• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : ردا على من هو مصدوم من امريكا ... فليدفع الشعب الامريكي ثمن الحب والغرام .
                          • الكاتب : وفاء عبد الكريم الزاغة .

ردا على من هو مصدوم من امريكا ... فليدفع الشعب الامريكي ثمن الحب والغرام

وعودت عيني على رؤياك ...
 
ورد في  قول الناشط الامريكي : مصدوم لكون المال موضع عبادة لدى الأمريكيين” .
وياليتهم صدموا ممن عبد المال لكي ينهب اموال وخيرات واحلام الوطن العربي وياليتهم صدموا
من شعارات كانت فاصبحت في ارشيف التاريخ وياليتهم يعرفون العدالة الانسانية من هيلاري واوباما وهنري ليفي الذي سمى نفسه المناضل الانساني هذا الصهيوني الشره وياليتهم صدموا من عالة لاهاي ذات الكفتين ايهم ترجح لمصالحهم ومصالح الراسمالية الوحشية ؟؟؟؟
المقال المقتبس ...
 
 
قال الناشط السياسي الأمريكي والمخرج السينمائي أوليفر ستون خلال زيارته إلى الجزائر إن الولايات المتحدة لا تعيش في ظل حكم ديمقراطي حتى في عهد الرئيس الحالي باراك أوباما، مستنكراً فوضى “وول ستريت” والنزعة الأمريكية إلى الحروب ولامبالاة مواطنيه حيال بقية العالم .
وفي مؤتمر صحافي عقده في العاصمة الجزائرية تحدث فيه باللغة الفرنسية اعتبر ستون أن على “الغاضبين” الأمريكيين المناهضين لوول ستريت ان ينقلوا احتجاجاتهم على أوساط المال في نيويورك، إلى واشنطن “حيث سيكون تأثيرهم أكبر” .
 
وفي مؤتمر صحافي عقده في العاصمة الجزائرية تحدث فيه باللغة الفرنسية اعتبر ستون أن على “الغاضبين” الأمريكيين المناهضين لوول ستريت ان ينقلوا احتجاجاتهم على أوساط المال في نيويورك، إلى واشنطن “حيث سيكون تأثيرهم أكبر” .
 
 وأضاف مخرج فيلمي “وول ستريت” (1987) و”وول ستريت موني نيفر سليبز” (2010) حول فساد هذه الأوساط، “من خلال ذلك فقط ستكون الضغوط “فعالة” على السياسيين لتصحيح الأوضاع . وقال ستون إنه “مصدوم لكون المال موضع عبادة لدى الأمريكيين” .
 
