حاتم القريشي

أقام البيت الثقافي في واسط احد تشكيلات دائرة العلاقات الثقافية العامة في وزارة الثقافة والسياحة والآثار، دورة لتلاوة القران الكريم بالتعاون مع رابطة القرآنيين في واسط ووحدة شؤون المرأة في البيت الثقافي، والتي تستمر طيلة أيام الشهر الفضيل، شهدتها قاعة الرابطة، وبإشراف الحاج صالح خلف وادي رئيس رابطة القرآنيين في واسط، ومشاركة نخبةٍ من قرّاء القرآن الكريم الدوليّين، وتشمل قراءات مجوّدة مفعمة بأجواء إيمانية وروحانية.
 وقال الحاج خلف: أن المشاركين في الدورة يتلقون مناهج مختلفة منها حفظ القرآن الكريم، وتلاوته وتفسيره وعلوم القرآن الكريم، وأن قارئ القران يجب أن يتحلى بالصبر والأخلاق الفاضلة، وأن يكون خلقه القران ويكون نموذجا في المجتمع فالقرآن الكريم روحانية واطمئنان نفسي (ألا بذكر الله تطمئن القلوب) والله سبحانه وتعالى جعل القرآن ظاهره أنيق وباطنه عميق كما يقول الإمام علي عليه السلام (القران خزائن، فكلما فتحت خزائنه ينبغي لك أن تنظر فيها).
 وأضاف، لاشكّ أنّ قراءة القرآن في شهر رمضان المبارك هي من أحبّ الأعمال إلى الله سبحانه وتعالى، وتأتي هذه الدورة انطلاقاً من قول الإمام محمد الباقر(عليه السلام)، (لكلّ شيء ربيع، وربيع القرآن شهر رمضان)، والتي تنضوي ضمن التوجّهات القرآنية لرابطة القرآنيين في واسط الهادفة لتجذير الثقافة القرآنية العامة والعمل على استثمار ليالي وأيام هذا الشهر الفضيل بهذا المجال، فشهر رمضان ليس كبقية الشهور، أيّامه أفضل الأيام، ولياليه أفضل الليالي، وساعاته أفضل الساعات، شهرٌ أوّله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار، العمل فيه مضاعف، والدعاء فيه مستجاب، وأفضل الأعمال في ليالي هذا الشهر المبارك وأيامه هو تلاوة القرآن الكريم.
 وفي الختام أثنى الحضور على الدور المتميز الذي يقوم به البيت الثقافي في واسط من خلال مشاركاته الفاعلة في جميع الأنشطة والفعاليات التي تقام في المحافظة.

5/6/2018