وانت تمر في المناطق المحيطة بالحرمين الشريفين في كربلاء يتردد على مسامعك الصوت الهادر المنبعث من مكبرات الصوت والذي يملأ آفاق المكان و يبث الراحة في قلب الزائر الذي فقد ذويه وسط تزاحم الزائرين، و لطالما اهتدى (طفل صغير او امرأة او شيخ) الى ذويه واجتمعوا معا وعادوا الى بيتهم آمنين مطمئنين بفضل ذلك الصوت الرحب المنبعث من مراكز المفقودين التابعة للعتبة الحسينية المقدسة.

مسؤول مركز المفقودين في العتبة الحسينية المقدسة الحاج زكي المنكوشي يذكر في حديثه لمراسل وكالة نون الخبرية آلية عمل المركز قائلا "نسعى من خلال مركز المفقودين الى تقديم افضل الخدمات للزائرين الكرام حيث تم تقسيم المركز الى عدة اقسام بعضها يخص الرجال والآخر للنساء، و تنتشر مراكز المفقودين في المناطق التي يتواجد فيها الزائرين، وهي تعمل وفق نظام دقيق وموحد يمكن من خلاله ارشاد الزائر الذي فقد ذويه الى محل تواجدهم بيسر وسهولة".

ونوه" وظفنا خدمة الاتصالات في عملية البحث عن الشخص المفقود وقد كان لها اهميه كبيرة في انجاز المهام إذ ان هناك مجموعة من الهواتف الامنية التي توفر الاتصال الداخلي والخارجي فضلا عن توفير خدمة الانترنت التي اتاحت التواصل مع الزائرين".

وبين المنكوشي "قمنا بترقيم الاعمدة الكهربائية حول الحرميين الشريفين لتكون ارقام دلالة يستعين بها الزائر الكريم حين يفقد ذويه".

عماد بعو / كربلاء