• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : قضية رأي عام .
              • القسم الفرعي : قضية راي عام .
                    • الموضوع : هل حذّرت المرجعية الدينية العليا الأمّة من داعـش ؟ حلقة رقم ـ 10-. .
                          • الكاتب : نجاح بيعي .

هل حذّرت المرجعية الدينية العليا الأمّة من داعـش ؟ حلقة رقم ـ 10-.

 الرؤوس الفاسدة والإرهابيين وجهي لعملة واحدة !.
مُلخص مقدمة المقال :
ـ " .. شعبنا كثير النزف .. توَّج عطاءه بالفتنة الداعشية إلى أن أقبرها وأنهاها .. هذه الفتنة لا تنتهي ولا تُقبر إلا بهذا الدّم ..".
https://alkafeel.net/inspiredfriday/index.php?id=366
بتلك الفقرات وصفت المرجعية العليا في 19/1/ 2018م , وعبر منبر جمعة كربلاء داعـش بـ الفتنة .
سؤال : هل حذّرت المرجعية العليا الأمّة (الشعب العراقي) من داعـش ومِن خطره العظيم ؟. وإذا كانت قد حذّرت فمتى كان ذلك ؟. وأين ؟. وكيف ؟. مع يقيننا بأنها تُواكب الأحداث وتُراقبها وتعلم بشكل جيد بأدق تفاصيلها . وسؤال آخر :
هل حذّرت المرجعية العليا من خطورة النيل من الدولة ؟. وهل عمِلت على صون وحفظ الدولة ومرتكزاتها ؟. متى كان ذلك ؟. وأين ؟. وكيف ؟.مع يقيننا بأن في حفظ وصون الدولة وتعزيز مقوماتها المُتمثلة بـ (الشعب ـ الأرض ـ السلطة) هي حفظ وصون أمن واستقرار الشعب ومقدساته وأراضيه .
ـ لا مناص من أن الجواب على الأسئلة أعلاه وما ينبثق من أسئلة أخرى هو : نعم !. ونعم حذّرت المرجعية العليا مرارا ً وتكرارا ً من الإرهاب والإرهابيين الذي ـ داعش ـ هو أحد صوره ومصاديقه . فتحذيراتها جاءت مبثوثة عبر أساليب خطابها المتنوع والموجه للجميع .. ولعل منبر صلاة جمعة كربلاء هي أكبر الوسائل وأوضحها . لذا أعرض هنا مساهمة متواضعة لرصد بعض مواقف المرجعية العليا بتقصّي أقوالها المُحذرة عن تلكم الأخطار, لتكون شاهدة وحجّة على من (جَحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما ً وعلوّا) . وبالتركيز على فترة قتال داعش والمحصورة ما بين خطبتي الجهاد والنصر وما بعدها , لما لحق بالفتوى من ظلم وتعدّي وتشويه وتقوّل .. بمقال يحمل عنوان" هل حذّرت المرجعية الدينية العليا الأمّة من داعـش " . متسلسل على شكل حلقات مرقمة , تأخذ من جملة ( هل تعلم بأنّ المرجعيّة الدينيّة العليا ) التي تبدأ بها جميع الحلقات , لازمة متكررة موجبة للعلم والفهم ( لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد) لمجمل مواقف المرجعية العليا حول ذات الموضوع . ربما نلمس مِن خلال هذا السِفر جهاد وصبر وحكمة المرجعية العليا في حفظ العراق بلدا ً وشعبا ً ومُقدسات .
ـــــــــــــــــــــــــ
( 45 ) ــ هل تعلم بأنّ المرجعية الدينية العليا ..
