عن ساحة التحرير في القاهرة؟
وسحق حقوق الانسان في البحرين والقطيف؟
نشطت ما يسمى بالجامعة العربية دعماً للمؤامرة الدنيئة ضد الجمهورية العربية السورية ومن ورائها قطر والسعودية وتركيا والغرب الاسرائيلي، وهم يعرفون بدقة ما خرّبه المسلحون الدمويون في حمص وحماة وأدلب ودرعا بفعل الدعم اللوجستي الخارجي وقنوات التحريض المتآمرة كما حصل في العراق بعد 2003، والذي بات مفضوحاً ان هناك ارادتين التقتا على مؤائد القتل وتدمير الأمن الاجتماعي (الطائفيون والغرب) بعد ان تحالفوا ونقضوا كل عهد عهدوه وخطاب مبدئي ألقوه هنا وهناك، هذا التحالف لابد ان يتكسر على صخرة الشعوب المتحررة وإلا سينـتظرنا خريف ودمار للدولة والانسان والثروة والارض معاً. وهذا ما يخططون له في (سايكس بيكو) جديدة ولكن على يد عملاء خانوا الضمير والدين وحين يفشل هؤلاء العملاء يمزق الكبار ستائر الحرب الناعمة بترساناتهم العسكرية الغادرة كما حصل في ليبيا (ليس دفاعاً عن أحد طبعاً)، لكن الشعوب أقوى من هؤلاء الطغاة مهما تفرعنوا وسينتصر الدم على السيف ولو بعد حين.

 

أيها الغيارى من شعوبنا العربية والإسلامية:

ألم يلفت نظركم صمت هذه (الجامعة العربية) المخجل وصمت البيت الأبيض وحلفائه عما يجري في ساحة التحرير في القاهرة وانهار الدم في البحرين والقطيف، أليس المنطق واحداً أزاء شرعة حقوق الانسان؟

من هنا لابد ان يعي الجميع ان هناك أمراً دُبِّر بليل ومؤامرة دنيئة تريد النيل من سيادة شعوبنا واستقلالها لنهب ثرواتها وتدمير الانسان فيها. لابد ان نحاكم هذه المؤسسة الذليلة والأسيرة لشهوات الغربيين ولم تعد هناك جامعة عربية بالمرّة بعد ان خانت الميثاق والشرف العربي والاسلامي.

 

مركز دراسات جنوب العراق

23/11/2011

Southiraq93@hotmail.com