ستركز الأضواء اليوم في نهائي دوري الأبطال على أهم عنصرين في الفريقين، البرتغالي كريستيانو رونالدو، والمصري محمد صلاح.
وسيكون الصراع استثنائيا بين الثنائي، فكلاهما لديه الرغبة والطموح في تحقيق اللقب القاري على أمل الاقتراب خطوات من الفوز بجائزة الكرة الذهبية التي سيتم منحها للأفضل مطلع العام المقبل. سجل رونالدو 4 أهداف في نهائي دوري الأبطال وهو الرقم الأعلى، وأصبح أول لاعب يسجل في نهائيين متتاليين في الشكل الجديد للبطولة، وكان أول من فعل ذلك في النسخة القديمة هو فرانز روث عامي 1975 و1976. كما يملك رونالدو فرصة أخرى ليصبح أول لاعب يسجل في 4 نهائيات من دوري الأبطال، حيث سبق له التسجيل في 3 نهائيات، 2008 مع مانشستر يونايتد، و2014 و2017 مع ريال مدريد. ويعد رونالدو أكثر لاعب تسجيلا للأهداف في النهائي منذ 1993 برصيد 4 أهداف، لكن ألفريدو دي ستيفانو أسطورة الريال يملك الرقم القياسي منذ تأسيس البطولة عام 1955، حيث أحرز 5 أهداف في النهائي. ويسعى النجم البرتغالي لتسجيل هدفين اليوم لتحطيم رقم دي ستيفانو ورفع رصيده إلى 6 أهداف. 
ويأمل في تحطيم رقمه السابق، في حالة تسجيل ثلاثة أهداف ليرفع رصيده إلى 18 بفارق هدف عن نسخة 2014.
وسجل رونالدو مع الريال 44 هدفا في مختلف المسابقات، بواقع 26 هدفا في «الليغا»، و15 في دوري الأبطال، وهدفين في كأس العالم للأندية وهدف في السوبر الإسباني. 
وعلى صعيد الجوائز الفردية في العام الحالي، حقق رونالدو الكرة الذهبية، وأفضل لاعب في أوروبا، وأفضل لاعب في العالم، وهداف كأس العالم للأندية.
على الجانب الآخر، قدم المصري صلاح موسما استثنائيا مع ليفربول وفرض نفسه أحد الأفضل في العالم، ويأمل بأن يكون أول لاعب مصري يتوّج بدوري أبطال أوروبا. 
ونجح صلاح في تحطيم الرقم القياسي في عدد الأهداف في الدوري الإنكليزي بـ32 هدفا، كما أصبح أول لاعب إفريقي يتخطى حاجز 30 هدفا. وسجل 44 هدفا، بواقع 32 هدفا في الدوري الإنكليزي، و10 أهداف في دوري الأبطال، وهدف في الدور التمهيدي لدوري الأبطال، إضافة لهدف في كأس الاتحاد. 
وعلى صعيد الجوائز الفردية، حقق صلاح جائزة أفضل لاعب في «البريميرليغ» بتصويت الجماهير، إضافة إلى لاعب الموسم في ليفربول بتصويت اللاعبين والجمهور، وأفضل لاعب من جائزة رابطة النقاد، وأفضل لاعب إفريقي. ويتفوق رونالدو على صلاح، بفارق 5 أهداف في دوري الابطال.