قد قرنت بقاء الوضع الأمني المتدهور في العراق واستمراريته , ببقاء الفاسدين الموجودين في مفاصل الدولة المهمة!. وصرحت به وقالت (إنَّ هناك رؤوسٌ فاسدة إذا لم تُبدَّل سيبقى الوضع على ما هو عليه)!. وكأنها تريد أن تقول بأن الفساد والفاسدين في الدولة , أصبحوا الوجه الآخر للإرهاب والإرهابيين في العراق . ودعت الى(الإسراع في تنفيذ الأحكام بحق الفاسدين ليكونوا عبرةً لمن تسوّل له نفسه المساس بأموال الشعب وقوته). وحينما تساءلت ( أين السلطة المسؤولة عن إفراز هذه الحالة ؟). طالبت مسؤولي الحكومة بأن يتنحوا جانبا ً إن لم يكن بمقدورهم محاسبة الفاسدين:(إن لم تستطيعوا معالجة ملف الفساد وأصبح من الأمور المُستعصية , فتنحُّوا جانباً وأفسحوا المجال أمام الكفاءات المُخلصة والنزيهة والعراق مليء بهم والحمد لله). ودافعت المرجعية العليا عن سمعة العراق والعراقيين وحذّرت (لن نسمح بمصادرة سُمعة العراق والعراقيين من أجل حفنة من الفاسدين ) .
ـ خطبة جُمعة كربلاء في ـ 15محرم الحرام 1434هـ الموافق 30 /11/2012م . بإمامة السيد أحمد الصافي .
https://alkafeel.net/inspiredfriday/index.php?id=84
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( 46 ) ــ هل تعلم بأنّ المرجعية الدينية العليا ..
قد نبّهت القيادات السياسية العراقية مِن أن هناك ـ أزمة سياسية ـ بحتة تتصاعد وتيرتها وتشتدّ في كل حين . وهذه الأزمة نحتاج بها الى ـ تهدئة وحل ـ من قبل الجميع . في تلميح واضح الى تداعيات أزمة اعتقال فوج حماية وزير المالية "رافع العيساوي" في 20/1/2012م. حيث قالت :(لا شك أن هناك أزمة سياسية اشتدت في الفترة الأخيرة ونحتاج الى تهدئتها وحلها). وفي ذات الوقت انتقدت المرجعية العليا إجراءات ـ الحكومة ـ لمعالجة المشكلة ووصفتها بالشكلية , وطالبت بوضع حلول جذرية لها . وبيّنت بشكل لا لبس فيه مِن أن الحل هو مِن مسؤولية جميع القوى السياسية العاملة في الساحة , والمُمثلة في البرلمان والحكومة (لأن الأزمة سياسية بحتة). وحذّرت من لغة التصعيد بأي لغة كانت ( في إشارة الى الخطاب الطائفي) وتحريك ـ الشارع ـ وتأجيج مشاعر الجماهير , لأن الشعب في منأى من هذه التجاذبات وليس له ناقة بها ولا جمل . وطالبت السياسيين بأن يغلّبوا المصلحة العامة على المصالح الخاصة , وهو مطلب عموم الشعب وهو مطلب حقيقي وليس إعلامي كما يتصوره البعض . وأوجبت على جميع الأطراف عدم استخدام العبارات القاسية لأنها تُهدد الوحدة الوطنية .
ـ خطبة جمعة كربلاء في 21 صفر 1434 هـ الموافق 4 / 1 / 2013م . بإمامة السيد أحمد الصافي.
https://alkafeel.net/inspiredfriday/index.php?id=89
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( 47 ) ــ هل تعلم بأنّ المرجعية الدينية العليا ..
قد توجّهت بتوصيات مهمة تعالج تداعيات أزمة "العيساوي" الى أبناء الشعب العراقي . كونها بدأت تنتشر وتسري كالداء الوبيل وانتقلت للأسف الى الشارع العراقي على شكل(احتجاجات شعبية) مستمرة . وبينت المرجعية العليا أسباب الأزمة والأزمات الأخرى التي عصفت وتعصف بالبلد كما الى:( تسييس الكتل السياسية والقادة للكثير من الأمور والملفات , التي يجب أن تأخذ حقها الدستوري والقانوني من الإستقلالية , في اختصاصها وعدم تدخل السياسيين فيها ). فالمكاسب السياسية لا غير هي وراء كل الأزمات . لذا طالبت جميع القادة وسياسيي البلد الى 😞 الحفاظ على حيادية واختصاص هذه الملفات والقضايا وعدم استغلالها سياسياً لتحقيق مكاسب سياسية ). ومن وصاياها لأبناء الشعب العراقي حول تلك الأزمة :
1- أن جميع الكتل السياسية والسلطات التنفيذية والتشريعية ,مسؤولة مسؤولية شرعية ووطنية للخروج من هذه الأزمات .. فان المسؤولية في العراق مسؤولية تضامنية تقع على عاتق جميع الشركاء في العملية السياسية ، ولا يصح أن يرمي كل طرف كرة المسؤولية في ملعب الطرف الاخر.
2- الإستماع الى المطالب المشروعة من جميع الأطراف والمكونات . ودراسة هذه المطالب وفق اسس منطقية ومبادئ الدستور والقوانين النافذة , وصولاً الى إرساء دعائم دولة مدنية قائمة على مؤسسات دستورية تُحتَرمُ فيها الحقوق والواجبات.
3- عدم اللجوء الى أي خطوة تؤدي الى تأزيم الشارع بل المطلوب خطوات تهدئ من الأوضاع وبالخصوص تهدئة الشارع والمواطن بصورة عامة.
4- عدم السماح بأي اصطدام بين الأجهزة الأمنية والمتظاهرين . وندعو هذه الاجهزة الى ضبط النفس وعدم الإنفعال والتعامل بهدوء وحكمة مع المتظاهرين.
ـ خطبة جمعة كربلاء في 28/صفر الخير/ 1434هـ الموافق 11/1/2013م. بإمامة الشيخ عبد المهدي الكربلائي .
https://alkafeel.net/inspiredfriday/index.php?id=90
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( 48 ) ــ هل تعلم بأنّ المرجعية الدينية العليا ..
قد أشارت بوضوح الى أن وراء ازدياد العمليات الإرهابية وتنوع مناطقها هدف يُؤسِس الى شيء ما . وهذا الشيء ينطوي على مؤامرة بإمكانها أن تجرّ البلاد الى ما يُحمد عقباه (إن هذه العمليات قطعا ً تريد أن تؤسس لشيء تريد أن تدفع بالبلاد الى اتجاهات لا تحمد عقباها)! و (أن يد الإرهاب لا زالت ومع كل الأسف تطال الأبرياء من أبناء هذا الشعب .. من مناطق متعددة من البلاد كالفلوجة وكركوك وصلاح الدين وبابل وكربلاء وبعض مناطق بغداد) .
وحسبي هذه الإشارة من الوضوح وكأنها نبوءة تُنبئ بظهور تنظيم (داعش) في المستقبل القريب !. وكرّرت تأكيدها على مجموعة أمور لتلافي حصول ذلك الخطر منها : (1)ـ التأكيد على وحدة العراق . (2)ـ وإن ما حدث ـ فرصة كل سياسي لمراجعة أفكاره وآرائه وأداءه .. وتغليب مصلحة البلاد على بعض المصالح الشخصية. (3)ـ على مجلس النواب الموقر أن يسعى للتعامل مع كل أزمة بما يتناسب وحجمها وتحمّل مسؤوليتها . وهم مسؤولون بشكل مباشر على الوظيفة التي انتخبوا من أجلها ألا وهي تشريع القوانين ومراقبة الأداء .
ـ خطبة جمعة كربلاء في 6 ربيع الاول 1434 هـ الموافق 18/ 1 /2013م . بإمامة السيد أحمد الصافي .
https://alkafeel.net/inspiredfriday/index.php?id=91

ـــــــــــــــــــــــــــ
( 49 ) ــ هل تعلم بأنّ المرجعية الدينية العليا ..
