• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : نشاطات .
                    • الموضوع : وليد الحلي للمؤتمر الدولي للسلام في كوريا: تحقيق السلام بين الدول يحمي الانسانية من الحروب .
                          • الكاتب : اعلام د . وليد الحلي .

وليد الحلي للمؤتمر الدولي للسلام في كوريا: تحقيق السلام بين الدول يحمي الانسانية من الحروب

 

قال الدكتور وليد الحلي خلال كلمته التي القاها باللغتين العربية والانكليزية عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة من جامعة ديالى صباح هذا اليوم 14 اذار الى  المؤتمر الدولي الثاني للسلام ووقف الحرب في عاصمة كوريا الجنوبية وبمشاركة 150 دولة،  
إننا نبدأ بالسلام ونصلي لننهي صلاتنا بالسلام ورسول الانسانية  محمد (ص) حَملَ رسالة السلام الى البشرية ( وما أرسلناك الا رحمة للعالمين- الانبياء:107)  وتعني الرحمة الخير والبركة والسعادة والحياة الافضل للبشرية جمعاء، وكذلك العيش بطمأنية وأمن ومحبة، والتعاون للقضاء على الفقر والعوز والرذيلة والفساد، وتخليص البشرية من الارهابيين والمجرمين والتكفيرين والعابثين بأمن الناس وإستقرارهم.

مضيفا ان معنى السلام هو فرض النظام والأمن والاستقرار، وضمان الحقوق المدنية والسياسية للمواطنين، والتمتع بممارسة الديمقراطية وحرية التعبير، وتحقيق المساواة أمام القانون بين الجميع على اختلاف الالوان والاجناس، والدعوة إلى المحبّة، والرّحمة، والتّآخي، والمودّة، وبناء المُستقبل المُشتَرك بين كافّة الشّعوب والأعراق والأجناس، وهذا يتطلّب وجود حُزمةٍ من القيم، والمواقف التي ترتكز على الاحترام الكامل لمبادئ السّيادة والحُريّات الأساسيّة وحقوق الإنسان، والحوار والتّعاون بين الشّعوب والثّقافات المُتعدّدة، ونَبذ ثقافة استخدام القوّة للعدوان، وإكراه الشّعوب لخوض خياراتٍ ضدّ إرادتهم .

موضحا " نحن في العراق فرضت علينا الحروب التي استمرت لاربعين عاما من الماسي والمحن والويلات، امتدت من حروب الخليج عام 1980 والتي اشعلها الطاغية صدام حسين الى القاعدة واخرها ارهاب داعش"، 
وقدمت قواتنا الامنية البطلة بكل صنوفها وتنوعها العديد من الضحايا والشهداء الابرار لتخليص العراقيين ودول العالم من شرور داعش والارهابيين، 
ولكن من المؤسف والمؤلم جدا وغير المتوقع ان نجد ارهابيين دخلوا العراق من اكثر من 100 دولة ليمارسوا ارهابهم على الاطفال والنساء العزل والكهول ويقتلوا ويذبحوا ويعذبوا كل من يخالفهم.

مؤكدا على ان منهجنا هو الحوار الايجابي بين الدول بدلا من الحروب والابتزاز والاعتداء والسيطرة على الاخر، 
ويمبغي ان نقف جميعا ونُسمع صوتنا للعالم ضد كل من يعمل لايجاد الحروب والفتن والمعارك واشعالها بين الدول من اجل مصالحه في بيع السلاح واضطهاد الانسانية والسيطرة على مقدرات الشعوب وتحكيم الفساد والشر والطغيان، وضد الذين يرغبون في استمرارها لوقت طويل لأجل زيادة أرباحهم من بيع الأسلحة والذّخائر. 

واختتم الحلي كلمته قائلا اننا حققنا الامن والسلام في العراق، ومنعنا انتقال الارهاب الى دول العالم، فلنعمل جميعا للسلام ونقف جميعا ضد اعداء السلام.
 
المكتب الاعلامي للدكتور وليد الحلي
الامين العام لمؤسسة حقوق الانسان في العراق
١٤-٣-٢٠١٨




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=116929
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2018 / 03 / 14
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28