نفى المتحدث الرسمي باسم هيئة الحشد الشعبي أحمد الاسدي قيام ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ الامنية ﻭﺍﻟﺤﺸﺪ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ بقصف ﻣﻮﺍﻗﻊ ﻟﻠﺒﻴﺸﻤﺮﻛﺔ قرب ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺯﻣﺎﺭ ﺷﻤﺎﻟﻲ ﻏﺮﺏ ﺍﻟﻤﻮﺻﻞ، وفيما بين بان كل ما تقوم به تلك القوات هو إعادة للانتشار في المناطق المتنازع عليها التي كانت تسيطر عليها قبل عام 2014، اتهم قوات البيشمركة باستخدام الأسلحة الثقيلة والمتوسطة ضد القوات الاتحادية لإعاقة تقدمها في تلك المناطق.

وأفاد الاسدي في تصريح  بتقدم القوات الاتحادية والحشد باتجاه منفذ فيشخابور الحدودي الذي يعد من المناطق المتنازع عليها وعليه تسعى القوات الأمنية لفرض سيطرة السلطة الاتحادية عليه.

وكان ﻣﺠﻠﺲ ﺃﻣﻦ ﻛﺮﺩﺳﺘﺎﻥ قد اتهم ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﺸﺪ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ بقصف ﻣﻮﺍﻗﻊ تابعة ﻟﻠﺒﻴﺸﻤﺮﻛﺔ قرب ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺯﻣﺎﺭ ﺷﻤﺎﻟﻲ ﻏﺮﺏ ﺍﻟﻤﻮﺻﻞ أثناء تقدمها نحو المنطقة، وذلك بحسب ﺑﻴﺎﻥ ﻟﻪ ﻧﺸﺮ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺑﻪ في ﺗﻮﻳﺘﺮ.

ﻭﻭﺻﻒ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺑﺎﻟﺨﻄﻴﺮ ﻭﺍﻟﺨﺎﻃﺊ ﺩﺍﻋﻴﺎ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﻟﺴﺤﺐ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ، ﻭﻗﺒﻮﻝ ﻋﺮﺽ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺇﻗﻠﻴﻢ ﻛﺮﺩﺳﺘﺎﻥ ﻟﻠﻤﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻃﺔ ﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ.