• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : تحرَّك موكب سبايا آل محمد من كربلاء المقدّسة نحو مدينة الكوفة العلوية المقدسة .
                          • الكاتب : محمد الكوفي .

تحرَّك موكب سبايا آل محمد من كربلاء المقدّسة نحو مدينة الكوفة العلوية المقدسة

تحرَّك موكب سبايا آل محمد عترة الرسول حفيد النبي الإمام الحسين ابن علي {عليهم السلام} من كربلاء المقدّسة نحو مدينة الكوفة العلوية المقدسة،
في يوم الحادي عشر من المحرّم عام 61 هـ ، سنة 61 هـ {680م}. نادي عمر بن سعد جيشه الأموي الدموي بالرحيل من ارض المعركة، والتوجّه إلى مدينة الكوفة العلوية،
* * * * * * * * * * * *


فخرجت سبايا الإمام الحسين {عليه السلام}، من النساء والرجال والصبيان ، وكان معهم في ذلك الموكب النبوي الشريف الإمام علي ابن الحسين زين العابدين السجاد{عليه السلام} ـ والسدة الجليلة زينب الكبرى بنت الإمام علي ابن أبي طالب ابن عم النبي محمد {عليهما آلاف التحية والسلام {،وكان يومها مريضاً ، مرضاً يقرب من الموت ـ مع المرتد الظالم عمر بن سعد وجيشه الاثيم، من كربلاء المقدسة إلى الكوفة العلوية، تاركين ورائهم جثث قتلاهم وأسلحتهم . الشهداء طرحا على رمضاء كربلاء ، تصهرها أشعة الشمس المحرقة . متجهين إلى قصر الإمارة «دارالظالمين» تاركاً وراءه جثثاً مرمية هنا وهناك ضحايا الحرب الظالمة التي استشهدوا فيها آل بيت النبي من اجل الإسلام والشرف والعزة والكرامة والعرض ‏على رمضاء كربلاء«ألطف»،
حاملاً الذكريات الموحشة والمؤلمة لليلة الفراق والوحشة ، التي قضوها على مقربة من مصارع الشهداء ، وهم على جمال بغير وطاء ولا غطاء
تحرك موكب أساري آل البيت من كربلاء وهو يقطع الصحاري كربلاء والكوفة المقدستين تلك الصحاري والقفار القاحلة والمخيفه التي لايوجد فيها من عدى «العاقول» او«العاگول»بلمح البصر. أراضي صحراوية جافة شاسعة بقسوة وهم مكبلين الأيدي بالقيود والأغلال وسط الصحراء على ظهر الجمال والنياق ماذنب هولأء المعصومین لیحرقوا فی نار عقائدکم ؟نخبة من الرجال والنساء والأطفال من أهل بيت الرسول سيدنا النبي محمد {صلى الله عليه وسلم{، من ذرية الحسين{ع {، الإمام العصر المفترض الطاعة كان بينه وبين أصحابه بيعه.الذين توطنوا وتعودوا لل للقتل والذبح والسبي معه في سبيل الله {تعالى}، ولا تنسى أن عترة الرسول محمد {ص{،قطع هذه الصحارى والرمال والوديان وهم بين راكب على ظهر الجمال أو ماشين على الأقدام يسيرن مع قافلة من الجمال يقودهم الأعداء لأحول لهم ولاقوه حاملين الذكريات الموحشة والمؤلمة لليلة الفراق والوحشة، التي قضوها على مقربة من مصارع الشهداء بألبكاء و النحیب، وهم على جمال من غير هوادج وبغير وطاء ولا غطاء. تحملوا بعد السفر ووحشة الطريق حتى وصلوا سبايا الإمام الحسين ابن علي {ع {، إلى مدينة الكوفة مقر ابن يزيد،{12/ محرم 61هـ}.