 ورأى ان “الطبقة المتوسطة الأمريكية هي الضحية الكبرى للأزمة راهناً إلا أن شيئاً لا يمكنه ان يزحزح النظام” الأمريكي الذي يصفه بأنه “غير ديمقراطي حتى بعد وصول اوباما” إلى السلطة . واشار إلى انه اكتشف بعد عقود من الاكاذيب هيمنة “العسكري-الصناعي الأمريكي” على الولايات المتحدة، مؤكدا “انه نظام سيدمر العالم” .
وردا على سؤال حول الدعم الأمريكي ل”إسرائيل”، قال ستون “لا يمكن الحديث عن ذلك في الولايات المتحدة . فإن المال ووسائل الإعلام ومجموعات الضغط قوية بشكل يؤدي إلى عدم ظهور الحقيقة” . واعتبر ان مواطنيه الأمريكيين لا يهتمون كثيراً بمشكلات الخارج . ولا يتعاطفون مع مشكلات الآخرين . أما بالنسبة للصحافة في بلاده فهو يرى أنها باتت الآن فاسدة .
انتهى الاقتباس ...بدءا اتمنى من كل مصدوم لم يقرا ما كتب ان يعيد القراءة من جديد ويتفكر فنحن الان كلنا مصدمون وكل بحسب زاوية الصدمة ... اقرأ معي جاذبية الموارد للصراع والقتال .. اقرا معي عصاهم وجزرتهم .. اقرأ معي احلامهم ..
ولكن لا تصدم من فلسفة عالمية يهودية ...( فلسفة يهودية بحتة. فاليهود عملوا عبر تاريخهم على استغلال مثل هذه الفوضى بعد إثارتها..) اقرأ كلما اوقدوا نارا اطفئها الله . اقرا .. سيناريو الشرق الأوسط الكبير ينتمي إلى الطوباوية أكثر منه إلى البراغماتية الأميركية... اقرا اين ماءنا ونفطنا وغازنا  الصراع على منطقة البحر الابيض المتوسط ...سيدي النبيل بقولك لا تصدم وخفف من الصدمة فهم عبدوا المال .. وازيدك علما عبدوا ايضا النساء وعبدوا انا الاستكبار ... ويعجبني السنتهم وهم يريدون تحقيق العدالة ... نعم انما عدالة السماء ستفرزهم وستظهر قباحة مشاريعهم
عدالة السماء لا تحتاج اي حزب ولا انتماء ولا ثورات لان العدالة السماوية تعرف القلوب وليس الصور ....
لنستمع معا ونخفف من الصدمات الاتية :
وينتقد كينزر أيضا السمة الراهنة في الدبلوماسية الأمريكية العصا والجزرة» غير مثمر .
يقول كينزر: هذا الأسلوب يمكن استخدامه مع الحمير وليس في التعامل مع أمة وجودها أقدم من وجود الولايات المتحدة بعشر مرات.
قال هنتنجتون بأن "بؤرة الصراعات المستقبلية ستكون بين الغرب وعديد من الدول الإسلامية – الكونفوشيوسية".
المركز العربي للدراسات المستقبلية
يشير التقرير الى احتمال ظهور بوادر نزاع في آسيا ومنطقة الشرق الأوسط، كما يتوقع أن تتواصل النزاعات الداخلية لأسباب دينية أو عرقية أو اقتصادية أو سياسية خلال عام 2015 بمعدلاتها الحالية، وأن يتاح المجال لمنظمة الأمم المتحدة وللمنظمات الاقليمية لكي تتعامل مع هذه النزاعات، لأن الدول الكبرى التي ستكون مثقلة بقضاياها الداخلية، أو تخشى الفشل اذا ما تدخلت، أو لافتقارها للارادة السياسية أو لشحة مواردها المخصصة لهذة القضية، ستعمل على التقليل من ارتباطها المباشر بهذه النزاعات.
ولا يتوقع التقرير حدوث تحولات ايجابية في منطقة الشرق الأوسط من حيث السكان والموارد الطبيعية والعولمة وأسلوب الادارة مع حلول عام 2015. اذ يشير الى أن معظم الأنظمة في المنطقة ستواصل مقاومتها لعملية التحول، كما أن العديد مها سيستمر في الاعتماد على ايرادات النفط، ولن يجري الاصلاحات الضرورية بما فيها تلك المتعلقة بالتعليم.
وأشار التقرير الى أهمية أن تتخذ الدول النامية القرارات المناسبة بشأن استهلاك المياه، لأن هذه المشكلة قد تمثل مصدر توتر يثير القلق في العديد من أنحائها وخاصة في منطقة الشرق الأوسط.
 
عودة السياسات القطبية والاستقطابية بشكل حاد وغير مسبوق. ب - عودة سياسات الحروب وسياسات سباق التسلح لتهيمن على الوطن العربي. ج - عودة عصر الحرب الباردة الى محيط صراعات الدول الكبرى. د - تعاظم اخطاء التنظيمات الارهابية والحركات المذهبية المتطرفة التي يمكن لها ان تمارس دور رأس الحربة في الصراعات القادمة. ه - اقتران ذلك كله باضطرابات اقتصادية خطيرة على مستوى العالم، وعلى اقطار الوطن العربي والعالم الاسلامي والشعوب الفقيرة في العالم. وبايجاز انها العودة الى ليل الاستعمار - وعصر الاستعمار. لقد تضمن عدد ايار - مايو - 2008 من "الدفاع العربي" بحثا تحت عنوان فرنسا وسياساتها الاوسطية تم فيه رسم الملامح الواضحة للتطورات الحديثة في مجال التعامل مع الشرق الاوسط الجديد، ولم تكن هذه الشرق اوسطية الا مشروعا تكميليا وليس تبادليا عن المشروع الاميركي للنظام العالمي.
ما سر التصعيد الأميركي؟
من المؤكد أن التصعيد الأميركي في الشرق الأوسط له عدة أسباب وليس سببا واحدا. هناك أسباب داخلية أميركية واضحة منها:
 
