لن تنجح هذه الدعوات بأذن الله للاسباب التالية :

اولا : عدد المحدثين في سجل الانتخابات تجاوز ال٥٠% والتحديث لازال جاري حتى يوم الانتخابات .

ثانيا : عدد القوات الامنية والعسكرية والحشد اكثر من مليون فرد وهؤلاء جميعهم يصوتون.

ثالثا : عدد المراقبين للانتخابات في الكيانات السياسية اكثر من ١٥٠ الف مراقب ، وهؤلاء لديهم قناعة وربما عوائلهم ايضا وبالتالي ١٥٠ الف سيتضاف كمصوتين في الانتخابات .

رابعا : عدد المرشحين لمجلس النواب قد يصل إلى ١٠ الاف وهؤلاء سيضمن كل واحد منهم على اقل تقدير ٢٥٠ صوت(٢٥٠× ١٠ الاف ) وسيكون العدد اكثر من مليونين ونصف، واذا اضفنا انتخابات مجالس المحافظات سيزداد الرقم ايضا .

خامسا : عدد موظفي مفوضية الانتخابات اكثر من ٤ الاف موظف وسيضاف لهم من سيعمل مع المفوضية كموظف اقتراع واعدادهم بعشرات الالف وجميعهم يسعون لانجاح الانتخابات وبالتالي سيصوتون وربما عوائلهم ايضا .

سادسا: هناك نسبة كبيرة من افراد الشعب العراقي تمتلك وعيا سياسيا وعندها قناعة بان الانتخابات هي افضل من مقاطعتها لان النظام البديل مجهول او سيطرة حاكم واحد على جميع قرارات الدولة ومؤسساتها وبنظام شمولي يفرض مايريد دون رادع او ضابطة.

سابعا: الدستور العراقي النافذ وقانون الانتخابات لم يحدد نسبة لقبول نتائج الانتخابات ولا سقف للمشاركة وما دام تجري الانتخابات وتكتسب النتائج الدرجة القطعية والمصادقة من قبل السلطة القضائية تعد نتائجها باتّة وشرعية فأي نسبة مشاركة وان كانت لاتتجاوز ٢٥% فهي لن تغير شيء بل ستكون سلبية لان هناك تيارات واحزاب سياسية قد وجهت جمهورها بتحديثات البيانات في سجل الناخبين وستنزل بقوة كي تكسب مقاعد نيابة اكثر