• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : نشاطات .
                    • الموضوع : نشيدُ الولاء لأئمةِ سامرّاء .
                          • الكاتب : اعلام العتبة العسكرية المقدسة .

نشيدُ الولاء لأئمةِ سامرّاء

ما أن يتسنم ضوء الشمس مهام عمله في صباح كل يوم، حتى يبدأ خدام العتبة العسكرية المقدسة مهام خدمتهم المشرفة لمرقد الامامين العسكريين عليهم السلام؛ ومع انفاس الملائكة الحافة بقبور الاطهار يصدح قارئ العتبة بصوتٍ شجيٍ لتلاوةِ آياتٍ من الذكرِ الحكيم؛ تلاها بتوجهٍ الى مرقد ابي الاحرار الامام الحسين عليه السلام وأيادي الخدام تعتلي أسقف النسمات وتوشّح بعبير الزائرين حاملةً سلامُ محبةٌ وشوقٌ من أرض سامراء الى أرض كربلاء المقدستين، حتى تحين لحظة النشيد وقلوب الواقفين تخفق بولاءٍ مهدوي متضرعةً الى رب العباد بتعجيل فرج قائم ال محمد.

 

يبتدأ النشيد أحدُ قراء العتبة العسكرية المقدسة وبمقام البيات والحجاز للملحن "القارئ قيصر الدجيلي"، ليصدَح الصوت حينها قائلًا:

 

نَحنُ خُدامكَ يا هادِ العبادْ ... خدمٌ للعسكري

 

انتُما للناسِ بابٌ للمُراد ... في الزمانِ المُقفرِ

 

حضرةٌ شيدَها ربُّ الأنامْ ... وبها اوقدَ مِصباح السلام

 

كعبةٌ يسعى لها البيتُ الحرامْ ... قائلاً يا جنة اللهِ ابشري

 

لكما قبةُ مجدٍ ولواءْ ... ولها جاءَ منَ الله النداءْ

 

لكِ احنى رأسهُ عرشُ السماء ... فعلى نجمِ السماوات افخَري

 

قبةُ الهادي يقيناً ما هَوتْ ... سَجدتْ للهِ حباً واستوتْ

 

واحتوت من نورِ طه ما احتوتْ ... حكمةً تهدي عقولَ البشري

 

يستجيرُ الناسُ في كلِ زمانْ ... فيكما ان شحَّ أمنٌ وأمانْ

 

انتُما مما نُعاني تعلمانْ ... نرفعُ الشكوى الى المنتظرِ

 

كُل يومٍ ها هُنا نتلوا النَّشيد ... معنا الأملاكُ تشدوا وتُعيدْ

 

وإذا نلقاكُما يومَ الوعيدْ ... فسقيانا من رحيقِ الكوثرِ

 

نحنُ خدامٌ لكم لا نستكينْ ... لا وحقَ السبطِ مقطوعِ الوتينْ

 

وبنا لا ينطفي جمرُ الأنينْ ... أنتُمُ بابُ الإلهِ الاكبرِ

 

أبدع الشاعر "مهدي جناح الكاظمي" في نظم قصيدته وبإشادة الكثير من الشخصيات الدينية والأدبية وأعجاب المؤسسات والعتبات المقدسة والزائرين الكرام المستمعين للنشيد في الصحن العسكري المطهر، حيث يلقى على مسامعهم في صباح كل يوم باصطفاف صفوف خدام مرقد الامامين العسكريين عليهم السلام؛ لأداء تحية الولاء والفداء.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=110156
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2017 / 11 / 18
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28