• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : ثقافات .
              • القسم الفرعي : ثقافات .
                    • الموضوع : ادباء ميسان يحتفلون ب قرط النعاس للشاعر البريسم .
                          • الكاتب : عبد الحسين بريسم .

ادباء ميسان يحتفلون ب قرط النعاس للشاعر البريسم

ميسان

 

احتفى اتحاد ادباء وكتاب ميسان المشغل النقدي بالشاعر  عبد الحسين بريسم  لصدور مجموعته الشعرية قرط النعاس في قاعة مؤسسة الهدى للدراسات الإستراتيجية .

 

  الجلسة قدمها الشاعر  " فراس طه الصكر "  بنص سيردي عن المحتفى به دار عن تجربته الشعرية  سيرة الشاعر من مواليد     ميسان 1966 حاصل على شهادة الدبلوم 1990 حاصل على شهدة في الاعلام الحديث من جامعة جورج واشنطن 2007 عضو اتحاد الادباء والكتاب العراقيين منذ عام 1986 عضو نقابة الصحفيين العراقيين عضو اتحاد الادباء العرب نشر اولى قصائده عام 1984 اعماله الشعرية المنشورة ديوان البريسم قصائد مخططة عام 2001 دار الشوؤن الثقافية بغداد وط 2 دار الفراهيدي 2011 بائع المطر ديوان شعر دار الشوؤن الثقافية 2008 ديوان البريسم مركز العراق الدولي ودار الفراهيدي بغداد 2011 احبك بسلطة الدستور دار الفراهيدي بغداد 2012 عراقي يكتب سيرته دار الفراهيدي بغداد2013

عراقي يكتب سيرته دار الشوؤن الثقافية بغداد 2017 ديوان قرط النعاس المركز القافي للطباعه والنشر بابل دمشق القاهره 2017 كتاب الاختزال الشعري دار جريدة الصباح بغداد 2006 ترجمت قصائدة الى اللغات الانكليزية والكوردية والفارسية والصربية يعمل رئيس محررين في شبكة الاعلام العراقي مدير مكتب ميسان قناه العراقية الفضائية

 

 

 بعدها حل الشاعر والناقد والروائي "حسن السلمان" بورقة عنوانها البعد التواصلي في قرط النعاس ،متطرقا، الى الاسلوب الشعري والاسلوب التواصلي  المنقطع وهو اسلوب يتخذ من اللغة غاية بحد ذاتها.

الناقد السلمان " أشار  الى ان البريسم يتخذ من اللغة وسيطا لنقل التجربة المفتوحة على التأويل .

 

  البريسم قرأ نصوص من ديوانه الجديد قرط النعاس نالت اعجاب الحاضرين تلتها  ورقة نقدية للشاعر والناقد " رحيم زاير الغانم " عنوانها بياضات النص ولعبة التغييب ، موضحا ، الزاير  اكد في ورقته على ان تاويل بياضات النص الشعري لا يتحقق لنا الا عبر قراءة نموذجية تمكن القارئ من فك شفرات النص واحكام الطوق عما سكت عنه النص. لا يمكننا عدّ إنتاج نص شعري غاية ما لم يفضِ إلى إنتاج معنى, فالمعنى غاية ما ورائية, أو ما قيمة ان ننتج نصا شعريا ذا معنى ولا نجد قارئا نموذجيا يسبر غور النص مفككا شفراته ومستنطقا لبناه العميقة, عبر آليات التحليل الفني ودلالته التأويلية المتقنة باعتبارها أداة تستخدم في هكذا إجراء, مع الحرص على  تقديم رؤية واعية تمكننا من استنطاق بنياته النصية المفتوحة, مع الأخذ بالحسبان ان الشاعر قارئ مثالي في الأصل, عارف بخلجات القارئ ابتداء, فلا غرابة ان احتاط مسبقا لترصين نصه, بترك مساحة للقارئ لملئ بياضات النص الشعري, في فسح المجال للعبة التغييب والحضور,  فيما يغيب الناص يحضر القارئ لملئ بياضات غياب ما تمّ تركه عن قصد, لا عن سهو أو خلل اعترى نسيج النص, وعندما يغيب القارئ  يتحقق الحضور التام للناص, بقصدية الناص القارئ, الذي يعي أهمية غياب القارئ, ليتحقق كسر أفق توقع هنا وآخر هناك, لعبة تناغم, لخلق توازن تغييب وحضور القارئ والناص, يعيد لنا معنى مرتحل, عبر تأويل ما سكت النص عن التصريح به, متخذا من إيحاءاته وأبعاده ومدلولاته سبيلا إلى ذلك, وبذا لا يعد النص المغلق محل اهتمام فلا يتم تناوله نقديا لأن مُنشئ النص ملئ فراغاته, ولم يترك مساحة بيضاء للمؤول, إذا في هذه القراءة النقدية سنضع مجسنا النقدي على النص, بالضبط عند أدق السلطات حساسية إلا وهي سلطة القارئ و الباث, كل هذا سيتم تناوله في مجموعة (قرط النعاس )* للشاعر عبد الحسين بريسم.

(أفتح قميصي فتطير حمامات/ فراشات /شموس/ أما الأقمار فتنزوي خجلا مني  أفتح قميصي/ فتدخل حروب/ ومقابر/ وأغنيات سود )

 

   بعدها حل الناقد والشاعر "غسان حسن محمد" في ورقة  حيث عن البريسم ، حيث اشار الى الشاعر النحافى به تنوعت قصائده اسلويبا بين قصائد الشذرات والقصائد السيرية الطوال والحتميات قصائد تهتم بالمعنى دون الشكل وتوجز فكر وجداني تتذاوت ذاته بذات الشاعر مع ذوات الاخرين شعراء وجمهور تلق اما على مستوى الخطاب الجمالي فقد كتب عبد الحسين بريسم سيرته شعراً موشى بخطاب وطني، موزعاً على يوميات اثيرة حفلت بها حياة الشاعر التي شغلها قلق الابداع فلم تستقر على مهاد ولم تركن الى ساكن بل كان الشاعر يعيش تحولاته في الزمان والمكان على حد سواء، هو طائر الماء الذي فتح عينيه على تغريدة القصب في اقصى اهوار ميسان ، ليحلق في افاق الشعر والعراق.

 

 وفي ختام الجلسة فتح باب المداخلات التي اغنت الجلسة بحوارات مفتوحة من قبل الحاضرين

 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=112084
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2017 / 12 / 07
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19