• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : نشاطات .
                    • الموضوع : وزير الخارجية ونظيره الروسي يعقدان اجتماعا موسعا في العاصمة موسكو .
                          • الكاتب : وزارة الخارجية .

وزير الخارجية ونظيره الروسي يعقدان اجتماعا موسعا في العاصمة موسكو

اجتمع وزير الخارجية الدكتور إبراهيم الجعفري ووزير خارجية روسيا الاتحادية السيِّد سيرغي لافروف في العاصمة موسكو يوم 23 تشرين الاول 2017، لبحث العلاقات بين البلدين وسبل الارتقاء بها، فضلا عن بحث التطورات الأمنية والسياسية في العراق والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وقال السيد الوزير في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع السيد سيرغي لافروف: نشكر دولة روسيا الاتحادية لموقفها المسؤول في إسناد العراق ضدَّ الإرهاب، وبعد أن طوينا صفحة مُواجَهة الإرهاب علينا من الآن فصاعداً أن نـُركـِّز على ضرورة تمتين العلاقات الاقتصاديَّة، وتحريك عجلة الإعمار والبناء، مؤكدا: لا نزال نـعول على علاقتنا مع الصديقة الاستراتيجية روسيا الاتحادية لتدر علينا جميعاً بالخير سواء أكان اقتصاديا أم سياسياً أم أمنيّاً.

وأضاف معاليه: ان الحكومة العراقية تبذل جهودا هادئة وسلمية من أجل الحفاظ على وحدة العراق وشعبه بعد الاستفتاء غير الدستوري الذي أجرته السلطات في إقليم كردستان، فحصل موقف تعبويّ مُهِمّ جدّاً ساهم فيه الأكراد إلى جانب العرب، وكذا التركمان برفض الاستفتاء، مضيفا : ان الحكومة العراقـية تتعامل بحكمة وهُدُوء من أجل حلِّ المُشكِلة ومنع حالة الاحتراب، وقد استجاب شعب كركوك بكلِّ هُدُوء، وفي 15 ساعة انتهت عملية تطبيق القانون.

وتابع: وجهنا الدعوة للسيد لافروف؛ ونظراً لتقاطر الكثير من وزراء الخارجيَّة، ورؤساء الدول على العراق في الآونة الأخيرة حان الوقت لأن تزور القيادات السياسيَّة الروسيَّة العراق، سواء أكان السيد رئيس الجمهوريَّة أم السيِّد وزير الخارجيَّة.

من جهته قال السيِّد سيرغي لافروف: تناولنا القضايا الدوليَّة مع التركيز على ضرورة تعزيز الجُهُود لمُحارَبة الإرهاب، والجبهة الرئيسة لهذا القتال ضدّ داعش، والنصرة موجودة في كل من العراق، وسورية، مُضِيفاً: نحن عبَّرنا عن دعمنا لجُهُود الحكومة العراقـيَّة ليس فقط فيما يخصُّ مُحارَبة الإرهاب إذ سجَّل النجاحات الكبيرة، بل فيما يخصُّ حلَّ المشاكل الداخليَّة؛ وذلك عبر الحوار الوطنيِّ الجامع مع مُشارَكة كلِّ المُكوِّنات القوميَّة، والدينيَّة.

واضاف: اتفقنا على وُجُود قاعدة متينة لمزيد من تطوير التعاون الثنائيِّ قبل كلِّ شيء، أعني: الحوار السياسيّ، والتبادلات الاقتصاديَّة، والتجاريَّة، والتعاون في مجال الطاقة، والتعاون العسكريّ الفنيّ، والتعاون في مجال التعليم، مًنوهاً: معالي الوزير الجعفريّ جدَّد دعوته الكريمة لي لزيارة العراق، وأنا أقبل هذه الدعوة، وسنتفق على المواعيد لهذه الزيارة في القريب العاجل.

وتابع وزير الخارجية الروسي: بحثنا نتائج الاستفتاء في إقليم كردستان في 25 من أيلول/سبتمبر الماضي، وأكدنا الموقف الروسيَّ الداعم لإيجاد حلٍّ لكلِّ القضايا فيما بين الحكومة في بغداد والسلطة في إقليم كردستان على أساس الاحترام المُتبادَل، والتوافق، وكذلك على أساس مبادئ وحدة العراق، وسلامة ترابه.

وبين: أعتقد أنَّ كلّ الفرص مُتوافِرة لتحقيق الاتفاق حول كيفيَّة تطبيق تطلـُّعات الشعب الكرديِّ داخل الدولة العراقـيَّة المُوحَّدة على أساس الدستور، وأنا على قناعة بأن الحكومة العراقـية والدولة العراقـية لا تتخلـى عن الأكراد، ولا تـعلِن أنهم مجرمون أو الإرهابيّون أو الأعداء، ولا تحظر اللغة الكرديَّة والتقاليد والثقافة الكرديَّة، ولا تهدم الآثار التاريخيَّة الكرديَّة، بل تعمل على إشراك المُكوِّن الكرديِّ، وإدماجهم في السلطة.
http://www.mofa.gov.iq/ab/news.php?articleid=2163




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=108053
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2017 / 10 / 24
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 20