·                       الأزمة الاقتصادية الخانقة وغير المسبوقة التي تعيشها الولايات المتحدة والغرب عموما، ومن المعلوم أن إشعال الحرائق في الشرق الأوسط يسهل بيع السلاح لدول المنطقة ويتيح للغرب أن يصدر المزيد من سلعه وخدماته إليها.
·                       وينتج عن هذه الأزمة الاقتصادية أزمة سياسية حقيقية بالنسبة لباراك أوباما الذي يسعى للترشح مجددا لرئاسة أميركا، ومن المعلوم أن التصعيد ضد إيران وسورية يرضي أصدقاء إسرائيل في أميركا ويزيد من حظوظ أوباما في العودة مجددا إلى البيت الأبيض من البوابة الإسرائيلية بعد أن فقد الأمل في العودة من البوابة الاقتصادية.
 
في سنة 1999 جاء في تقرير لمنظمة اليونسكو لعام أن الوطن العربي سوف تجتاحه أزمة مياه حادة بعد حلول العقد الأول من القرن الحادي والعشرين مما سوف ينعكس على الإمدادات الغذائية وينعكس سلبا على الإنتاج الصناعي وهذا يعتبره الخبراء أخطر مأزق تاريخي تواجهه الأمة العربية.
في سنة 1955 قال بن غوريون رئيس وزراء إسرائيل في ذلك الحين ان اليهود يخوضون معركة مع العرب من أجل المياه.
خلال سنة 1992 ذكرت الوفود المشاركة في مؤتمر المياه والبيئة الذي عقد في مدينة دبلن أن الدول العربية هي الأكثر تعرضا لخطر النزاعات والصراعات حول المياه، وقال الوفد الأمريكي الذي شارك في المؤتمر ان أنهار النيل والفرات والأردن سوف تكون حلبة لصراعات دموية حقيقية في المستقبل، وذكر الوفد الأمريكي أيضا أن المياه تستخدم كأدوات وكأهداف للحرب.
في سنة 1987 كتبت صحيفة لوس أنجلس تايمز ما يلي: إن كلا من إسرائيل والعرب سيواجهان نقصا حادا في المياه قبل نهاية القرن العشرين أو بداية القرن الحادي والعشرين وسيضطر الطرفان للتعاون أو خوض غمار حرب سببها عدم الاتفاق على تقاسم المياه بالطريقة التي ترضي إسرائيل.
تحدث تقرير قامت باعداده وكالة المخابرات المركزية الأمريكية أواخر عام 1993 وتم نشر أجزاء منه ووصف بأنه دراسة جدية معمقة لمشاكل المياه في العالم، عن وجود عشرة مناطق مختلفة ستشهد في المستقبل صراعات ومواجهات عسكرية محتملة حول المياه، غالبيتها تعج بأزمات ومشاكل كثيرة ويحتل فيها الوطن العربي مركز القلب. وقد قسم هذا التقرير المناطق المرشحة في الشرق الأوسط للدخول في صراع أو مواجهة محتملة بين دولها إلى ثلاثة هي:
- المجموعة الأولى: وتضم دول مصر والسودان وإثيوبيا وكينيا وزائير وبوروندي وتنزانيا وراوندا، وتشترك جميعها بحوض نهر النيل .
- المجموعة الثانية : وتشمل تركيا وسوريا والعراق حول نهري الفرات ودجلة .
- المجموعة الثالثة: وتضم فلسطين والأردن وسوريا ولبنان من جهة وإسرائيل من جهة أخرى، وهي الدول التي تشترك بأنهار الأردن واليرموك والليطاني والحاصباني والوزاني.
 
