• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : تداعيات الازمة .
                          • الكاتب : مهند العادلي .

تداعيات الازمة

نقل عن موقع الحرية الاخبارية خبر مفاده ان رئيس الوزراء قد قام بإقالة نائبه  من منصبه ووفق الصلاحيات الممنوحة له بالدستور وبالذات المادة(78) والتي تجيز له اتخاذ مثل هذا القرار , والمشكلة ليس بالقرار نفسه وانما بتداعيات الازمة السياسية التي يمر العراق ايامنا هذه و كأن مجريات الاحداث كانت مخزنة ومركونة في مكاتب المسؤولين وبانتظار الرحيل الامريكي للمباشرة بهذه الملفات واجراءاتها القانونية ,, ففي وقت لازالت المشادات الكلامية هي سيدة الموقف بين رئيس القائمة العراقية وائتلاف دولة القانون حتى وصل الامر بالأولى الى مطالبة السيد ابراهيم الجعفري باستبدال المالكي بمرشح جديد لقيادة البلد و لأسباب وصفوها انه يقوم بسياساته الحالية  بجر البلد الى حافة الانهيار السياسي  اقدم رئيس الوزراء على تقديم اعترافات لمجرمين قاموا بأعمال ارهابية ولتظهر الحقائق انهم من الحماية الشخصية لنائب رئيس الجمهورية حتى انه لم يستطع عبر المؤتمر الاعلامي الذي اقامه في كردستان العراق الرد على أي تهمة من التهم التي وجهت اليه وكل ما استطاع فعله ان يحاول تحويل الرأي العام والمطالبة بنقل التحقيق من العاصمة بغداد الى كردستان العراق وبحضور منظمات عربية وحقوقيين عرب .
وبدل ان يكون هناك مراجعة للنفس ومراجعة لمجريات السياسة التي تسير تلك القوائم السياسية اقدم نائب رئيس الوزراء على اتهام رئيس الوزراء بأنه دكتاتور ظالم وانه لم يستطع ولن  يستطيع خدمة البلد في المرحلة الراهنة ليزداد الوضع تأزما خاصة بعدما قدم رئيس الوزراء طلبا الى مجلس النواب لسحب الثقة الا ان الطلب قد توقف عند رئيس المجلس ولتقدم القائمة العراقية بعد فضحية الهاشمي والمطلك على سحب كل اعضائها من البرلمان بغية تعطيل القرارات والتشريعات الدستورية لقوانين تصب في مصلحة الوطن والشعب وهو في احوج ما يكون اليها ايامنا هذه ,, ان الوضع السياسي الحالي في حالة قلقة ومحرجة تماما بل ان العراق اليوم يمر في ممر ضيق وخانق ان استطاع الخروج منه سالما فلن يرى من بعده ازمات سياسية بهذا المستوى و تكشف الحقائق بهذه الطريقة ومدى الواقع المأساوي الذي يعيشه الساكنون في قمة الجبل السياسي العراقي بالفعل حالة ما كان يتمنى الشعب ان يسمع بها او يعلم من اسرارها شيء لانه كان يعتقد ان تلك النخبة والتي من المفروض انها في حالة رقي وعلو عن كل المصالح الشخصية الا انه اكتشف العكس من  ذلك

كافة التعليقات (عدد : 2)


• (1) - كتب : محمدحسن ، في 2011/12/24 .

السيد العادلي المحترم يؤسفني لم اكمل التعليق على مقالكم واسمحوا لي ان اكمل
الاتفاقية الزراعية مع استراليا لم يصوت عليها لانها تدعم فلان في الانتخابات واليم الذي تراه هو محاولة
من اطراف معروفة وعلى شاكلة المطلك والهامشي لسلب الانجاز التاريخي من القيادات المؤمنة التي قامت
بتحقيقه اخيرا ان الله ناصر عباده المؤمنين

• (2) - كتب : محمد حسن ، في 2011/12/23 .

الاستاذ الفاضل مهند العادلي المحترم
الشعب بكل فئاته يعرف من الضحية ومن الجلاد فهؤلاء الذين يقدمون الاطروحات لانقاذ الوضع السياسي ومن خارج الحدود والذين يستنكفون من الحضور في البرلمان هم سبب كل مايحدث مرة يهددون بحرب اهلية ومرة يهددون بحرب طائفية وكأن الشعب لايملك ارادة او قدرة على تشخيص المجرمين الذين يعبثون بهذا البلد الجريح خدمة
لدول معروفة لدى ابسط مواطن فالانسحاب الامريكي جاء بجهود المخلصين وكل ماتراه هو لتسفيه هذه المناسبة
وتضييع حق البواسل الذين حققوا هذا الانجاز واذكرك في اخر موازنة كانت فيها 130 ألف درجة وظيفية لم يصوتوا عليهالانهاتصب في مصلحة فلان ولم يوافقوا على بناء 3600 مدرسة لانها انجاز لفلان ولم يوافقوا على
الاتفاقية الزراعية مع استراليا والتي تجعل العراق سلة غذاء العرب لانها دعاية لفلان كل هذا الكلام جاء



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=12365
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 12 / 22
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 18