يعتبر الجهل والفقر ضمن الافات التي تفتك بالمجتمع من ناحية الارتباط بين العوامل التي تؤثر على افراد المجتمع وفي معادلة بسيطه يتم القضاء على الفقر من خلال العلم ومكافحة الجهل والتخلف ليس شرطآ وانما واجب يتحدد في الحث على التثقيف والارشاد والتعلم  ومن خلال الاجيال القادمه نستطيع ان نقرر مستوى الالتزام بمقاعد الدراسة والتعليم من خلال عدد الطلاب للمرحلة الاولى في هذا العام سنة الاساس وعدد الطلاب المتخرجين ضمن نفس المرحله وهكذا تباعآ وبهذا يكون لدينا المام بالمستوى الدراسي والتعليمي الحاصل من تصنيف (النجاح والرسوب والترك ) حيث كلما ارتفعت نسبة النجاح كلما زادت نسبة الثروه والتنمية وقلة نسبة الخساره المادية والعلمية والمعنوية .يقع على عاتق الاسر المسؤولية الاولى بداية الامر من المتابعة والتحفيز والارشادات وضمن ما يقع من تطور وصعوبات الاحتواء للطالب والتوفيق بين الحداثه واساليب التطور وبين العمل على رفع المستوى العلمي .ونلاحظ ومن خلال المراجع والبحوث السابقه بأن الطالب يتأثر بالاستاذ والمعلم في اغلب التصرفات والاساليب ويأخذ منه كل مايراه متطابق مع افكاره وتطلعاته ومن ناحية التعبير والادراك وحب الاستطلاع من خلال (التصفح والتساؤل والقراءة والمراجعة) والتأكيد على المناقشه الشفهيه مع زملائه وما يقع على عاتق المعلم والاستاذ تجاه الطالب وبصورة اساسية في احتواء وتذليل حالة الخوف والقلق من الامتحانات في تدارك الموقف من خلال الاستذكار والادعيه والصلاة وضمن  ما جاء من تجارب وتحليل ودراسات سابقه للعالم فرويد في الحالات النفسية والانسانية ودورها للفرد والمجتمع وفي العلاج المعرفي  المنظم والتدريجي من هذه الحالة وكذلك في معالجة المشكلات المرتبطة بالقلق والخجل والخوف للقضاء على تدني المستوى الدراسي والعلمي .ويكون لدينا جانب ديني واخلاقي وعلمي الذي بدوره يقضي وينهي حالات التطرف المنتشرة حاليا في اغلب الدول ويبقى للكوادر والادارات المدرسية دور فاعل وقيم وملحوظ في مكافحة الكثير من الحالات السابقة في تحديد الاهداف التربوية للطالب بالتعاون مع الاسرة بانماط مقبولة في جوانب تربوية وسلوكية وتعليمية وبالاضافة الى ذلك يكون لجانب الوعي والتربية السياسية في حب الوطن والانتماء واصلاح الفكر اصلاح للتربية والتعليم وما يخصص على هذا الجانب الحيوي والمهم من مبالغ ضخمه خدمة للوطن والموطنين .ان شبابنا واجيالنا هم ثروتنا