• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : تقنية الفيديو تناقض هدفها الأول .

تقنية الفيديو تناقض هدفها الأول

ناقضت تقنية الفيديو الهدف الأول من تطبيقها في بطولة كأس العالم 2018، والمقامة في روسيا.

وإذا كان نظام حكم الفيديو المساعد تم تصميمه لمحو الجدل من كرة القدم، فإن تأثيره كان عكس ذلك تماما خلال تعادل البرتغال المثير 1-1 مع إيران في كأس العالم لكرة القدم، أمس الإثنين.

وستكون ركلة جزاء إيران في الوقت المحتسب بدل الضائع، التي أجبرت البرتغال على اتخاذ الطريق الأصعب في القرعة، إضافة لقرار إعطاء كريستيانو رونالدو بطاقة صفراء فقط بعد أن بدا أنه اعتدى على لاعب منافس، مثار جدل كبير لبعض الوقت.

وقال الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) إنه يفضل استخدام نظام حكم الفيديو المساعد مرة واحدة كل 4 مباريات بدلا من 4 مرات في كل مباراة، لكن في سارانسك أمس تم استخدامه 3 مرات في الشوط الثاني، واستمر الجدل في كل مرة.

وبدا أن الاستخدام المتكرر لهذه التكنولوجيا ساهم في الأجواء السيئة في الشوط الثاني الذي شهد ادعاء اللاعبين للإصابة ومحاولة خداع الحكم بصورة متكررة.

وتنص لوائح الفيفا على أن أي لاعب يجب أن يحصل على إنذار تلقائي إذا رسم شاشة تلفزيون في الهواء، لكن هذا لم يمنعهم من الضغط شفهيا على الحكم إنريكي كاسيريس القادم من باراجواي الذي مر بأوقات صعبة.

وكان أول قرار يستخدم فيه نظام حكم الفيديو المساعد في الدقيقة 50 عندما تلقى رونالدو الكرة عند حافة منطقة جزاء إيران قبل أن يصطدم بمدافع ويسقط بطريقة درامية على الأرض.

وطلب منه الحكم في البداية النهوض لكنه استشار حكام الفيديو لاحقا واحتسب ركلة جزاء نفذها رونالدو وأنقذها حارس إيران علي رضا بيرانوند.

وكان رونالدو طرفا مرة أخرى في واقعة في الدقيقة 81، لكن هذه المرة بدون كرة مع مرتضى بورعلي كنجي الذي سقط فجأة على الأرض مما أدى لاعتراضات من لاعبي إيران.

وأوضحت الإعادة التلفزيونية أن رونالدو اعتدى على بورعلي كنجي بمرفقه، وهي مخالفة واضحة تستوجب بطاقة حمراء، وعندما قرر الحكم مراجعة الواقعة على شاشة خارج خطوط الملعب، بدا أن كل شيء انتهى بالنسبة لقائد البرتغال.

وعاد الحكم إلى الملعب ووضع يده في جيبه وأخرج بطاقة صفراء بدلا من الحمراء.

وكان هناك المزيد من الجدل في قراره باحتساب ركلة جزاء لإيران في الوقت المحتسب بدل الضائع.

ولمس سردار أزمون الكرة برأسه لترتطم بذراع سيدريك سواريس من مسافة قريبة، وبدا من المستحيل على الظهير الأيمن للبرتغال أن يتفاداها.

ومرة أخرى بعد احتجاجات شديدة الانفعال، قرر الحكم مراجعة الفيديو وقرر احتساب ركلة جزاء أخرى وسط عدم تصديق من جانب لاعبي البرتغال.

ومتأثرا بشكل واضح بالقرار، كاد المنتخب البرتغالي أن يستقبل هدفا آخر قرب النهاية كان سيطيح به من البطولة.

ونال استخدام نظام حكم الفيديو المساعد إشادة بسبب تقليل الضغط على الحكام وتقليص مخاطر ارتكاب أخطاء جسيمة أفسدت بطولات كبرى في الماضي.

لكن مثلما أظهرت مباراة الإثنين، فإن بإمكانه بسهولة أن يعكر الأجواء.

وقال كارلوس كيروش مدرب البرتغال الذي اشتكى من أن قرارات حكم الفيديو المساعد لا تتحلى بالشفافية "ضربة بالمرفق تستحق بطاقة حمراء. اللوائح لا تقول ماذا لو كان رونالدو أو ميسي. إنها بطاقة حمراء. القرارات يجب أن تكون واضحة".

وأضاف "نحتاج لمعرفة ماذا يجري ولا أحد يسمح لنا بذلك. هناك نظام تكلف ثروة... ولا أحد يتحمل المسؤولية. عندما يتم اتخاذ قرار بمساعدة الفيديو، نحتاج إلى معرفة من يحكم المباراة".




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=121365
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2018 / 06 / 26
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19