* * * * * * * * * * * *
« بســـم اللـــه الرحمـــن الرحيـــم»
عظّم الله أجورنا وأجوركم بمصابنا بسيدنا الحسين {عليه السّلام) ، وجعلنا الله من الطالبين بثأره مع ولده الإمام المهدي المنتظر {عجّل الله تعالى فرجه{ .
انتصار الدم على السيف الاسم الذي هز عروش الظالمين أينما كانوا الاسم الذي لايستطيع احد أن يفهم كنهه.
عمق الفاجعة انقضت الكثيرين من سباتهم وغيرت الكثير من المفاهيم عند أهل الكوفة المغفين وخرجوا مسرعين من بيوتهم ، بين مُتسائل لا يدري لمن السبايا، وبين عارف يُكفكف أدمعاً ويُضمر ندماً.
* * * * * * * * * * * *
اخوتي واخواتي الاعزاء شكرنا ممتد لكم جميعا. هذا المقال: تحية طيبة الى كل الإخوة الأعزاء العاملين في موقع كتابان في الميزان المحترمون السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. محمد الكوفي الحداد العبودي / أبو جاسم.
* * * * * * * * * * * *
بمناسبة خروج سبايا آل محمد {صلى الله عليه وآله}. من كربلاء المقدسة الدامية إلى الكوفة العلوية أتقدم بأحر التعازي والمواساة القلبية إلى مقام رسولنا الكريم محمد {صلى الله عليه واله وسلم{،والى أمير المؤمنين أبو الفقراء والمساكين الإمام علي بن أبي طالب{ع}. وإلى مولانا صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف وإلى مراجع الدين العظام هذه الفاجعة المؤلمة،
والى جميع المسلمين المؤمنين والمؤمنات في العالم كافّة ، و جميع المواقع الإسلامية والعلمانية الخيرة والشريفة المؤمنة بالله وبرسوله والدين الإسلامي الحنيف مشكورين أيها الأخوة الكرام موفقين جميعاً وبالخصوص الأخوة العزاء الأستاذة المحترمون العاملون في هذه المواقع الشريفة التي أخذة دور المساجد في التبليغ لله تعالى لذا بدوري أتقدم لكم حزني العميق بمناسبة اسر العترة الطاهرة واخذ الرؤوس المقطعة التي كانت تنطق بعض آيات من القرآن الكريم بشكل مدهش وذلك إثناء السير بهم إلى الكوفة حيث تلقوا أبشع صور العذاب صور مرعبة من أعدائهم حتى أدخلوهم مقر طغاة العصر في الكوفة المعروف بقصر الإمارة إلى الطاغي ابن زياد بعد شهادة مولانا ألإمام الحسين {{عليه السلام}. وسبب قتل الإمام الحسين ابن علي {عليه السلام{، هو موقفه أمام الباطل ألأمر بالمعروف و النهي عن المنكر - يقول تعالى: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ } [آل عمران: 110] وبأ سبب أنهم كانوا من أهل البيت الأطهار والنخبة المؤمنة الموالية من أصحابه البررة ، الذين شاركوا في هذه الواقعة المريرة,
* * * * * * * * * * * *
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد واله الطاهرين
السلام عليك يا أبا عبد الله الحسين ، وعلى الأرواح التي حلت بفنائك ،عليك مني سلام الله أبدا ما بقيت وبقي الليل والنهار، لم يحارب الحسين {عليه السلام{، يزيد وأعوانه فحسب، بل كل من أتى بعد يزيد من الحكام حاربوه ووقفوا أمام من سار على درب الحسين الشهيد {عليه السلام{، وحاولوا التغطية على أخبار واقعة ألطف وتشويهما، ولكن أبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره المشركون.
