• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : بيان أنصار ثورة 14 فبراير بمناسبة الفعالية التضامنية مع قيادات وكوادر جمعية العمل الإسلامي "أمل" تحت عنوان "لن تقتلوا الأمل" .
                          • الكاتب : انصار ثورة 14 فبراير في البحرين .

بيان أنصار ثورة 14 فبراير بمناسبة الفعالية التضامنية مع قيادات وكوادر جمعية العمل الإسلامي "أمل" تحت عنوان "لن تقتلوا الأمل"

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

العلامة الشيخ محمد علي المحفوظ و 250 كادر من كوادر "أمل" والتيار الرسالي

يقبعون في سجون الحكم الخليفي

 

"لن تقتلوا الأمل"

 

بمناسبة إطلاق الفعالية التضامنية مع سماحة العلامة الشيخ محمد علي المحفوظ وقيادات وكوادر جمعية جمعية العمل الإسلامي "أمل" تحت عنوان "لن تقتلوا الأمل" ،والتي ستقام يوم الأحد والإثنين القادمين ( 20 و 21 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري) ،أصدر أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين بيانا هاما أعلنوا فيه عن دعمهم للفعالية التضامنية مع قادة ورموز جمعية "أمل" مطالبين الشعب البحراني المؤمن الأبي في الأسبوع القادم للتضامن مع هؤلاء الرموز والقادة والكوادر الرسالية التي تقدر بأكثر من 250 شخصا نخبويا من خيرة أبناء شعب البحرين من المؤمنين الرساليين والثوريين.

كما وأننا ندعم فعاليات يوم الأربعاء الأسبوعية ونصر على إحيائها والإستمرار فيها والتي تتضامن مع سائر الرموز الدينية والوطنية والنشطاء الحقوقيين والكادر الطبي والمعلمين وغيرهم والتي تضفي حالة من الوحدة بين مختلف فصائل المعارضة ويتفاعل معها شباب الثورة وجماهيرها بالإعتصام أمام بيوت المعتقلين والرموز والقادة، ونؤكد بالإضافة إلى إحياء هذه الفعالية الهامة للتضامن مع الشيخ المحفوظ وكوادر جمعية "أمل".

وقد ذكر موقع جمعية "أمل" على الشبكة العنكبوتية "الإنترنت" بأن هناك معاملة قاسية لمعتقلي "أمل" في سجن جو بالإضافة إلى تردي الأوضاع الصحية لمعظم كوادر وقيادي جمعية العمل الإسلامي ، فلم يكتف الحكم الخليفي بإطلاق أحكام جائرة على معتقلي "أمل" بل يستمر من حرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية والأساسية. وفي إتصال جرى مع معتقلي جمعية العمل الإسلامي في سجن جو، فقد نقلوا عن وضعهم المزري الذي يعانون منه ، حيث قاموا بفصلهم ووضعهم في زنزانات متفرقة مع متهمي الجرائم والمخدرات .. وقد نقل أيضا أن سجن جو هو سجن قذر جدا وخصوصا دورات المياه ، كما أن نوعية الطعام المقدمة للسجناء رديئة جدا كما وصلت أخبار مؤكد بتردي الحالة الصحية لعدد من معتقلي جمعية "أمل".

ويذكر أن سماحة الأمين العام العلامة الشيخ المحفوظ قد تراجعت حالته الصحية قبل نقله إلى سجن جو ولم يسمح له بنقل أي من أدويته أو ملابسه ، كما وضع في زنزانة منفصلة عن رفاقه مع 4 أشخاص ومنعت عنه الزيارة ، لذلك لم يتسنى الإطمئنان على حالته الصحية إلا عبر الهاتف والذي نقل عبره أنه ما زال يراجع عيادة السجن.

كما أشارت الأخبار إلى تردي الأوضاع الصحية للسيد مهدي الموسوي صهر القائد العلامة السيد هادي المدرسي الذي يعاني من مرض مزمن في القلب ، وقد تم نقله مؤخرا إلى السجن الإنفرادي ومنعه من الإتصال بسبب رفعه للأذان وقراءة ذكر"أشهد أن عليا ولي الله".

إن أنصار ثورة 14 فبراير يطالبون جماهير شعب البحرين بإعلان التضامن مع هؤلاء الصفوة المؤمنة الرسالية لـ "التيار الرسالي" المعروف بـ "تيار العمل الإسلامي" الذين كان لهم قصب السبق في تنمية الوعي الإسلامي الرسالي الثوري في البحرين ، وكانوا بحق مع قادتهم وزعمائهم الرساليين نواة الصحوة الإسلامية في البحرين ، وتحملوا في طريق ذات الشوكة وتوعية الجماهير بحقوقها السياسية والإجتماعية والإقتصادية الكثير الكثير من الآلام والضغوط السياسية والنفسية والإعتقال والتعذيب القاسي والشرس في غياهب السجون والمعتقلات الخليفية.

كما نتمنى من سائر الجمعيات السياسية المعارضة والقوى السياسية المطالبة بإسقاط النظام وعلى رأسها "التحالف من أجل الجمهورية " ، و"إئتلاف المعارضة البحرينية من أجل التغيير" ، و"إئتلاف شباب 14 فبراير" وسائر الفصائل الثورية الشبابية في القرى والمدن والشخصيات السياسية البحرانية وكذلك المؤسسات الإسلامية وشرفاء العالم المتحالفين مع شعبنا في البحرين بأن يتضامنوا مع زعماء الحركة الإسلامية وقادة المعارضة البحرانية من الرموز الدينية والوطنية وعلى رأسهم الشيخ المجاهد حسن مشيمع والأستاذ المجاهد عبد الوهاب حسين والاستاذ المناضل عبد الهادي الخواجة والاستاذ المناضل عبد الجليل السنكيس والأستاذ المناضل إبرهيم شريف وسائر العلماء المجاهدين الربانيين وقادة وكوادر العمل الإسلامي القابعين في غياهب السجون بإصدار البيانات التضامنية والإستنكارية والمنددة بالأحكام القاسية التي صدرت بحقهم وسوء المعاملة التي يتعرضون لها في داخل سجن جو والقرين والحوض الجاف والسجون الأخرى.

