• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : القوات الأمنیة تطلق عمليات بصلاح الدین وتلعفر وتفکك خلية إرهابیة بالموصل .

القوات الأمنیة تطلق عمليات بصلاح الدین وتلعفر وتفکك خلية إرهابیة بالموصل

 نفذت القوات الأمنیة عمليات عسكرية واسعة غربي صلاح الدين على حدود محافظة ديالى، وصولا إلى حدود محافظة كركوك لملاحقة خلايا داعش، کما اعتقلت أحد عناصر “داعش” بعملية أمنية استباقية غربي مدينة الموصل، فيما تمکنت من تفكيك خلية إرهابية في ايسر الموصل، مبينة ان عناصرها كانوا يقومون بنقل الإرهابيين.

وقال قائد عمليات سامراء اللواء الركن عماد الزهيري ان “قوات من الجيش والشرطة الاتحادية نفذت حملة تمشيط واسعة في مناطق شيخ محمد، وحوض العظيم غربي محافظة صلاح الدين وصولا إلى حدود محافظة ديالى”.

وأضاف، ان “الحملة استهدفت ملاحقة خلايا داعش، وشملت أيضا تمشيط وتطهير طريق الشيخ محمد_مطيبيجة غربي محافظة صلاح الدين”.

وایضا تمكنت القوات الامنية من قتل ارهابيين اثنين وحرق 3 مضافات وتدمير منزل مفخخ في محافظة صلاح الدين .

وذكر بيان لوزارة الدفاع اليوم ” واصلت قطعات قيادة عمليات سامراء بقيادة اللواء قوات خاصة الركن عماد الزهيري، بواجب تفتيش وتطهير منطقة مطيبيجة والقرى المجاورة لها وحوض العظيم وصولاً إلى قناة الضلوعية الاروائية وكانت النتائج اليوم الثاني من العملية حرق 3 مضافات من قبل أبطال طيران الجيش “.

کما اعلنت وزارة الداخلية، إنه “وفقا لمعلومات دقيقة، تمكن مكتب مكافحة اجرام تلعفر التابع لمديرية مكافحة اجرام شرطة نينوى من إلقاء القبض على داعشي مطلوب على وفق المادة 4 إرهاب ولديه استمارة الانتماء لداعش منذ العام 2014”.

من جهتها وقالت وزارة الدفاع، ان “مفارز مديرية الاستخبارات العسكرية واستنادا الى معلومات استخبارية دقيقة وبعملية نوعية تمكنت من تفكيك خلية إرهابية في الجانب الايسر من الموصل”.

واضافت ان “عناصر الخلية كانوا يقومون بنقل الإرهابيين والمواد الى مضافات أعدت لغرض تنفيذ عمليات تستهدف المواطنين الأبرياء وقواتنا الامنية في نينوى”، مبينا انه “ضبط خلال العملية عدد من الهواتف النقالة والشرائح وكارتات التعبئة وشاحنات طوارئ”.

هذا وأكد قائد عمليات الحشد الشعبي لمحور غرب الانبار قاسم مصلح انه “تم عقد اجتماع امني موسع ضم القيادات الامنية في محور غرب الانبار من الحشد الشعبي والجيش للمناقشة والتنسيق المشترك لملاحقة الخلايا الارهابية في مناطق غرب الانبار” لافتا الى ان “الاجتماع بحث ايضا وضع خطط امنية خاصة بعيد الاضحى المبارك وتامين المحافظة من اعمال ارهابية”.

من جانبه أكد المحلل الأمني اللواء عبدالكريم خلف، أن القضاء على خلايا “داعش” يتطلب معركة للمعلومات المبكرة والعمل الوقائي بالاستخبارات.

وقال خلف إن حسم المعركة مع “داعش” يكمن في “المعلومات المبكرة والعمل الوقائي بالاستخبارات وهذا مهم جدا .. لقد تم خلال الأسبوع الماضي توجيه ضربات جوية حتى خارج الحدود على مقر عمليات داعش وأيضا ضربات لطيران الجيش .. وفي غضون ايام قُتل الكثير من الدواعش”.

فیما أفاد خبراء أمنيون أن عصابات داعش الإرهابية يعاني أزمة ثقة حادّة على المستويين الداخلي والخارجي، فقد بدأت التناحرات وحالات التمرد وضعف الثقة تعصف بجميع مفاصل هيكله التنظيمي.

وذكر الخبراء ان “داعش يعاني من أزمات متعددة أهمها نقص التمويل وعدم القدرة على كسب عناصر جدد إلى صفوفه، لا سيّما بعد سلسلة الهزائم التي مُني بها في كل من العراق وسوريا، وفقدانه لمعظم أو كل موارده المالية، فضلا عن مقتل أعداد كبيرة من عناصره، الأمر الذي جعله يعيش حالة إرباك غير مسبوقة”.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=123866
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2018 / 08 / 20
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19