• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : تنامى على كفّ لقاء.. في ذكرى استشهاد السيدة فاطمة المعصومة (عليها السلام) .
                          • الكاتب : علي حسين الخباز .

تنامى على كفّ لقاء.. في ذكرى استشهاد السيدة فاطمة المعصومة (عليها السلام)

شممت عبق الولاء فيه، دققت في محياه عرفته، قلت له:ـ كنت أبحث عنك واليوم شاء الله أن ألتقيك في ذكرى تلك الجراح الدامية؛ لأسألك: ما الذي جرى يا عم موسى بن خزرج عند استقبال المعصومة (عليها السلام) في قم؟ قال:ـ لابد أن تعرف أولا مكانتها الحقيقية، كان الامام الرضا (عليه السلام) يلقبها بالمعصومة، وهي كريمة اهل البيت (عليهم السلام)، ونحن نعتقد أن قبر السيدة معصومة (عليها السلام) هو مظهر لتجلي قبر مولاتنا الزهراء (عليها السلام)، التي اعانت أمير المؤمنين عليا (عليه السلام)، وزينب (عليها السلام) التي تحملت رسالة عاشوراء. تحملت المعصومة(عليها السلام) الرسالة بعد هجرة أخيها من المدينة المنورة الى خراسان، قلت: رويدك يا عم موسى، اخشى ان تنسى جواب سؤالي، ونحن بلهفة لمعرفة اخبار المجزرة المهولة؟ قال:ـ لا أبدا مثل هذه الأمور غير قابلة للنسيان:ـ سافرت المعصومة(عليها السلام) بقافلة الشوق الى الإمام الرضا (عليه السلام)، وفي الطريق هجم بنو العباس على قافلة آل الرسول(ص) في مدينة ساوة، قتلوا ثلاثة وعشرين من أهلها، اقبل لها الجرح الزينبي، تحملت رسالته، ولم يكتفِ بنو أمية بهذه المجزرة، فدسوا لها السم، فقالت اوصلوني الى قم، خرجنا نحن أهل قم لاستقبالها، وتشرفت بها في منزلي، وقمت وأهلي بخدمتها سبعة عشر يوماً، حتى فاضت روحها الطاهرة.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=114092
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2018 / 01 / 14
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29