(سأل احد القضاة احد المجانين ما حكم السرقة ؟

فقال المجنون: اذا كانت مهنة تٌقطع يد السارق أما اذا كانت عن جوع فتقطع يد الحاكم).

لايخفي على الكثيرين ما تمر به دائرة الثقافة الكردية للنشر التابعة لوزارة الثقافة العراقية من ازمات متلاحقة كانت اخرها اقامة نشاطات بتبرع احد الموظفين (ح.م) بالمناصفة مع صالونات اريدو للتجميل وكان النشاط يخص الاطفال الايتام حيث تم شراء حقيبة مدرسية مع قرطاسية واقلام تلوين لهم وما حصل فعليا هو ان الشخص المتبرع مع صالون اريدو للتجميل تم مقايضته على ان يتبرع بالمبلغ ويكون النشاط بأسم المدير العام للدار ئاوات حسن امين بمقابل ان تقدم تسهيلات للموظف (ح.م) المذكور اعلاه وان العراب الاساسي لخروقات الفساد المالي في الدار هي مديرة مكتب المدير العام السيدة (بيداء مخلص) التي تتم جميع الصفقات والاتفاقات المشبوهه من خلالها حيث تتجول في اروقة الدار برفقة الحمايات الخاصة والمرافقين للسيد المدير العام ئاوات حسن.

السيد وزير الثقافة من المخزي جدا ان تكون احد الدوائر التابعة لوزارة الثقافة العراقية التي تترأسها انت متهمة بمواضيع فساد مالي واخلاقي تزكم لها الانوف ويندى لها الجبين الا اذا كنت انت من توجه مدرائك بتلك الافعال وهذا ما يفسر سكوتك وتغاضيك عنهم خصوصا ان الذي لايخفى عن الجميع في تلك الدار هو العلاقة اللااخلاقية بين مدير عام الدار ئاوت حسن ومديرة مكتبه بيداء مخلص (صايره عوائل سعيدة).

واصبحت اروقة دار الثقافة والنشر الكردية عبارة عن عصابة متكاملة تقودها السيدة مديرة المكتب برفقة حمايات مدير الدار الذين اصبحوا يأتمرون باوامرها لذا السيد الوزير الموقر ان كنت بريء من هذا الشخص ومن تصرفاته التي تنسب اليكم عليكم معالجة الموضوع بشكل سريع وجدي حيث ستكون لنا وقفة معكم لكشف المفسدين ومن يتستر على جرائمهم.

(للحديث بقية)