* * * * * * * * * * * *
لم يكن للجمال والنوق هوادج، إنما كان لها أقتاب، وهي محامل خشبية صغيرة لا تتجاوز سنام الجمل، لم يكن لها وطاء كما لم يكن لها ستر، ولذا تعمّد المجرمون حمل بنات الرسالة {صلوات الله عليهن} عليها إمعاناً في تعذيبهن، فإن حمل شخص على القتب بغير وطاء كان نوعاً من أنواع التعذيب،{أمالي المفيد ص164}
والأدلة على وجود الأقتاب في مسير السبايا كثيرة، منها ما رواه السيد ابن طاووس: ”وأقام ابن سعد بقية يومه واليوم الثاني إلى زوال الشمس، ثم رحل بمن تخلف من عيال الحسين عليه السلام، وحمل نساءه {صلوات الله عليه} على أحلاس أقتاب الجمال، بغير وطاء ولا غطاء“.{اللهوف لابن طاووس ص170}.
ومنها ما رُوي عن سهل بن سعد الشهر زوري في وصفه لما رأى: ”وإذا بنسوة على أقتاب الجمال بغير وطاء ولا ستر، وقائلة منهن تقول: وامحمداه! واعلياه! وأحسناه! واحسيناه! لو رأيتم ما حلَّ بنا من الأعداء! يا رسول الله بناتك أسارى كأنهن بعض اليهود والنصارى!{...} قال: فتعلّقتُ بقائمة المحمل وناديت بأعلى الصوت: {السلام عليكم{، يا آل بيت محمد ورحمة الله وبركاته. وقد عرفتُ أنها أم كلثوم بنت علي، فقالت: من أنت أيها الرجل الذي لم يسلّم علينا أحد غيرك مثل سلامك منذ قتل أخي وسيدي والحسين {عليه السلام}؟ فقلت لها: يا سيدتي أنا رجل من شهر زور، اسمي سهل، رأيت جدك محمد المصطفى {صلى الله عليه وآله}. قالت: يا سهل! ألا ترى ما صُنع بنا؟! أما والله لو عشنا في زمان لم ير محمداً ما صنع بنا أهله بعض هذا! قُتل والله أخي وسيدي الحسين! وسبينا كما تُسبى العبيد والإماء! وحُملنا على الأقتاب بغير وطاء ولا ستر كما ترى“!{مدينة المعاجز للبحراني ج4 ص132}
* * * * * * * * * * * *
واقعة ألطف في كربلاء مجزرة إرهابية دامية وقعت على رمضاء كربلاء نفذه بغاية الوحشية لأمثيل لها لأمن قبل ولا بعد ارتكبتها الطغمة الفاسدة الضالة من إتباع يزيد ابن معاوية ابن أبي سفيان وسلطته الفئوية المتكونة من نخبة من طغاة الأرض حزبية أموية الهوى والعقيدة والمسلك تعمدوا في تنفيذ أجرامهم بحق العترة الطاهرة من ذرية الرسول الأكرم محمد ابن عبد الله {صلى الله عليه وآله}. واستمروا في طغيانهم حتى اضمحلوا على أيدي طغمة افسد هم إجراماً وظلما إلى وهم بنو العباس.
* * * * * * * * * * * *
قوله عز وجل : وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً [الإسراء : {81}}،
نبذة مختصرة عن سيماء الباطل: عمر بن سعد بن أبي وقاص الزهري المدني ، سيره عبيدا لله بن زياد على أربعة آلاف لقتال الديلم ، وكتب له عهده على الري ، ثم لما علم ابن زياد بمسير الحسين 7 من مكة متجهاً إلى الكوفة كتب إلى عمر بن سعد أن يعود بمن معه ، فعاد ، فولاة قتال الحسين 7 ، فاستعفاه ، فهدده وذكره ولاية الري ، فأطاع ، بعث المختار من قتل عمر بن سعد حين قيامه فقتل.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الطبقات ٥ / ١٢٥ ، الكامل في التاريخ ٤ / ٢١ ، الأعلام ٥ / ٤٧.
