• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : عربية ودولية .
                    • الموضوع : القوات البحرینیة تشتبك مع متظاهرين في أبوصيبع وتواصل انتقامها السياسي من المعتقلین .

القوات البحرینیة تشتبك مع متظاهرين في أبوصيبع وتواصل انتقامها السياسي من المعتقلین

اندلعت اشتباكات مساء أمس الخمیس بين متظاهرين غاضبين والقوات الخليفلية عند الشارع الرئيسي لبلدة أبوصيبع، شمال البحرين، وذلك بعد نزول مجموعات من الشبان إلى الشارع العام تعبيرا عن التضامن مع المعتقلين السياسيين ولاسيما قادة الثورة الذين يواجهون مضايقات وانتهاكات جديدة داخل السجن.

وشوهدت الاشتباكات وهي تمتد إلى وسط الشارع الرئيسي الذي تطل عليه عشرات البلدات في شمال البلاد، واضطر المحتجون إلى استعمال أدوات الردع المحلية لمنع القوات المتمركزة عند مدخل البلدة من التوغل بداخلها وتنفيذ مداهمات وغارات على المنازل.

وعمدت القوات إلى إطلاق الغازات السامة بكثافة، حيث امتدت إلى داخل الأحياء السكنية.

ويأتي هذا الاحتجاج استعدادا لفعاليات دعت إليها قوى ثورية معارضة للتضامن مع قادة الثورة المعتقلين، بعد اقتحام قوات سجن جو الاثنين الماضي لمبناهم وتفتيشهم بشكل مهين ومصادرة كتبهم ومقتنياتهم الشخصية، وذلك في ظل العزل التام الذي يُفرض عليهم منذ أشهر.

وقد دعا إئتلاف شباب الرابع عشر من فبراير إلى أسبوع من الفعاليات للتضامن مع الرموز المعتقلين، ابتداءا من يوم الجمعة المقبل، فيما دعا تيار الوفاء الإسلامي إلى التظاهر الواسع تحت شعار “رموزنا المقاومة لا تقبل المساومة”.

وفي السياق، وفي بلدة المصلى وإسكان جدحفص؛ قطع محتجون الشارع العام بالإطارات المشتعلة في سياق الاحتجاجات والتظاهرات التي شهدتها البلدة لإحياء ذكرى الشهيد يوسف النشمي، وعبر المحتجون عن تمسكهم بحق القصاص من قتلة الشهداء، وعلى رأسهم الحاكم الخليفي حمد عيسى.

كما تظاهر الأهالي في بلدة المعامير مساء أمس تنديدا بالتطبيع الخليفي مع إسرائيل، وكرر الأهالي رفع الشعارات الداعية إلى إسقاط النظام، فيما رفع محتجون في بلدة نويدرات الدخان من الإطارات المشتعلة تأكيدا على استمرار الثورة وحق تقرير المصير.

الوفاق المعارضة: 4 آلاف معتقل في البحرين يتعرضون للانتقام السياسي

وجهت جمعية الوفاق المعارضة نداءً حول وجود أكثر من 4 آلاف معتقل رأي في سجون النظام البحريني “يتعرضون للانتقام السياسي”، بعد تقارير عديدة عن تعرض معتقلين للتعذيب واختفاء آخرين.

وقالت جمعية الوفاق: “إن الاعتقالات والمحاكمات تتم بسبب الحراك الشعبي المطالب بالتحول الديمقراطي والعدالة وبناء دولة المؤسسات والقانون ووقف التمييز والفساد”.

 وأكدت الوفاق “ان المعتقَلين يتعرضون لصنوف مختلفة من الانتقام والتضييق عبر تحويل أسلوب الحرمان من الحقوق الأساسية إلى وسيلة جديدة للاضطهاد والانتهاكات”، لافتة إلى أنّ الأوضاع الصعبة التي يعيشها السجناء تدق ناقوس الخطر حول مصيرهم.

ودانت الوفاق “عدم تقديم الرعاية اللازمة للحالات النوعية كالمصابين بأمراض مستعصية والمزمنة والبيئة غير الآدمية للسجون المخالفة للقواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء”.