قد أوجبت بوصية لها للأمّة ولعموم المسلمين الى عدم الإصغاء للأصوات المتطرفة أو الإعتناء بها (أن الأصوات المتطرفة التي تصدر من هنا و هناك لا سبيل الى إسكاتها , وهي لا تتوقف بل الواجب هو عدم الإصغاء اليها والإعتناء بها لأنها لا تمثل الخط العام للمذاهب الاسلامية قاطبة . بل الإعتدال والإحترام للآخر هو المنهج المتبّع لدى الغالب من المسلمين والمذاهب الإسلامية). وكشفت مُحذّرة ً في وصيتها من أعداء الإسلام يمتلكون لنوعين من السلاح لإضعاف شوكة المسلمين هما :
ـ(1) سلاح الإحتقان والإحتراب الطائفي . ـ(2) وسلاح الكامن في جهّال المسلمين .
(كما نوصي الجميع بتجنّب الطرح الطائفي الذي يؤدي الى الشدِّ والإحتقان المذهبي والطائفي بين المسلمين .لان ذلك يخدم أعداء الإسلام الذين عجزوا عن إضعاف المسلمين , فلم يجدوا الاّ سلاح الإحتقان والإحتراب الطائفي , يستعملوه في إضعاف شوكة المسلمين وأعانهم على ذلك بعض جهّال المسلمين ـ من حيث يشعرون أو لا يشعرون)!.
ـ خطبة جمعة كربلاء في ربيع الأول/ 1434هـ الموافق 25/1/2013م . بإمامة الشيخ عبد المهدي الكربلائي .
https://alkafeel.net/inspiredfriday/index.php?id=92
ـــــــــــــــــــــــــــــ
(50) ــ هل تعلم بأنّ المرجعية الدينية العليا ..
كانت قد أخرست أبواق الفتنة الطائفية وألجمت طبول الإحتراب المذهبي حينما أطلقت شعار "السُنّة أنفُسِنا" !. وهي بهذا الشعار قد دقّت إسفينا ً قويّا ًفي مُخطط إذكاء الفتنة الطائفية بين أهم وأعرق مكونين في العراق (السنّة والشيعة) . وكان ذلك أثناء زيارة وفدٌ من الطائفة السُنيّة من مدينة "الزبير" لدار المرجع الأعلى في النجف الأشرف . فاتحة الباب على مصراعيْه لصوت الإسلام الحقيقي المُعتدل والغير ملوّث في وقت قد سدّت المرجعية العليا الباب بوجه مَن يُريد الحرب والإحتراب بين أبناء الدين الواحد سواء مَن هم في الداخل كبعض (القوى السياسية) التي بدأت تؤجج الشارع طائفيا ً وتتمترس خلفه . أو الخارج كالبلدان التي تريد النيل من العراق بإسقاط العملية السياسية وتمزيق نسيجه الإجتماعي وضرب السلم الأهلي بين مكوناته .
وتقدمت المرجعية العليا وكما جاء في الأمر الثاني من الخطبة الجمعة بتوصيات عالية المضامين للأمّة وللعراقييت خصوصا ً, ولأهميتها ولخطورة الموقف نوردها نصا ًكالآتي :
1ـ إن الظروف الراهنة التي يمر بها العراق، ولا أتحدث عن الأزمة السياسية بصورة خاصة ، ولكن الحديث عن محاولات البعض- ومن أي طرف كان- إلى جر الشارع العراقي والمواطن العراقي للشد الطائفي، والعمل على تمزيق وحدة النسيج الاجتماعي لهذا البلد، فإن الخطورة حينما يراد اقحام الشعب العراقي في شد طائفي ونفسي واجتماعي بين مكوناته بعضها مع البعض الآخر، أكبر بكثير من أن يكون هذا الشد والتوتر محصور بين السياسيين، ولذلك تأتي هنا أهمية دور رجال الدين، وأهل العقل والحكمة من السياسيين وأعيان المجتمع، ورؤساء العشائر، لتهدئة الشارع والمواطن، وبذل الجهود للحفاظ على وحدة النسيج الاجتماعي في الظروف الراهنة.