* * * * * * * * * * * *
من أقوال الإمام الحسين {{ عليه السلام}} إنَّا أهل بيت النبوة ، ومعدن الرسالة ، ومختلف الملائكة ، بنا فَتح الله وبنا يختم ،
ويزيد رجل شَاربُ الخُمورِ ، وقاتلُ النفس المحرَّمة ، مُعلنٌ بالفسق ، ومثلي لا يبايع مثله ،
ولكن نصبح وتصبحون وننظر وتنظرون أيّنا أحَقّ بالخلافة} {وإني لم أخرج أشِراً ولا بطراً ، ولا مُفسِداً ولا ظالماً ،
وإنما خَرجتُ لطلب الإصلاح في أمة جَدِّي محمد صلى الله عليه وآله}...
* * * * * * * * * * * *
بســـم اللـــه الرحمـــن الرحيـــم
الحمد لله الواحد القهار العزيز الغفار الذي لاتدركه الأبصار رب العالمين ،
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين النبي البار المنذر الأمين ، وعلى آله السادة الميامين الأطهار الطيبين الأبرار وصحبه المجاهدين الأخيار الذين وهبوا أرواحهم لله عز وجل،
والعنة على كل ظالم أثيم الذنب مهما قويت سواعده وكثر أنصاره وامتدت مدة بقائه ، فإنه ضعيف ، لأن الله سبحانه وتعالى صاحب القدرة المطلقة في مقابله ، فهو عز وجل دائماً بالمرصاد للظالمين والمجرمين ، يعذبهم وينزل عليهم أنواع البلاء في الدارين.
وهكذا كان حكم الله سبحانه وتعالى أمام من ظلم الحسين وقتله وانتهك حرمته ، فأذاقهم الله العذاب والبلاء في دار الدنيا ، ويوم القيامة عذابهم أشد وأعسر.
فالله سبحانه دائماً في عون المظلومين الذين ظلموا لأجل الدفاع عن الحق وإعلاء كلمته ، لذا أظهر مظلوم يتهم في الدنيا وأنهم على الحق وأن خصمهم في قعر جهنم خالداً فيها وبأس المصير.
فأظهر جل جلاله بعد شهادة الحسين صلوات الله عليه بينات كثيرة شاهدها الكل وتيقنها تدل على أحقية الحسين 7 ومقامه الرفيع عنده ومنزلته الكريمة لديه هو ومن استشهد معه من أصحابه ، ولأجله بقي ذكرهم واسمهم ومنهجهم يقتدي بهم جميع الأحرار في العالم عبر القرون الماضية الكثيرة ويبقى إلى إن يظهر الله القائم من آل محمد عجل الله فرجه ، فينتقم ويأخذ بثأره صلوات الله عليه.
* * * * * * * * * * * *
قال: ثم إن عمر بن سعد لعنه الله بعث برأس الإمام الحسين {عليه الصلاة والسلام{، في ذلك اليوم ـ وهو يوم عاشوراء ـ مع خولي بن يزيد الأصبحي وحميد بن مسلم الأزدي {1} إلى عبيد الله بن زياد، وأمر برؤوس الباقين من أصحابه وأهل بيته فقطعت وسرح بها مع شمر بن ذي الجو شن لعنه الله وقيس بن الأشعث وعمرو بن الحجاج، فأقبلوا بها حتى قدموا قصر الإمارة في الكوفة.
وأقام ابن سعد بقية يومه واليوم الثاني إلى زوال الشمس، ثم رحل بمن تخلف من عيال الإمام{ع}. الحسين، وحمل نساءه على أحلاس أقتاب الجمال بغير وطاء ولا غطاء مكشفات الوجوه بين الأعداء، وهن ودائع خير الأنبياء، وساقوهن كما يساق سبي الترك والروم في أسر المصائب والهموم.
* * * * * * * * * * * *
كيفية الخروج من كربلاء إلى الكوفة المقدستين:
• حمل جيش عمر بن سعد السبايا على أحلاس أقتاب الجمال بغير وطاء ولا غطاء، وساقوهم كما يساق سبي الترك والروم في أشد المصائب، وتتقدّمهم الرؤوس على الرماح.
