استقبل وزير الخارجية الدكتور إبراهيم الجعفري مُساعِد مُمثل الأمين العامِّ للأمم المتحدة في العراق السيِّد جورجي بوستن بمُناسَبة انتهاء مهامِّ عمله.
وجرى خلال اللقاء استعراض التطوُّرات الأمنية والسياسيَّة التي يشهدها العراق، والدعم الأممي المقدم له في حربه ضدَّ عصابات داعش الإرهابيَّة.
وأشاد معالي الوزير في مستهل اللقاء بالدور الذي أدَّاه السيِّد بوستن في نجاح عمل البعثة الأممية في العراق وتقديمها المساعَدات للشعب العراقي في مُختلِف المجالات، داعياً إلى ضرورة استمرار دعم المنظمات الدولية والأمم المتحدة للعراق في حربه ضدَّ الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار. 
واكد الدكتور الجعفري: ان العراق حقق انتصاراً عالميّاً ضدّ عصابات داعش الإرهابيَّة الذين جاؤوا من أكثر من 120 دولة، وهذا الانتصار للإنسانيَّة كلـِّها، مُضيفاً: لم يشهد العالم أن توحَّد تجاه قضيَّة مثلما حصل في الوقوف إلى جانب العراق في حربه ضدَّ إرهابيِّي داعش. 
وأشار الى ان العراق حصل على 16 منصباً أمميّاً في الفترة الماضية، وحصد دعم الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبيّ، وجامعة الدول العربيَّة، ومنظمة التعاون الإسلاميِّ، وأدَّى دوراً كبيراً تجاه القضايا العربيَّة والإقليميَّة والدوليَّة عبر مد الجُسُور مع بلدان العالم والحُضُور الفاعل في المحافل الدوليَّة. 
من جانبه قال السيِّد جورجي بوستن: سأغادر العراق وسأبقى مُحامياً عنه أينما ذهبت وعملت لأنَّ رسالتنا هي الحفاظ على وحدة واستقرار العراق، وأنا سعيد بالانتصارات الكبيرة التي حققها العراقـيُّون في حربهم ضدَّ الإرهاب، مشددا على مواصِلة دعم العراق حتى إرساء الأمن والاستقرار وإعادة إعمار البُنى التحتـيَّة للمُدُن العراقـيَّة وتحقيق التنمية الاجتماعيَّة،.
وختم بالقول: ندعم وحدة العراق والجهود الرامية لحل المشاكل التي يمر بها وفقاً للدستور، مُضيفاً: نحن واثقون من إصرار الشعب العراقيِّ على الحفاظ على وحدته، وتجاوز التحدِّيات التي يعيشها، كما توحَّد، وحقق أكبر انتصار ضدَّ الإرهابيِّين.
‏http://www.mofa.gov.iq/ab/news.php?articleid=2148