2ـ أن المطلوب ـ وبالخصوص ـ من رجال الدين والخطباء أن لا يكون خطابهم وتعابيرهم وكلماتهم تحمل شيئاً من الشدة والقسوة والجرح لمشاعر الآخرين، فإن مثل هذا الخطاب، وإن كان يراد منه أن يلهب عواطف الجماهير، لكنه قد يثير حفيظة الآخرين ويستفزهم، فيرد البعض ممن لا يملك السيطرة على انفعالاته بكلام اخر يحمل نفس الاسلوب من القسوة والشدة، ويمكن التعبير عن المطالب بأسلوب لين وهادئ، فانه أدعى للقبول والتأثير- خصوصا من رجال الدين- فان الثقة والامانة قد وضعها الناس برجال الدين والخطباء، حينما ينظر الناس لكلامهم نظرة قداسة واجلال واذعان، وإن التوجيه الذي يوجهون به.. توجيه نابع من روح القران الكريم، وحكمة ورحمة النبي الاكرم (صلى الله عليه وآله) الذي ارسل رحمة للعالمين ولأمته بالخصوص .
3ـ عدم الإصغاء والالتفات لأي صوت متطرف يصدر من هنا وهناك أو اية دعوة تهدد وحدة النسيج الاجتماعي لهذا البلد، - ومن اي جهة كانت – وان لا نسمح لمثل هذه الاصوات سواء اصدرت من هذه الجهة او تلك، ومن هذا الطرف او ذاك، ان تهيمن وتعلو وتتحكم بالساحة او تكون هي الموجهة او الفاعلة والمؤثرة في المواطنين.. بل علينا ان نعطي المساحة الأوسع من الاعلام، والاستماع والتأثر والقبول، للأصوات المتعقلة والحكيمة والتي تريد الحفاظ على وحدة العراق (وما اكثرها في هذا البلد).
وفي نفس الوقت ان نعطي المجال والفرصة للصوت الذي يعبر عن المطالبة بالحقوق المشروعة، والراي الحر الحكيم، والنقد البناء، وكذلك صوت الفقراء المحرومين، الاذان الصاغية والقبول، والعمل لتحقيق هذه الحقوق والمطالب ومن جميع الاطراف والمكونات، وان يتسع صدرنا لكل نقد وتوجيه ونصح وارشاد، وان كان يؤشر خطأً في الاداء، وهذا الامر يتوجه بالخصوص الى الكتل السياسية وقادتها والمسؤولين بمختلف اختصاصاتهم في هذا البلد.
4- ان الرابطة التي تملك الهيمنة والقوة على العلاقات الاجتماعية بين ابناء الشعب الواحد وبالخصوص في العراق هي الرابطة الدينية أولا ً، والرابطة العشائرية ثانيا ً، والحفاظ على ان يكون نمط هذه الرابطة متصفا بالانسجام والانفتاح والمحبة والصفاء؛ يعني الحفاظ على وحدة النسيج الاجتماعي لهذا الشعب، وقوة تمسكه، وحينما نستشعر بوجود ملامح شد طائفي او نفسي او اجتماعي عشائري، فالمطلوب ان يهب العقلاء وأهل الحكمة لتهدئة الوضع، وتدارك تداعيات بعض التصرفات التي تصدر من بعض الاشخاص، ولا يمكن باي حال من الاحوال ان تحسب على هذا المكون الاجتماعي أو غيره.
ـ خطبة جمعة كربلاء في 27 ربيع الأول 1434هـ الموافق 8/2/2013م . بإمامة الشيخ عبد المهدي الكربلائي .
https://alkafeel.net/inspiredfriday/index.php?id=94
ـ
ـ يتبع ..




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=117030
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2018 / 03 / 17
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28