• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : اسئلة مهدوية مهمة: .
                          • الكاتب : الشيخ جميل مانع البزوني .

اسئلة مهدوية مهمة:

السؤال الاول: ما هو دور المرأة في زمن ظهور الامام المهدي؟

عند الرجوع الى الروايات يجد الانسان ان التركيز في الروايات في بيان اصحاب الامام المهدي يخص الرجال والسبب وراء هذا لان الاكثرية الغالبة من اصحاب الامام هي من الرجال سواء كانوا من القادة او من بقية الاتباع والاصحاب اما ذكر النساء فقد جاءت بعض الروايات فذكرت ان هناك عددا من النساء في اصحابه المقربين.

وهذه الروايات وردت عند الفريقين اما عند العامة فقد الرواية بان عدد النساء (400) امراة من خيار من على الارض من النساء وهذا العدد هو اكبر عدد تحدثت عنه الروايات.

اما عندنا فقد تحدثت الروايات عن عددين من النساء العدد الاول هو ثلاثة عشر امراة وصرحت الرواية بعملهن واسمائهن وان عملهن التمريض ومن خلال الاسماء اشارت الى ان بعض النساء ممن يرجعن من نساء العصور السابقة الا ان هذه الرواية لا تخلو من مشكلة سندية، وتوجد رواية اخرى وهي على ما ذهب اليه المحققون في علم الرجال صحيحة السند وهذه الرواية اشارت الى وجود خمسين امراة من ضمن القادة الذين يخرجون مع الامام عليه السلام.

وعلى هذا نقول ان هذا الامر يعني ان المراة لها دور في زمن التمهيد ولها دور في زمن الظهور لان المراة لا تصل الى هذا المستوى بين يوم واخر فان الوزارة التي تكون في زمن الامام لا تكون من خلال المحسوبية وانما من خلال الاستحقاق.

السؤال الثاني: ما المقصود من الميتة الجاهلية الواردة في الحديث المشهور : من مات ولم يعرف امام زمانه مات ميتة جاهلية ؟

فقد فسرت الروايات الميتة الجاهلية بميتة الضلال. .
فقد روي عن ابن أبي يعفور ، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول رسول الله (صلى الله عليه وآله) (من مات وليس له إمام فميتته ميتة جاهلية. (.
قال: قلت: ميتة كفر!
قال: ميتة ضلال . . الخ
قال المجلسي: «لعله (عليه السلام) عدل عن تصديق كفرهم إلى إثبات الضلال لهم، لأن السائل توهم أنه يجري عليهم أحكام الكفر في الدنيا كالنجاسة، ونفي التناكح، والتوارث وأشباه ذلك، فنفى ذلك، وأثبت لهم الضلال عن الحق في الدنيا، وعن الجنة في الآخرة، فلا ينافي كونهم في الآخرة ملحقين بالكفار، مخلدين بالنار، كما دلت عليه سائر الأخبار.
ويحتمل أن يكون التوقف عن إثبات الكفر، لشموله من ليس له إمام من المستضعفين؛ إذ فيهم احتمال النجاة من العذاب.. الخ

«من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهليّة»، هذا أيضاً يرويه أهل السنة، ويرويه الشيخ الكليني في الكافي، فهو مسلّم عند السنّة والشيعة.

فإذا لم يكن الامام المهدي (عليه السلام) مولوداً الان، فهذا معناه نحن لا نعرف إمام زماننا، فميتتنا ميتة جاهلية.

فالحديث يدلّ على أنّ كلّ زمان لابدّ فيه من إمام، وكلّ شخص مكلّف بمعرفة ذلك الامام ومكلّف بأن لا يموت ميتة جاهلية، فلو لم يكن الامام مولوداً إذن كيف نعرف إمام زماننا....

السؤال الثالث: ما هي الصيحة؟ وما هي وظيفتنا عند الصيحة؟

في قضية الصيحة توجد عدة امور:

الاول: ان الصيحة امر متفق عليه بين المسلمين فقد ورد ذكرها في كتب الحديث عند الطرفين مع اختلاف جوهري وهو ان الصيحة في روايات الخاصة (مدرسة اهل البيت) تعتبر ورقة النجاة التي يستعين بها الانسان في ذلك الوقت للخروج من حالة الحيرة وذلك لان في زمن الظهور ستكون هنا رايات كثيرة كلها تدعي المهدوية فتاتي هذه الصيحة لإخراج الناس الواقعين تحت تأثير الدعايات الاعلامية والدعاوى الباطلة اما في ادبيات المخالفين فان الصيحة عندهم حالة من حالات الرعب والفناء فقد ورد في روايات كتب اشراط الساعة والفتن ( هدة في النصف من رمضان ليلة جمعة وتكون هدة توقظ النائم وتقعد القائم وتخرج العواتق من خدورهن في ليلة جمعة من سنة كثيرة الزلازل فاذا صليتم الفجر من يوم الجمعة فادخلوا بيوتكم واغلقوا ابوابكم وسدوا كواكم ودثروا انفسكم وسدوا اذانكم فاذا احسستم بالصيحة فخروا لله تعالى سجدا وقولوا سبحان القدوس سبحان القدوس ربنا القدوس فانه من فعل ذلك نجا ومن لم يفعل ذلك هلك). اما روايات اهل البيت فقد صورت الصيحة كما ورد في بعض النصوص بان (النداء يكون رحمة للمؤمنين).

الامر الثاني: ان الصيحة او النداء هي صوت ينادي بأحقية ال محمد وتقول الرواية بان الامام عندما يظهر فان الناس تشرب حبه وهو معنى يوضح كيف ان امر الامام المهدي لا يقبل الالتباس فان وضوحه عند الناس يكاد يكون بتدخل إلهي فان معنى ان الناس تشرب حبه انه لا يلتبس امره مع المدعين.

الامر الثالث: واما دور الانسان المؤمن او المؤمن الحائر فهو ان يستمع الى النداء فتراه ينساق مع هذه الدعوى بشكل تلقائي لك ان كل الدعاوي التي تكون في ذلك الزمن لا تشابه دعوة الحق المبين.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=117264
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2018 / 03 / 26
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28