• كانت رؤوس أهل بيت الحسين{عليه السلام} وأصحابه ثمّانية وسبعين رأساً، فاقتسمتها القبائل، للتقرّب بذلك إلى عبيد الله بن زياد وإلى يزيد بن معاوية {لعنهما الله}.
قال أبو مخنف في مقتله: «فجاءت كندة إلى ابن زياد بثلاثة عشر رأساً، وصاحبهم قيس بن الأشعث، وجاءت هوازن بعشرين رأساً، وصاحبهم شمر بن ذي الجوشن، وجاءت تميم بسبعة عشر رأساً، وجاءت بنو أسد بستة رؤوس، وجاءت مذحج بسبعة رؤوس، وجاء سائر الجيش بسبعة رؤوس، فلذلك سبعون رأساً».
• كان مع النساء الإمام علي بن الحسين{عليهما السلام}، وقد كان مريضاً، والحسن بن الحسن المثنى، وقد أُثخن بالجراح، وروي أنّه قاتل بين يدي الحسين{عليه السلام} في ذلك اليوم، وأصابه ثمّانية عشر جراحة فوقع، فأخذه خاله أسماء بن خارجة فحمله إلى الكوفة، وداواه حتّى برء، وحمله إلى المدينة وكان معهم أيضاً زيد وعمرو ولدا الإمام الحسن{عليه السلام}.
• جاء القوم بالنياق وصاحوا فيهم هيا يا بنات رسول الله أركبن النياق فجاءت السيدة زينب {عليها السلام} تريد أن تُركب العائلة فجاءهم اثنان من رجال القوم لعنهم الله فصاحت بهم السيدة زينب {عليها السلام}.ابتعدا هن يركبن بعضهن البعض..
• وصارت زينب وأختها {عليهما السلام} يُركبان النسوة والصغار إلى أن بقيتا كلتيهما حيث كل منهما تقول للأخرى أركبي يانور عيني فتقول: إذا أنا ركبت من ذا يركبكِ يازينب
قالت: أنا أمضي للذي أخرجني من المدينة، فاتجهت إلى نهر العلقمي وصاحت: أخي عباس أنت الذي أركبتني في محملي ــ أنت الذي أخرجتني من منزلي ــ أخي قم الآن وركّب أختك ــ آني رايحة لعباس أجعده ـــ وأركّب جفوفه فوق زنده ـــ وأقوله ترى عيالك بشده ـــ يا خويه حملي وقع يا هو الليسنده • ثم اتجهت إلى أخيها الإمام الحسين {عليه السلام{، وصاحت:
أخي يا أبا عبد الله لو خيروني بين المقام عندك أو الرحيل لأخترت المقام عندك، ولو أن السباع تأكل من لحمي ولكن الأمر كما ترى ها هي نياق الرحيل وأخذت تقول: خويه لا تقول عني سافروا وما ودعوني ـــ ولا تقول زينب والحرم ما يودوني
• تحرَّك موكب سبايا أهل البيت {عليهم السلام} في الحادي عشر من المحرم وهو يقطع الصحاري ، حاملا الذكريات الموحشة والمؤلمة لليلة الفراق والوحشة ، التي قضوها على مقربة من مصارع الشهداء .
* * * * * * * * * * * *
المصادر مأخوذة من الكتب العربية والفارسية ومواقع الانترنت:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الملهوف على قتلى الطفوف تأليف سيد العارفين والسالكين رضي الدين ابي القاسم علي بن موسى بن جعفر بن طاووس المتوفى سنة 664 هـ تحقيق الشيخ فارس تبريزيان «الحسون»
الملهوف على قتلى الطفوف {لـ ابن طاووس}
السيد علي بن موسى بن جعفر بن طاووس.

وجد مكتوباً على بعض جدران دير :
فلما سألوا الراهب عن السطر ومن كتبه ، قال : مكتوب ههنا من قبل أن يبعث نبيكم بخمسمائة عام.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فأنها مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ}}
ـ وَربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا،
abo_jasim_alkufi@hotmail.com
 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=106265
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2017 / 10 / 06
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28