ناقش رئيسي الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، دونالد ترامب ومون جاي إن، سبل "الرد" على الإطلاق الصاروخي الجديد لكوريا الشمالية، وشددا على التهديدات الخطيرة للعالم التي تشكلها تصرفات بيونغ يانغ "المتهورة".

وقال البيت الأبيض في بيان عقب المحادثة الهاتفية التي جرت بين الزعيمان حصلت وكالة "سبوتنيك" على نسخة منه، "إن الزعيمان بحثا رد الحلفاء على الاختبار البالستي لكوريا الشمالية".

فضلا عن ذلك أكد الزعيمان على التهديدات الخطيرة للعالم التي تشكلها تصرفات بيونغ يانغ المتهورة.

وقال البيان، إن ترامب ومون جاي إن نددا بشدة بالأعمال المتهورة لكوريا الشمالية لتطوير برنامجها النووى والبالستى، مشيرا إلى أن هذه الأسلحة تقوض أمن كوريا الشمالية وتعمق عزلتها الدبلوماسية والاقتصادية.

وسجل الجيش اليابانى وكوريا الجنوبية، مساء الثلاثاء، إطلاق صاروخ فى كوريا الشمالية التى سقطت على بعد 210 كم من ساحل اليابان. وذكر جيش كوريا الجنوبية أن الصاروخ الذى أطلق من كوريا الشمالية حلق على إرتفاع 4.5 ألف كم، قاطعا مسافة 960 كم. ووفقا للبيانات الأولية، أطلقت بيونغ يانغ صاروخ بالستي عابر للقارات.

يذكر أن كوريا الشمالية أطلقت خلال الأشهر الماضية عددا من الصواريخ البالستية، وأجرت تجارب نووية أثارت قلق واشنطن وحلفائها في آسيا وقوبلت باستنكار دولي واسع.

وهذه هي أول تجربة من نوعها منذ شهرين، وبعد فرض واشنطن عقوبات جديدة على كوريا الشمالية وإعلانها دولة راعية للإرهاب.

هذا وفى وقت سابق، فرض مجلس الأمن الدولي بالأجماع عقوبات جديدة ضد كوريا الشمالية بسبب برنامجها النووي والصاروخي، الأمر الذي سيحد بشكل كبير من قدرات التصدير والاستيراد لبيونغ يانغ. وحدد القرار 2375 أشد نظام عقوبات في الأمم المتحدة في القرن الـ 21. وفى تشرين الأول/أكتوبر الماضي وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما بشأن إجراءات تنفيذ هذا القرار.