• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : مهرجان ربيع الشهادة الرابع عشر منهاج النصر والسلام /7 .
                          • الكاتب : علي حسين الخباز .

مهرجان ربيع الشهادة الرابع عشر منهاج النصر والسلام /7

بكاء فرح أم بهجة باكية ؟ تشد الحنين الى رؤى السؤال ، الجرح حين يكتب روحه سيفرح السماء ، والشهداء نهضوا في مهرجان ربيع الشهادة الرابع عشر ، نهضوا بقلوب ابناءهم وفي عيونهم ، أنا رأيت الشهداء ابناءا يحملون السلام الى ضيوف ربيع الشهادة فيشتعل القلب بهجة ويختنق الدمع، تراتيل عز هذه الكلمات الصارخة في الضمير :ـ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،تجيء البلاد والنخل والانهار ويطل مليون فرات في معين هذا الرجاء ، اسمعهم يقولون شهداء الفداء ابطاله ( وكلنا ايمان ويقين ) بل أنتم اليقين كله ، جاءوا ليشهدوا بابوة هذا الصرح المقدس برأفته وحنو ابوته ، وهم لايأملون منزلة أعظم من ان يكونوا له ابناءا ، يا مساءا من صبح اطل على بهجة هؤلاء الفتية ، فخورون وربي دون استعارة أو تسبيه هي صريحة بهجتهم تداعب مقلتي السماء ( نحن ابناء الشهداء ) والله ..والنعم منكم ، بنداوة هذه الرأفة حضرالشهداء في مهرجان ربيع الشهادة الرابع عشر ليشكروا سيد الفتوى التي حصنت كرامة العراق من مذلة الخنوع ، حملوا الرسالة بيقظة الشهادة ، بسلسبيل العطاء المجبول بالتضحيات ، وكتب عليها ايآت الولاء لسيد الفتوى الزاخرة بالبركات التي انقذت الأمة من شرورالشياطين ، هم يعرفون سفر التضحيات لأنهم الأقرب نوالا لشفاعة سيد الشهداء ولجود أبي الفضل العباس عليهما السلام ، ويعود بنا السؤال بكاء فرحة أم بهجة باكية كان محفل اللقاء ؟ من منكم مثلي قرأ الدمع في مقلتي معتمدي المرجعية المباركين ؟ من مثلي قرأ عيون الحاضرين وهي تهمل الدمع بهجة وتصوغ من بهجة اللقاء جوهرته الحانية ؟ سلاما سلاما لكل الذين راحوا ليجيئوا اليوم نبضا في قلب هذي الحياة ، صغار كبروا بعدما صيرهم الجرح اباءا من اباء ، في حضرة سيدي الحسين عليه السلام يجيئون ليحملوا قراب الفخار دما مباركا من اجل الدين المفدى والوطن العزيز ،شكرا يا سيد الفتوى ، يذرف القلب على راحتيه مواساة من مقلتي الصبر ليلم كل المديات الى كبد موقف يزخر باليقين ، من راحوا جاءوا اليوم في مهرجان ربيع الشهادة ليقولوا عوائلنا امانة في اعناقكم ، وشكرا لسيد الفتوى والشوق يعبق بالحنين ، يرفعون الدعاء بالنصر المؤزر في مواقف الحرب والسلم ، وان يحف سيد الفتوى بطول البقاء جاء ذلك برسالة موقعة من عوائل شهداء فتوى الدفاع المقدسة ، والسلام ، ** صوت روح تتنفس هذا المكان يأتي ليرد السلام شغاف حنين ، من مثلي سمع صوت سماحته وهو يجيب ابناء الشهداء :ـ( ان اباءكم ضحوا بدمائهم لأجل البلد ومقدساته وعليكم ان تجتهدوا في العلم لتكونوا من بناة المستقبل، ) الاباء جاءوا بنصر الحرب ، ومنكم أنتم نريد نصر السلام ،




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=118396
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2018 / 04 / 27
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19