على مدى اسبوع كامل حفلت مدينة النجف الاشرف باحتضان فعاليات اسبوع رياضة المعاقين الذي أقامه قسم رياضة المعاقين في دائرة التربية البدنية التابع إلى وزارة الشباب والرياضة العراقية والذي شارك فيه سبعة عشر مديرية لتتبارى وتتنافس فيما بينها في ثلاثة فعاليات رياضية كان ختام المهرجان تتويج مديرية شباب ورياضة الصدر بكأس بطولة الكرة الطائرة على حساب فريق مديرية شباب ورياضة ذي قار الذي تمكن من تخطي عقبة الانبار الذي كان الأوفر حظاً في البطولة بعد ظهوره المميز والذي تنافس على المركز الثالث والرابع مع مديرية شباب ورياضة بابل.

 

كابتن فريق مديرية الصدر الحائز على المركز الأول  رامي كريم عبد قال في حديثه عن المشاركة في البطولة"لي الشرف أن التقي بإخوان لي في تلك البطولة التي جمعت كل محافظات العراق وهذا ما منحني فرصة التعرف عليهم أولاً ثم الاستفادة من تجربة المنافسة معهم متوقعاً أن يكون لبعض لاعبي الفرق المشاركة طريقاً للانضمام إلى الأندية والمنتخبات الوطنية.

 

كريم طالب المعنيين والمسؤولين بمد يد العون إلى ذوي الاحتياجات الخاصة وخصوصاً منهم الرياضيين من خلال توفير القاعات الرياضية الخاصة بهم .

 

بينما لاعب فريق الانبار تحسين احمد سليمان اعتبرّ البطولة كأول مرة تقام بهكذا حضور ومشاركة جيدة جداً رغم تباين مستويات الفرق المشاركة مشيراً إلى وجود فرق قد أسست حديثاً يمكن لها مستقبلاً أن تضع لها بصمة في عالم الكرة الطائرة ويستفاد منها في الأندية والمنتخبات.

 

سليمان اعتبر البطولة بمثابة معسكر تدريبي وقد أضافت له الكثير من الخبرة من خلال احتكاك فريقه بفرق قوية لها باع طويل في تأريخ اللعبة وتضم عناصر تنتمي إلى المنتخب الوطني ،معلناً عن علمه بإقامة بطولة أخرى  خاصة بالفرق الثمانية الأولى كتكريم للفرق المتميزة في تلك البطولة .

 

عضو الهيئة الإدارية لنادي الشموخ الكابتن فالح حسن عزيز وصف المهرجان بالأول من نوعه كونه يضم ثلاثة فعاليات رئيسة في رياضة المعاقين المعتمدة في اللجنة البارالمبية وكونه يجمع قرابة الـ(400)رياضي مقدماً شكره وامتنانه إلى وزارة الشباب والرياضة وخصوصاً معالي الوزير ومدير عام دائرة التربية البدنية  لاهتمامها البالغ برياضة ذوي الاحتياجات الخاصة داعياً باقي الوزارات إلى أن تحذو حذو وزارة الشباب في تعاملها مع تلك الفئة .

 

عزيز طالب مجلس النواب بضرورة إقرار قانون ذوي الاحتياجات الخاصة لما يترتب عليه من إنصاف لتلك الشريحة  بالإضافة إلى تفعيل المادة  (32) في الدستور العراقي والتي  تكفل هي و قانون ذوي الاحتياجات الخاصة ضمان حقوقهم وتفجير طاقاتهم التي ممكن أن تساهم بشكل كبير في عملية البناء والاعمار التي يشهدها عراقنا الحبيب.