وأشارت الوفاق البحرينية إلى أنّ الانتهاكات التي يعيشها السجناء تشمل جميع السجون الرسمية الأربعة في البحرين، إلاَّ أنها تتركز، بشدة، في سجن الحوض الجاف، (مركز الحبس الاحتياطي)، وسجن جو المركزي (مركز حبس المحكومين)، مقارنة بسجن النساء وسجن الأحداث.

وخلصت الجمعية للقول إن أهم ما يعاني منه السجناء فقدانهم للأمن العام والأمن الاجتماعي والكرامة الانسانية واستمرار المعاملة الحاطة للكرامة وانتهاك الخصوصية الدينية وغياب الظروف الانسانية والصحية المقبولة”.

الشيخ السلمان: على أصدقاء البحرين الضغط على السلطات لإيجاد تسوية

أكد المدافع الدولي البارز عن حقوق الإنسان الشيخ ميثم السلمان أن المشكلة في البحرين ليست بين الشيعة والسنة بل نتاج فشل الحكومة في ادارة العدالة الاجتماعية وضمان المواطنة المتساوية.

وأضاف الشيخ السلمان، خلال مشاركته في ندوة في مجلس العموم البريطاني حملت عنوان “وضع المسلمين الشيعة في البحرين والسعودية والبحرين بحضور أكثر من 36 شخصية بينهم ١٠ اعضاء برلمانيين بريطانيين واعضاء مجلس اللوردات البريطاني وبمشاركة من النائب البريطاني جورج هوارث ومركز الإمام الخوئي في بريطانيا، أضاف أن 65 % من الديمغرافية الدينية للمواطنين في البحرين هم من الشيعة الذين يتعرضون للتمييز والاضطهاد الممنهج”.

ولفت السلمان إلى أن اتهام المواطنين الشيعة في البحرين أنهم جزءٌ من المشروع الإيراني، إهانة وطنية وازدراء بشريحة كبيرة من المواطنين.

وأكد أن تمثيل الشيعة في السلطات الثلاث لا يعبر عن نسبتهم الحقيقية موضحا أن هناك سياسة عزل وتهميش لهم ضاربا المثل بتوجيه وفد امريكي رفيع المستوى سؤالا لوزارة الداخلبة عن تمثيل الشيعة في الشرطة دون الحصول على جواب عازيا الامر إلى أن نسبتهم اقل من ٧٪‏ .

واشار الشيخ السلمان إلى أنه ومنذ ٢٠١٦، خربج حوزة النجف الأشرف وأكبر مرجعية للشيعة في البحرين آية الله الشيخ عيسى قاسم موجود تحت الإقامة الجبرية بعد سحب جنسيته إضافة إلى منع اكبر صلاة جمعة للمواطنين الشيعة منذ اكثر من عام، معتبرا أن ممارسات الإضطهاد والتمييز اليوم بحق الشيعة امتداد لهدم ٣٨ مساجدا للمواطنين من الطائفة عينها

وشدد السلمان على اهمية ممارسة من وصفهم بـ “أصدقاء البحرين” وعلى رأسهم أمريكا وبريطانيا، الصغوط لايجاد تسوية في المنامة وضمان المواطنة المتساوية لأن الاخيرة تقبع في منطقة مليئة بالأزمات والاستقطابات الجيو سياسية، قائلا: “لا نريد ان نرى البحرين تندفع الى دائرة الصراع بل علينا منع ذلك بكل السبل”.

وأضاف: “اصدقاؤنا في المملكة المتحدة سواء من الحكومة أو ممثلي الشعب يمكنهم ان يلعبوا دورا إيجابيا في الدفع للمصالحة الوطنية وحماية حقوق الإنسان، رحبنا وشكرنا الحكومة البيريطانية على دعمها للمشاريع التي تعزز حقوق الإنسان في البحرين ولكن يؤسفنا ان هذه المشاريع لم تحقق اهم غاياتها ولذلك لم تنل الثقة الشعبية”.

ولفت السلمان في ختام حديثه إلى أن التعذيب ممنهج في سجون البحرين وهذا ما أكده تقرير بسيوني حين تحدث عن استشراء ٢٧ نمطا من التعذيب والى اليوم حكومة البحرين ترفض زيارة المقرر الأممي الخاص المعني بالنعذيب لاخفاء الحقيقة.

يشار إلى ان مندوبين من السفارة البحرينية في لندن حضروا الندوة.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=107658
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2017 / 10 / 21
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29