• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : اين كانت فتوحات الشيعه ؟؟؟ .
                          • الكاتب : الشيخ عقيل الحمداني .

اين كانت فتوحات الشيعه ؟؟؟

حاولت بعض مواقع الانترنت المعادية لاهل البيت ع ان تشكك في الدور الحضاري الذي لعبه الشيعه على مر العصور فطرحت تساؤلا مجمله ان قيادات اهل السنه فتحت العالم فماذا فتح الشيعه وهل فتحوا شبراً من الأرض؟

فقلنا لهم:

اولا : كان امام المسلمين علي بن ابي طالب ع قد حضر الفتوحات التي تتبجحون بها فلماذا لم يشترك بها ..؟؟ ولاجواب الا انه كان لايؤمن بجدواها ولانفعها وانما كانت بنظره ع ليس الوقت بوقتها والمفروض ان تتوجه همة الدوله انذاك لانصاف الناس ورفع الحيف الاجتماعي عن كاهلهم .

ثانيا :ومتى ارتاح الشيعه من بطش الطواغيت حتى يتفرغوا للفتوحات والانفتاح الى بقية الامم فقد قضوا حياتهم مشردين.

ثالثا :ان دول الشيعه على مر العصور كانت شوكة في عيون اعداء الاسلام بل ونشرت الفكر الاسلامي واستطاعت ان تخدم الشريعه الاسلاميه خدمات جليله ولاننسى هنا ماقام به سيف الدولة الحمداني من فتوحات وانتصارات على الروم ودك قلاعهم في اكثر من 40 موقعه معهم كما ذكر التاريخ .

رابعا = وما اجمل ماذكره السيد المحقق جعفر العاملي عندما قال في اجابة لسؤال حول نفس الموضوع
لو كان حجم الإنجازات في الفتوحات هو المعيار في الفضل، لكان عمر وعثمان، وأبو بكر، وبنو أمية، وصلاح الدين أفضل من رسول الله «صلى الله عليه وآله»، لأنهم فتحوا أضعاف ما فتحه «صلى الله عليه وآله»، وبلغوا ما لم يبلغه أحد من الأنبياء قبلهم، إلا ما كان من ذي القرنين، إذا تأكدت نبوته.. وإلا ما كان من سليمان بن داود «عليهما وعلى نبينا وآله الصلاة والسلام» إن كان قد اتسع ملكه إلى حدود غير معروفة.

إن جميع المسلمين عجزوا عن مواجهة إسرائيل بكل عروشهم وجيوشهم، ولكن ثلة قليلة من عباد الله الصالحين في جنوب لبنان هزموها، ومرغوا أنفها بالتراب، وترى كثيراً من الحكام يفضلون نصرة إسرائيل على هذه الثلة. وقد تواطأ حكام العرب مع أعداء الخلافة العثمانية حتى أسقطوها، وساعدوا على تقسيم بلاد المسلمين.

و يكفي أن نذكر: أن ما حققه الإسلام في عهد رسول الله «صلى الله عليه وآله» قد تم على يد علي «عليه السلام»، وكان غيره في مختلف الوقائع في موقع الهارب والمهزوم..

ويكفي أن نذكر هنا: واقعة خيبر التي حصل فيها علي «عليه السلام» على أعظم وسام، وهو وسام محبة الله ورسوله «صلى الله عليه وآله» له.. وواقعة الخندق، حيث إن ضربته «عليه السلام» تعدل عبادة الثقلين: الجن والإنس إلى يوم القيامة. بالإضافة إلى حروبه للناكثين، والقاسطين، والمارقين كما وعد رسول الله «صلى الله عليه وآله».


كافة التعليقات (عدد : 1)


• (1) - كتب : حكمت العميدي ، في 2018/02/07 .

الحمد لله رب العالمين انه خلقنا مسلمين ومسلمين من أتباع امير المؤمنين عليه السلام ومن شيعته فلو كنا خلقنا من طائفة أخرى لاقت بنا الدنيا وما كنا عرفنا الحق اسأل الله الهداية للمخالفين لأهل البيت عليهم السلام



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=115257
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2018 / 02 / 06
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 20