كما نطالب أبناء شعبنا في البحرين والشرفاء في العالم بالخروج في مظاهرات ومسيرات وإعتصامات في مختلف أنحاء العالم تضامنا معهم وتضامنا مع الأخوة المناضلين الشرفاء الثلاثة الذين تنوي السلطة الخليفية تنفيذ حكم الإعدام بحقهم بتاريخ 28 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

 

يا جماهير شعبنا البطلة في البحرين

يا شباب الثورة الأشاوس

 

لقد كان لزعماء وقادة جمعية العمل الإسلامي "أمل" وفي طليعتهم الزعيم الإسلامي الكبير العلامة الشيخ محمد علي المحفوظ الدور الكبير في توعية الجماهير منذ أكثر من ثلاثين عاما ، وكان لهذه الجمعية وكوادرها الرساليين المؤمنين والمخلصين الدور الطليعي في الصحوة الإسلامية في البحرين منذ أكثر من 40 عاما ، وخلال العشر سنوات التي مضت وفي ظل الإصلاحات السياسية التي عرفت "بالمشروع الإصلاحي لملك البحرين" ، تلك الإصلاحات الأمريكية ومشروع الإصلاح الأول وحوار بعض رموز المعارضة الدستورية في السجن مع السلطة الخليفية في عام 2000م والذي تمخض عنه التصويت على ميثاق العمل الوطني "ميثاق الخطيئة" في 14 فبراير 2001م ، فإن جمعية العمل الإسلامي التي كانت تعرف قبل قانون الجمعيات السياسية بـ "الجبهة الإسلامية لتحرير البحرين" لم تصوت على ذلك الميثاق وحذرت القوى السياسية والرموز والشعب آنذاك من مغبة التصويت على ميثاق العبودية دون ضمانات مكتوبة وشروط خاصة ولكنها لم تمنع الشعب من التصويت بناء على طلب زعماء المعارضة الدستورية الذين طالبوا الشعب بالتصويت على الميثاق.

وخلال عشر سنوات مضت لم تشارك جمعية العمل الإسلامي "أمل" في أي إنتخابات بلدية وبرلمانية وأعلنت تحفظها على دستور المنحة الذي فرض على الشعب في 14 فبراير عام 2002م ، وقامت خلال هذه الفترة ببث الوعي السياسي في نفوس الجماهير وتوعيتهم بمخاطر الدستور الجديد وتحول البلاد إلى ملكية شمولية مطلقة ، مطالبة بالإصلاحات السياسية الحقيقية وبملكية دستورية حقيقية على غرار الممالك الدستورية العريقة في الدول الغربية.

وبعد أن إنطلقت ثورة 14 فبراير الشبابية وقفت جمعية العمل الإسلامي "أمل" من اليوم الأول إلى جانب شباب الثورة ومطالب الشعب العادلة والمشروعة في ميدان اللؤلؤة وسائر الساحات وفي المظاهرات والإعتصامات والمسيرات ، وطالبت الجمعيات السياسية المعارضة وسائر قوى المعارضة والرموز الدينية والوطنية بأن لا يكونوا قيمين على الثورة والناطقين الرسميين بها ، فالثورة صنعها شباب 14 فبراير وهم أصحابها والمتحدثين والناطقين بإسمها.

وأخيرا إننا نطالب بوقفة تضامنية من شعبنا في البحرين ، ووقفة إقلمية ودولية من الشرفاء والأحرار في العالم مع قادة وكوادر جمعية "أمل" ووقفة مع قياداتنا الدينية والوطنية ورموزنا القيادية الذين يقبعون في غياهب السجون ويتعرضون إلى أبشع أنواع التعذيب والتنكيل النفسي والجسدي ، كما ونطالب شعبنا العظيم بالتفاعل مع أسبوع إفشال المشروع الأمريكي الرامي لإجهاض الثورة عبر مشروع الإصلاح الجديد والذي هو نسخة معدلة ومطورة للمشروع الأمريكي الخليفي الذي تم تنفيذه قبل عشر سنوات وتمخض عنه نظام الملكية الشمولية المطلقة.

إن التفاعل الشعبي والجماهيري وتفاعل القوى السياسية المعارضة بكل أطيافها يأتي عبر مقاطعة هذا المشروع التآمري وعدم الإنجرار إليه والعمل خلال أسبوع مقاومة إجهاض الثورة الذي يبدأ من 17 إلى 28 نوفمبر الجاري بالقيام بمسيرات ومظاهرات ثورية في البحرين ومختلف أنحاء العالم لإستنكار تقرير بسيوني والتنديد بالمؤامرة الأمريكية لإنقاذ الحكم الخليفي والطاغية من المحاكمة على جرائهم ومجازرهم التي أرتكبوها بحق شعبنا وإستنكار عارم ضد تنفيذ حكم الإعدام بحق المناضلين الشباب الثلاثة البحرانيين.

 

أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين

المنامة – البحرين

18 نوفمبر/تشرين الثاني 2011م

 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=11437
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 11 / 18
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19