أمير الجدوعي
تصوير: ناجي الربيعي

نظّم البيت الثقافي البابلي في دائرة العلاقات الثقافية العامة إحدى تشكيلات وزارة الثقافة والسياحة والآثار، أصبوحة ثقافية بمناسبة يوم المخطوط العربي بالتعاون مع متحف الحلة المعاصر, قدم المحاضرة الخطاط حسام الشلاه . 
وقال المحاضر، إن أول مخطوط عربي هو صلح الحديبية الذي كتبه الإمام علي (عليه السلام) بعدها تناول أصحاب الخط كتابة القرآن الكريم في العصور التي تلت وفاة النبي محمد (ص)، وكذلك الرسائل بين الخلفاء والولاة وعمّال الأمصار في بقاع الدولة الإسلامية والتي اعتبرت لاحقا مخطوطات بسبب ندرتها، مشيراً، إلى إن مدينة الحلة منذ تأسيسها عام 497 هـ على يد صدقة بن مزيد كانت عامرة بالخط العربي وكتابة المؤلفات والمنجزات التي يؤلفها علماء ذلك الزمان إضافة إلى نسخ المؤلفات المنجزة التي تهدى إلى الأمراء والولاة والخلفاء, ووصل العديد من هذه المؤلفات والمخطوطات بشكل كامل أو منقوص إلى العصر الحديث مما سمح بطباعتها ونسخها وتوزيعها في المكتبات، مبيناً، بأن أي ورقة قديمة أو كتابة على حجر أو لوح طين أو جلد حيوان أو أي مخطوط كتب قبل ظهور الطباعة يعود زمنه إلى القرون الماضية يصنف على انه مخطوطة مهمة وللأسف الشديد ضاع الآلاف من الكتب والمخطوطات العربية على مر العصور.

4/4/2018