أنني أقول إن الداعم لإرهاب الدولة هي السعودية، التي تعمل على تكثير نسخة محرفة عن الإسلام، أي الوهابية المتعصبة في أنحاء العالم، وبذلك وفرت وتوفر الأرضية الأيديولوجية لداعش والقاعدة.

*** وأشارت إلى أنه من بين 19 شخصا نفذوا هجمات إرهابية على المركز العالمي للتجارة في نيويورك عام 2001، كان 15 شخصا منهم من السعودية، ولم يكن أيا منهم من إيران. وحتى الآن لم ينفذ أي إيراني هجوما أرهابيا في أراضي الولايات المتحدة. هذا في حين أن الولايات المتحدة نشرت الموت والدمار في عموم الشرق الأوسط.

*** وبشأن الهدف من الحظر، قالت بنجامين إن العقوبات تم التخطيط لها للإضرار بالشعب الإيراني.. إنها تم التخطيط لها من أجل الضغط على إيران من الناحية الإقتصادية لكي تدفع الشعب إلى التمرد. وماذا ستكون النتيجة؟ الفوضى، مثلما يجري اليوم في ليبيا.

*** وبشأن منعها من إبداء أحتجاجها في مؤسسة هودسن، قالت هذه الناشطة الأميركية، إن من اللافت أن الإدارة الأميركية ومؤسسات كهودسن، تشجع الإيرانيين على الأحتجاج، إلا أنهم أنفسهم يمنعون الأحتجاج داخل أميركا. وأن تقوم مؤسسة هودسن بحذف مقاطع هذا الأحتجاج يدل على نفاقها.

*** وفي الختام، قالت ميديا بنجامين، عندما أنظر إلى الشرق الأوسط أتألم حقا من كل هذه المعاناة والموت والفوضى.. إن علينا أن نبذل قصارى جهودنا من أجل الحيلولة دون وقوع حرب جديدة، وإنهاء الحروب الجارية في الوقت الحاضر.. إن علينا أن نتعاون مع إيران.. لا للحرب




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=125106
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2018 / 09 / 22
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28