• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : نشاطات .
                    • الموضوع : قيس حسين رشيد: وزارة الثقافة نجحت بإعادة أكثر من (4) آلاف قطعة مفقودة .
                          • الكاتب : اعلام وزارة الثقافة .

قيس حسين رشيد: وزارة الثقافة نجحت بإعادة أكثر من (4) آلاف قطعة مفقودة

خلال كلمته في جلسة ثقافية لتقديم كتاب "الكارثة في نهب آثار العراق وتدميرها"
قيس حسين رشيد: وزارة الثقافة نجحت بإعادة أكثر من (4) آلاف قطعة مفقودة

الحسن طارق 
تصوير: محمد حران

بحضور وكيل وزارة الثقافة والسياحة والآثار قيس حسن رشيد،أقامت مجموعة من منظمات المجتمع المدني جلسة حوارية ناقشت فيها كتاب "الكارثة في نهب آثار العراق وتدميرها" الصادر عن متحف المعهد الشرقي من جامعة شيكاغو للكاتبين (جيف امبرلينغ، كاترين هانس)، يوم السبت 18/11/2017، وأدار الجلسة الباحث ألآثاري جعفر درويش .
وألقى وكيل وزارة الثقافة كلمة جاء فيها، اليوم نتشارك في هم وطن نريد له أن يتعافى من كل أفكار التخلف والظلام بعد حقبة طويلة من الصراع المستمر التي أثرت بشكل كبير على الواقع ألآثاري في العراق منذ تأسيس الدولة العراقية إلى يومنا هذا، مؤكداً بان الكتاب يعد وثيقة مهمة عن الكارثة التي حلت بالآثار العراقية ومنها سرقة المتحف العراقي بعد عام 2003.
وعبر رشيد عن تفاؤله في هذه الفترة بأمل كبير يلوح بالأفق، لما تقوم به الهيئة الآثاريه بوزارة الثقافة في رد الاعتبار للآثار العراقية من خلال الدعم الدولي،مضيفاَ بان التفاؤل السالف ذكره جاء نتيجة الحقائق المفروضة على ارض الواقع من خلال عمليات التنقيب التي تقوم بها البعثات الأجنبية المتمثلة بالبعثة الأمريكية في أور والألمانية في الوركاء والايطالية في نينا.
وأكد رشيد بان وزارة الثقافة نجحت بإعادة أكثر من (4) آلاف قطعة مفقودة، فيما تسعى إلى استرجاع اكبر عدد ممكن من القطع الأثرية المسروقة، فضلا عن انتخاب العراق كعضو بمنظمة أعادة الآثار المسروقة إلى بلدانها، وهو بهذه العضوية أصبح العراق البحث عن كل القطع المفقودة لمختلف الحضارات العالمية".
واختتم رشيد كلمته بالمشاريع التي تسعى إلى تحقيقها الوزارة ألا وهي تحويل القصور الرئاسية إلى متاحف عالمية، فضلا عن أعادة افتتاح متحف البصرة ومتحف الناصرية ومتحف الملك غازي.
وقسم الباحث الاثاري الكارثة التي حلت بالإرث الحضاري لبلاد الرافدين إلى نوعين مختلفين، الأول عملية تجهيل الناس بهويتهم الوطنية من قبل الأنظمة السياسية المتعاقبة على حكم العراق التي رسخت اغلب طاقاتها وإمكانياتها إلى أعلاء الهوية الفرعية على حساب الهوية الأصلية (الرافدينة) مما تسببت بتدمير جزء كبير من معالم المناطق الآثاريه، أما النوع الثاني فقسم إلى ثلاث مراحل وهي فترة الحصار أبان التسعينيات، والحرب الأمريكية على العراق في العام 2003، وانتهاءً باحتلال داعش للموصل وبعض المناطق العراقية، إذ شهدت آثارنا كارثة حقيقة من خلال عمليات النهب والسرقة والنبش في مناطق كبير ومختلفة.
ومن اجل التصدي الكوارث المستقبلية عرج درويش على قضية مهمة ألا وهي أعادة بناء الهوية الوطنية وتعليم الناس بآثارهم وتاريخهم وهذه الخطوة تقع على عاتق الجميع ابتداء منا وليس انتهاءً بدور المثقف العراقي ووزارتي التربية والتعليم 
وعن أسباب ترجمة كتاب "الكارثة في نهب آثار العراق وتدميرها"، قال مترجم الكتاب المهندس والناشط الاثاري عبد السلام طه، بعد دخول داعش إلى الموصل، وبالرغم من الكوارث السابقة التي طرأت على الآثار العراقية من عمليات حفر وتخريب وسرقة، ألا أن أكثر ما شدني ودفعني للترجمة بعد مشاهدتي مقاطع الفيديو التي نشرتها وسائل الأعلام لعصابات داعش وهي تقوم بتفجير قبر النبي يونس وتهديم الآثار وسرقتها، كل هذه الأسباب شكلت لي هوسا كبيرا لمعرفة أين تذهب القطع الأثرية بعد سرقتها؟.
وأضاف طه، تناول الكتاب سبعة فصول متمثلة بسبعة مقالات لسبعة كتاب، ويختتم الكتاب بمقالة للمستشارة الاثارية في زمن حكومة برايمر الدكتورة زينب البحراني، التي عبرت فيها عن أسفها الشديد بهذه المقالة لما شاهدته من برود إزاء تعرض الآثار إلى النهب والتسليب في تلك الفترة.
من جانبها قالت الدكتورة العربية العراقية ذات الأصول الانكليزية أميلي بورتر أنها من غير المتحف العراقي ليس لها وجود وكيان، ولو لا وجود المتحف لما وجدت أميلي بورتر، معبرة عن سعادتها لوجودها اليوم بين شخصيات مهتمة بالشأن الاثاري الذي ما تركت مناسبة محلية ودولية وتحدثت فيها بشرف كبير عن التاريخ الحضاري لبلاد النهرين، لأنها الموضع الأول لقدم الإنسان والبذرة الأولى لوجوده.
وأكدت بورتر بأنها قدمت الكثير من المحاضرات في مختلف الجامعات البريطانية حيث هي تقيم ،تحدثت فيها عن الحضارة السومرية والبابلية والاشوريه وغيرهما، فضلا عن تأسيس منتدى للحفاظ عن الآثار والمناطق الأثرية الذي جمعت من خلاله أكثر من 100 ألف صوت، قدمته لملكة بريطانيا، ومن ثم لمجلس النواب البريطاني للاعتراف به.
في الختام قدم المتحدث عن المنتدى العراقي الاجتماعي تعريف مختصر بمسارات المنتدى والدعوة إلى تكوين وإطلاق مسار حماية وإنقاذ الإرث الثقافي العراقي، فضلا عن العديد من المداخلات التي قدمت بعض الحلول التي تسعى لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الأماكن الأثرية والحضارية في مختلف مناطق البلاد.

22/11/2017

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏2‏ شخصان‏، و‏‏منظر داخلي‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏8‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=110720
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2017 / 11 / 22
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 18