• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : مدعي المرجعية والأديان الأخرى .
                          • الكاتب : الشيخ نزار آل شبل .

مدعي المرجعية والأديان الأخرى

من الواضح لمن يسمع لمدعي المرجعية أنه يعاني من أزمة نفسية حادة وهي المسماة ب( عقدة النقص )، فلهذا يحاول أن ينزع هذا الثوب عن نفسه ويلبسه الآخرين، فتراه يستعمل في حق العلماء ألفاظاً بذيئةلم نعهد استعمالها من العلماء في منبر الدرس، وينسب إلى العلماء الجهل، ويطلب منهم أن يتبعوا طريقته في الحوار وأن يتعلموا منه أسلوبه في ذلك بدعوى أنهم يسقطون وينسبون الضلال من غير مناقشة! فينسب لهم ما يفعله! وهو الذي عاش على موائدهم وإن لم تفده شيئاً لأن المريض لا يستفيد من الغذاء، جاء في البحار :
قال أبو عبد الله عليه السلام: ما من أحد يتيه إلا من ذلة يجدها في نفسه.
وفي حديث آخر عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما من رجل تكبر أو تجبر
إلا لذلة وجدها في نفسه.
فلهذا ننصحه أن يراجع طبيباً نفسياً مختصاً قبل أن يقضي هذا الداء عليه فلقد استفحل فيه!
ومن شواهد ما نقوله هذا المقطع الآتي:

نلاحظ عليه:
إن العلماء حملوا هذه الآية على ما قبل الإسلام، بمعنى أن المؤمن النصراني أو اليهودي أو الصابئي قبل مجيء الإسلام له جزاؤه وثوابه؛ لأنه آمن بالله وبالدين المطلوب به، وأما بعد الإسلام فلا، ودليلهم على ذلك بعض الآيات والروايات مثل قوله تعالى:
( ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه ).
وهذا الرجل ردّ على العلماء بأن الآية مطلقة ولا قيد فيها، فمن أين التقييد ( يا جهلة وأقولها ألف مرة )!
ثم اختار أنها مطلقة ولكن كل بحسب دليله، فمن قام عنده الدليل على الاسلام لا يجوز له اتخاذ اليهودية ديناً، ومن قام الدليل عنده على اليهودية فلا يثاب لو اتخذ الاسلام ديناً وهكذا..
وهنا نقلب عليه الطاولة ونقول:
هذا الذي ذكرته تقييد؛ لأنه لم يكن في الآية قيد اذا قام عنده الدليل، فمن أين جئت به يا من ينطبق عليه قوله السابق، أي ( يا جاهل ) مفرد جهلة! (أعمى القلب )!




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=106768
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2017 / 10 / 14
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28