 
ذكر الدكتور احمد النابلسي
ان اعتماد الإدارة الأميركية مبدأ "حقوق الأقليات" وترجمته إلى قانون يعكسان السيطرة اليهودية على العقل السياسي الأميركي. ذلك أن أثارة الفوضى الديموغرافية في أي مكان من العالم هي فلسفة يهودية بحتة. فاليهود عملوا عبر تاريخهم على استغلال مثل هذه الفوضى بعد إثارتها. وفي خضم الفوضى الإستراتيجية الأميركية الراهنة فقد تحولت هذه الفوضى إلى بديل استراتيجي ورط الولايات المتحدة في حروب صغيرة ذات منحى ديموغرافي. وصحيح أن هذه الحروب قد عادت على الولايات المتحدة بفوائد اقتصادية لكنها في الوقت ذاته ورطت الولايات المتحدة في صراعات من شأنِها تعميق العداء لأميركا وتشعيبه. بحيث يتحول إلى تهديد مستقبلي جاد للمصالح الأميركية. مثال ذلك التورط الأميركي في يوغسلافيا وما يستتبعه من تورط بلقاني مستقبلي. والتورط في القضية الكردية (خصوصاً بعد اعتقال أوجلان) وغيرها من التدخلات المعلنة وغير المعلنة.
 سيناريو الشرق الأوسط الكبير ينتمي إلى الطوباوية أكثر منه إلى البراغماتية الأميركية. فهو يحول الشرق الأوسط إلى جنة متكفلة برعاية المصالح الأميركية. لكن هذه الكفالة لا تلغي قائمة من الأسئلة المصيرية بالنسبة لمستقبل المصالح الأميركية في المنطقة وفي طليعتها :
 أ - ما هي الفائدة الأميركية من إجبار أغنياء المنطقة على تبني فقرائها والدخول  معهم في حلف استراتيجي ؟.
 ب- أن هذا الحلف يجمع بين مالكي الثروات ومالكي التقنيات العسكرية وبالتالي فإنه يشكل خطراً على المستقبل الأميركي في المنطقة.
ج-  أن التناقضات بين دول هذا الحلف تجعله قابلاً للانفجار في أية أزمة مفصلية. خصوصاً وأنها تجمع بين التناقض العرقي والديني والمذهبي والثقافي واللغوي. وقبل هذه الأسباب، وكثيرة غيرها ، فإن البراغماتية الأميركية لا تؤمن أساساً بالأحلام الوردية فهي سياسة مصالح تحسن تحديد غاياتها وهي تحدد أهدافها في المنطقة على النحو الآتي :
1-  الدول النفطية : وتضم دول الخليج العربي والعراق وإيران.
2-  التخلص من أعباء المعونات المقدمة لإسرائيل والتي لَم تعد مبررة استراتيجياً. وتسوية الصراع العربي – الإسرائيلي هي أكثر الحلول وجاهة بهذا الصدد.
3-   التحكم في تناقضات المنطقة وملكية خيوطها التي تسمح بقلب الطاولة على أي نظام أو توازن يهدد المصالح الأميركية في المنطقة.
وهذه الأهداف باتت بحكم المضمونة التحقيق بعد حرب العراق وهي لا تحتاج سوى لبعض اللمسات التجميلية الأخيرة لإخراجها. ومن هذه اللمسات نذكر أهمها:
1-    إخراج تسوية سلام مقبولة من جميع الأطراف أو التأسيس لحرب باردة عربية – إسرائيلية.
2-    إيجاد منافذ لتأمين الانفتاح الإيراني على الحلف الأميركي. حيث تستخدم إدارة بوش الملف النووي الإيراني للضغط بإتجاه مثل هذا الإنفتاح.
3-    تعويض مشاعر الخسارة الناجمة عن الحرب على العراق.
ذكر عبده وازن - الحياة  .. عن مدعي الانسانية ...هنري ليفي اليهودي الجزائري المولد ..
وجد في الثورة الليبية فرصة مهمة ليقطف المزيد من النجومية وليؤدي شخصية «الوسيط» بين الثوار الليبيين والدولة الفرنسية، وبخاصة الرئيس نيكولا ساركوزي. عَرف ب. هـ. ل. (كما يختصر اسمه في الصحافة الفرنسية) كيف يزجّ بنفسه في هذه الثورة سعياً إلى دور رئيس يعيده الى الخريطة السياسية ويرسّخ لديه مواصفات الكاتب «الملتزم»، كما استعارها من مقولات جان بول سارتر وأندريه مالرو. ونجح ليفي فعلاً في شبْك خيوط بين "الثوار "والدولة الفرنسية وحقق أمنية كثيراً ما راودته، وهي الولوج الى صميم العالم العربي ولو من باب ليبيا. ومثلما «غامر» ليفي في خوض حروب وأزمات عالمية عن كثب ومنها ما شهدته البوسنة وجيورجيا وسيريلانكا وأفغانستان وسواها، انسل الى "الثورة" الليبية «وسيطاً» وشاهداً طارئاً وخرج كعادته بـ «يوميات» حملها كتابه الذي صدر اخيراً وعنوانه «الحرب التي لا تُحبّ – يوميات كاتب في قلب الربيع الليبي» (دار غراسيه، باريس). كان كلّ هم ليفي الذي يوصف بـ «المناضل الإنسانوي» أن يخرج بهذه «اليوميات» التي درج على كتابتها انطلاقاً من الحروب والأزمات التي كان يرافقها في ما يشبه «التطفل» في أحيان كثيرة. ولعلّ كتابه «الزنبقة والرماد – يوميات كاتب في حرب البوسنة» (1995) كان خير نموذج لما طمح ليفي إليه من كتابة «حاضرة» في قلب العالم المأزوم ومتجذّرة في أرض الواقع البشري الراهن. إنها صورة الكاتب الكبير أندريه مالرو تسطع في رأسه ويسعى جاهداً كل الجهد إلى أن يتلبّسها ويختطفها ليسلك مسلك مالرو ، الكاتب الملتزم والمناضل و«الإنسانوي» والكوني أو «العالمويّ» الذي يواجه الأنظمة الديكتاتورية أياً تكن، منتمياً إلى صفوف الثوار، الحالمين بـ «تغيير» العالم... وسعى ليفي إلى تقليد مالرو الذي خاض مآسي الثورة الإسبانية والثورات التي شهدتها آسيا وجعل من الكتابة وسيلة للنضال الحقيقي – لا المزيف كما لدى ليفي – وأداة للدفاع عن الشعوب المقهورة والبشر المضطهدين. وما كتبه مالرو وبخاصة كتابه «الأمل» مثّل تجربة فريدة في الأدب العالمي.. تستحيل المقارنة بين أندريه مالرو وهذا الكاتب الذي لا يخجل من المجاهرة بـ «صهيونيته» و«إسرائيليته». مالرو كاتب حقيقي، مثالي وعادل، يؤمن بما يكتب ويفعل... أما ليفي فهو كاتب مخاتل ومخادع، يضمر امراً ويُظهر أمراً آخر. ولا أحد يدري كيف يمكن كاتباً ملتزماً و «إنسانوياً» يدّعي مواجهة الطغاة والقتلة أن يكون على صداقة مع طغاة إسرائيل من أمثال بيغن ورابين وشارون ونتانياهو وأولمرت وباراك...عشية اجتياح الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان عام 1982 وصولاً إلى بيروت كان ليفي على الجبهة الإسرائيلية مراسلاً لصحيفة «لوموند» الشهيرة.... الكاتب «الإنسانوي» الذي ينادي دوماً بـ «أخوة الشعوب» و«التضامن البشري» ويكتب عن «وادي الدموع» لم يتوان عن الانضمام الى صفوف السفّاحين حتى في لحظات القتل والقصف والإبادة.
استعار ليفي عنوانه كتابه الجديد من رواية أندريه مالرو البديعة «غرقى التنبرغ» ليؤكد علانية أنه يكره الحروب ويرفضها – كما يردد – لكنه عرف كيف يوظف باطنياً جملة مالرو التي «سرقها»، لمصلحة الإسرائيليين الذين يخوضون بنظره حرباً عادلة. أما الجملة فهي: «آهٍ ليبقَ النصر حليف الذين صنعوا الحرب من دون أن يحبوها»... ومالرو يقصد حتماً الثوار المتمردين على الظلم والطغيان... ويعلم ليفي أن الإسرائيليين يخوضون حرباً يحبونها كثيراً لا سيما عندما يسقط فيها ضحايا لا تُحصى من اطفال ونساء وعجائز...
كتب برنار هنري ليفي «يوميات» ليبيّة لا ليحيّي الثوار وثورتهم والحرب الشرسة التي اضطروا ان يخوضوها ببسالة، بل ليعلن ان الحرب لا يمكن ان تُحب ولو كانت عادلة. لكنه لم يتلكأ في جعل نفسه بطلاً من أبطال هذه الثورة مدّعياً أداءه دوراً رئيساً في إسقاط النظام الديكتاتوري وفي إنقاذ الشعب الليبي ...
اخيرا .. هذا أمل يهود فلا تحزن ...هذا حلم يهود ومن سار بسفينتهم عبر التاريخ فلا تصدم
فامريكا غرقت في احضانهم ولم تستمعوا فليدفع الشعب الامريكي ثمن الحب والغرام وعودت عيني على رؤياك ... ضريبة الماسونية الجميلة بكل اطيافها بابهم عام 2011 عاد مع عقلهم الرقمي كالمال فقط ...سيدي لا تحزن وقل ملح الارض ان فسد فهل يصلحه شيء اخر ..



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=11534
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 11 / 22
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29